الإيجاز مضاف م
--------
قيل لبعضهم : ما البلاغة ؟ فقال : الإيجاز
قيل : وما الإيجاز ؟ قال : حذف الفضول وتقريب البعيد .
وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول لرجل : كفاك الله ما أهمّك ، فقال: ( هذه البلاغة )ض وسمع آخر يقول : عصمك الله من المكاره فقال ( هذه البلاغة ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( أوتيت جوامع الكلم ) (١)
فالكلم جمع جامعة كضاربة وضوارب والغرض بما قاله هو أنه عليه الصلاة والسلام مكن من الألفاظ المختصرة التي تدل على المعاني الغزيرة ، وأنت إذا فكرت في كلامه وجدت جل كلماته جارية هذا المجرى ولهذا فإن الناظرين في السنة النبوية الدالة على الأحكام الشرعية والحكم الأدبية لا تزال المعاني المستخرجة منها غضة طرية على تكرر الأعوام وتطاول الأزمان ومع ذلك فإنهم ما أحاطوا بغايتها ولا بلغوا نهايتها (٢) ( وتكلم رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( كم دون لسانك من حجاب ؟) فقال شفتاي ، وأسناني فقال له ( إن الله يكره الإنبعاق في الكلام ، فنضر الله وجه رجل أوجز في كلامه واقتصر على حاجته ) .(٣) وسئل النبي صلى الله عليه وسلم : فيم الجمال ؟ فقال : ( في اللسان ) يريد البيان (٤)ومن تعريفات المجاز قولهم هو تأدية المعنى بعبارة ناقصة عنه مع وفائها بالغرض كقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ) (٥)
وهذا الحديث الشريف تصدر بداية الأحاديث في صحيح البخاري وهو متواتر لفظا (٦) ومعنى والحديث الشريف تسامى في بلاغته التي أحاطت بنوايا الانسان في كل زمان ومكان انه انفتاح على صور فنية رائعة شاملة للحياة ( إنما الأعمال بالنيات ) (٧)وهو توكيد بالقصر الحاصل ب ( إنما)(٨) وهو قصر أعمال الناس على نياتهم و ( إنما لكل امرئ ما نوى ) وقد قصر الخبر المقدم على المبتدأ أي قصر الإنسان على ما نواه (٩)

وفي قوله صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار في الإسلام ) فان هذه الكلمة مشتملة على معان شرعية وآداب حكمية تزيد على الحد وتفوت على العد ، فهذا هو البيان وهذا هو الإيجاز في جملتين اسميتين ذكر الحديث الشريف المسند إليه فيهما منفياً، وعطف أحدهما على الآخر ، وحذف مسنداهما ليكون تعبيره صلى الله عليه وسلم أبلغ وقعاً ، وأكثر إيضاحاً وأوسع إيحاءً وأقوى توكيداً ب ( لا ) النافية للجنس .
وتحت هاتين العبارتين تختصر الرؤية الإسلامية ونظريتها تجاه الحياة كلها بما يخص الفرد ، والمجتمع قاطبة . ولا شك إن ذلك الإيجاز بكلمتين منفيتين إنما هو غاية في الفصاحة لما أحاط به حديثه صلى الله عليه وسلم من معنى تندرج تحته مجلدات ف ( لا ضرر ) الضرر معروف ويكون في البدن والمال
والأولاد ويكون في المواشي ، و( لا ضرار ) أي ولا مضارة والفرق بين الضرر والضرار أن الضرر يحصل بدون قصد والمضارة بقصد ولهذا جاءت بصيغة المفاعلة وهذا الحديث قاعدة من قواعد الشريعة وهي أن الشريعة لا تقر الضرر وتنكر الإضرار أشد وأشد (١٠)

