قيل كان اسمه: (شيبة)، ولما ذهب به عمه إلى مكة ظنوه عبده فقالوا عبد المطلب.
قال الشيخ المباركفوري رحمه الله في كتابه "روضة الأنوار في سيرة النبي المختار":
ومن حديثه (أي هاشم أبو عبد المطلب): أنه مر بيثرب، وهو في طريق تجارته إلى الشام، فتزوج سلمى بنت عمرو من بني عدي بن النجار، وأقام عندها فترة، ثم مضى إلى الشام وهي حامل، فمات بغزة من أرض فلسطين، وولدت سلمى ابنًا بالمدينة سمته: شيبة، لشيب في رأسه، ونشأ هذا الطفل بين أخواله في المدينة، ولم يعلم به أعمامه بمكة حتى يبلغ نحو سبع سنين أو ثماني سنين، ثم علم به عمه المطلب، فذهب به إلى مكة، فلما رآه الناس ظنوه عبده فقالوا: عبد المطلب، فاشتهر بذلك. إنتهى