وقول الرسول صلى الله عليه ( من استبد برأيه هلك )
وقوله صلى الله عليه وسلم ( إياكم وخضراء الدمن ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( حبك الشيء يعمي ويصم ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( إن من البيان لسحرا ) (١١)وقوله صلى الله عليه وسلم ( مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم ) (١٢) وقوله صلى الله عليه وسلم ( الصحة والفراغ نعمتان ) وقوله عليه الصلاة والسلام
( نية المؤمن خير من عمله ) (١٣) وقوله صلى الله عليه وسلم ( ترك الشر صدقة ) (١٤) وقوله صلى الله عليه وسلم ( الحمى في أصول النخل ) معاني هذه الأحاديث النبوية الشريفة أكثر من ألفاظها وإذا أردت أن تعرف صحة ذلك فحلَّها وابنها بناء آخر فإنك تجدها تجيء في أضعاف هذه الألفاظ وقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا أعطاك الله خيرا فليبن عليك وابدأ بمن تعول وارتضخ من الفضل ولا تلم على الكفاف ولا تعجز عن نفسك ) (١٥) قوله صلى الله عليه وسلم ( فليبن ) أي فليظهر أثره عليك بالصدقة والمعروف ودل على ذلك بقوله ( وابدأ بمن تعول ) و ( ارتضخ من الفضل ) إي إكسر من مالك وأعطه واسم الشيء الرضيخة ( ولا تعجز عن نفسك ) أي لا تجمع لغيرك وتبخل عن نفسك فلا تقدم خيرا (١٦) ومن الإيجاز في الحديث الشريف ما يفهم من حذف الصفة منه من شيء خارج عن الكلام قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ) (١٧) فإنه قد علم جواز صلاة جار المسجد في غير المسجد من غير هذا الحديث فعلم حينئذ أن المراد به الفضيلة والكمال أي لاصلاة أفضل وأكمل لجار المسجد إلا في المسجد ( وهذا شيء لم يعلم من نفس اللفظ وانما علم من شيء خارج عنه ) (١٨) وفي قوله صلى الله عليه وسلم ( الحلال بين والحرام بين وبين ذلك مشتبهات ) (١٩) فهذا من أجمع ما يكون للمعاني الكثيرة وذاك انه يشتمل على جل الأحكام الشرعية : فان الحلال والحرام أما أن يكون الحكم فيها بينا لا خلاف فيه بين العلماء وإما أن يكون خافياً يتجاذبه وجوه التأويلات فكل منهم يذهب مذهبا(٢٠)وقوله صلى الله عليه وسلم ( الضعيف أمير الركب ) (٢١)وفي حديث آخر ( سيروا يسير أضعفكم ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) (٢٢)
وفي الحديث الشريف عبرة تنفتح على نظرية تعطي للذات مفهوما آخر يلم سعتها بمتناقضاتها وصراعاتها ، ونوازعها تستوعب النفوس بشرورها ، وخيراتها لتسهل الحياة على ما دب عليها من بني آدم .
جملة قطباها يتوضحان ، ويبين من خلالهما قطب الظلام ، وقطب النور الساطع .
يفتتح الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الجملة بأسلوب طلبي خطابي موجه إلى الانسان أي إنسان موجه إلى كل العقول التي فكرت وتفكر في الحياة الحرة الحياة الأفضل ، والأجمل ( دع ) معناه واضح هو اترك وهو فعل ناقص التصرف ليس له ماض فالذي مضى لا تلتفت إليه وعلينا أن نعيد ترتيب الحياة وفي ذلك سيفضي الطلب في مدلوله إلى ( الدعة ) والطمأنينة ( مايريبك إلى ما لا يريبك ) وذلك هو الذي يدعو إلى تركه وهو الدعة بعينها (٢٣) و (ما) اسم موصول بمعنى الذي المكررة مرتين التي أو جز بها المفعول به الذي وقع عليه فعل الفاعل المحذوف وجوبا
ويمكن أن نحمل ( ما ) على الحرفية المصدرية فيكون التقدير ؛ دع الريبة ( الشك ) إلى عدم الريبة ( اليقين ) وبذلك يكون التوافق بين الدال والمدلول في وقوع الريبة مفعول به ( دع ما يريبك ) وقع عليها فعل الفاعل في تركها بينما عليك أن تجر عدم الريبة إليك ( اليقين ) ولذلك وقعت مجرورة بحرف الجر إلى ( إلى ما لايريبك )
وأحسن من هذا ما ورد كله ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في حديث مطول يتضمن سؤال جبريل عليه السلام فقال في جملته : (مالإحسان ؟ ) قال : ( أن تعبد الله كأتك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) فقوله ( تعبد الله كأنك تراه ) من جوامع الكلم لأنه ينوب مناب كلام كثير كأنه قال تعبد الله مخلصا في نيتك واقفا عند أدب الطاعة من الخضوع والخشوع آخذا أهبة الحذر وأشباه ذلك لأن العبد إذا خدم مولاه ناظرا إليه استقصى في آداب الخدمة بكل مايجد آليه السبيل وما ينتهي آليه الطوق وما أطربني في ذلك حديث الحديبية ،
وهو أنه جاء بديل بن ورقاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : إني تركت كعب بن لؤي بن عمر بن لؤي معهم العوذ المطافيل وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( إن قريشاً نهكتهم الحرب فإن شاءوا ماددناهم مدة ويدعوا بيني وبين الناس فان أظهر عليهم وأحبوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس ، وإلا كانوا قد جمّوا ، وإن أبوا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي هذه ولينفذن الله أمره ) وهذا الحديث من جوامع الكلم وهو من الفصاحة والبلاغة على غاية لا ينتهي إليها وصف الواصف (ومن إيجاز القصر قوله صلى الله عليه وسلم ( الخراج بالضمان )
(٢٤) وذاك أن رجلا اشترى عبدا فأقام عنده مدة ثم وجد به عيبا فخاصم البائع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فردّه عليه فقال : يارسول الله انه استغل غلامي فقال ( الخراج بالضمان ) (٢٥) ومعنى قوله ( الخراج بالضمان ) (٢٦) إن الرجل إذا اشترى عبدا فاستغله ثم وجد به عيبا دلسه عليه البائع فله أن يرده ويسترجع الثمن جميعه ولو مات العبد أو أبق أو سرقه سارق كان في مال المشتري وضمانه عليه ، وإذا كان ضمانه عليه فخراجه له أي له ما تحصل من أجرة عمله (٢٧)
-------------------
١- الصناعتين للعسكري ص١٣٧
قال ابن الأثير : وهذا من الإيجاز البليغ الذي هو طباق ما قصد له . المثل السائر ١/ ٣٢٣
ومما ذكره ابن الأثير في الايجاز : ولما جرح عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الجراحة التي مات بها اجتمع إليه الناس ، فجاءه شابٌ من الأنصار وقال : ( أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله ، لك من صحبة رسول الله وقدم في الاسلام ما علمتْ ، ووليتَ فعدلتَ ، ثم شهادة ) وهذا كلام سديد قد حوى المعنى المقصود ، وأتى به في أوجز لفظ وأحسنه



٢- الطراز للعلوي ٢/ ٦٦
٣-حديث " كم دون لسانك من حجاب " رواه ابن وهب في جامعه ( ٤٢٦) فقال حدثني عبد الحميد بن جعفر أن رجلا أتي النبي ... الحديث .ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت ( ٦٣) و ( ٧٣٠) من طريق نافع بن عمر عن عمرو بن دينار أن شاعرا تكلم عند النبي فأكثر ... الحديث .وكلاهما مرسل ، بل الأول معضل ،فالحاصل أن الحديث ضعيف ، والله أعلم .
٤-العمدة ، ابن رشيق ص ١/ ٢٤١
والحديث في المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة برقم ٣٥٩.
وقد ذكر ابن رشيق من الإيجاز البديع قول الله عز وجل :( وقيل يا أرض ابلعي ماءكِ ، ويا سماء أقلعي ، وغيض الماء ، وقُضِي الأمر ، واستوت على الجودي ، وقيل بعداً للقوم الظالمين ) هود ٤٤ وقوله تعالى ( خذ العفو وأمرْ بالعُرْفِ ، واعرض عن الجاهلين ) الأعراف ١٩٩ فكل كلمة من هذه الكلمات في مقام كلام كثير وهي على ما ترى من الإحكام والإيجاز ومن الايجاز قول الاعرابي في صفة الذئب :
أطلس يخفي شخصه غبارُهُ
في شدقه شفرته ونارُهُ
وقال ابن المعتز يصف بازياً
مبارك إذا رأى فقد رُزِقْ
العمدة ١/ ٢٥٢- ٢٥٣
٥- هو أول حديث في صيح البخاري
وخمسة مواضع أخرى منه وفي صحيح مسلم برقم ٤٩٢٧ و ١٩٠٧ وأبي داود برقم ٣٢٠١ والترمذي ١٦٤٦ وابن ماجة ٤٢٢٧ أورد البخاري هذا الحديث ليستعلن حسن نيته في تأليفه وانه قصد به وجه الله تعالى فكان ذلك خير استفتاح له / الألف المختارة ، عبد السلام محمد هرون ١ / ٩
٦- المتواتر اللفظي هو الذي رواه الجمع المذكور في أول السند ووسطه وآخره بلفظ واحد وصورة واحدة وهو كما يقول ابن الصلاح : عزيز جدا بل لا يكاد يوجد ومن سئل عن إبراز مثال لذلك أعياه طلبه / ينظر علوم الحديث ومصطلحه د. صبحي الصالح ، دار العلم للملايين ١٩٥٩ ص ١٤٨
٧- بالنيات : الباء للسببية أي ثابت ثوابها بسبب النيات أو هي للمصاحبة أي مقرونة بنياتها لا يكون لها قدر ولا ثواب بدون النية / الألف المختارة ج١ ص ٩٤٣ وسبب الحديث عن ابن مسعود قال كان بيننا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر فهاجر فتزوجها
٨- اعلم أن ( إنما ) تجيء لخبر لا يجهله المخاطب ولا يدفع صحته أو لما ينزل هذه المنزلة تفسير ذلك أنك تقول للرجل : إنما هو أخوك ، وإنما هو صاحبك القديم ، لا تقوله لمن يجهل ذلك ويدفع صحته ولكن لمن يعلمه ويقرُّ به إلا أنك تريد أن تنبه للذي يجب عليه من حق الأخ وحرمة الصاحب / دلائل الاعجاز ٢٢ه
٩- ينظر من الملامح الفنية في بعض الأحاديث النبوية ، محفوظ فرج ابراهيم

١٠- حديث "لاضرر ولاضرار" حديث ثابت
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عن سبعة من الصحابة هم ابن عباس وعبادة بن الصامت وأبو سعيد وجابر وأبو هريرة وعائشة وثعلبة بن أبي مالك ورواه أحمد ١/ ٣١٣ وابن ماجة ٢/ ٨٤٨ والحاكم في المستدرك ٢/ ٦٦
والحديث رواه ابن ماجة في كتابه الأحكام ، باب من بنى في حقه ما يضر جاره ٢٣٤٠ من حديث الصامت وابن عباس رضي الله عنهم ورواه مالك في الموطأ في كتاب الأقضية ( باب القضاء في المرفق ) رقم ٣١ وينظر في التحليل كتابي من الملامح الفنية في بعض الأحاديث النبوية ، محفوظ فرج ابراهيم ٥١

١١- صحيح البخاري ، كتاب الطب ، باب إن من البيان لسحرا برقم ٥٤٣٤


١٢-الطراز ٢ / ٦٦ كتاب قواعد اللغة العربية - قسم البلاغة تأليف حفني ناصف ، وزارة المعارف العمومية الطبعة السابعة بالمطبعة الأميرية بالقاهرة ١٣٣٧هـ - ١٩١٩م ص١١٩
والحديث في صحيح مسلم ، كتاب الإمارة برقم ١٩٠٧

١٣- أخرجه أبو الشيخ في (( الأمثال )) برقم ٥٢ والقضاعي في (( مسند الشهاب )) برقم ١٤٧ من طريق يوسف بن عطية ، عن ثابت البناني ، عن أنس أن النبي r قال : (( نِيَّةُ المؤمِنِ أَبْلَغُ مِن عَمَلِهِ ))


١٤- الصناعتين ص١٤١

١٥- صحيح مسلم كتاب الزكاة ، باب تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا برقم ١٠٥٢

١٦- صحيح البخاري برقم ١٣٧٦
١٧ - أخرجه اسْحَاق بن راهويه كما في المطالب العالية ٥/ ٥٧٠ وابن أبي الدنيا في العيال ١/ ١٣٧ والبيهقي في الكبرى ٤/ ٣٣٢
١٨-- الصناعتين ص ١٤١
١٩ - صحيح البخاري ، كتاب البيوع ، باب الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات برقم ٢٠٥

٢٠-- الحديث رواه البيهقى ٣ /٧٥ برقم ١١١ والدارقطنى. ١/ ٤٢٠ من طريق سليمان بن داود اليمامى وهو فى تنزيه الشريعة ٢/ ٩٩ وكشف الخفا ٢/ ٥٠٩ والعلل المتناهية ١/ ٤١٢ واورده الالبانى فى الضعيفة ١٨٣
٢١- حديث: (الضعيف أمير الركب) لا أصل له من قول النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يحكى في كتب الأدب من قول عمر رضي الله عنه بلفظ: (المُضْعِفُ أميرٌ عَلَى أصحابه).
انظر: لسان العرب - ج٦ / ٢٠٣ المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - ج١ / ١٦١ والمستطرف في كل فن مستظرف - ج١ / ٦٧ والنهاية في غريب الأثر - ج٣ / ١٨٨ وتاج العروس ١ / ٥٩٧٥ .
٢٢- الطراز ٢/ ٦٦ والحديث صحيح أخرجه الترمذي برقم ٢٥١٨ ورياض الصالحين ص ٣٣ برقم ٥٥
٢٣- قولهم : دع ذا أي اتركه وأصله ودع يدع وقد أميت ماضيه فلا يقال ودعه وإنما يقال تركه / مختار الصحاح ، الرازي ، دار الرسالة الكويت ١٩٨٣م ص ٧١٤ والدعة والتدعة الخفض في العيش والراحة / لسان العرب - ابن منظور ، دار صادر ١٥/ ١٧٨
٢٤- المثل السائر ١/ ٣٢٧
٢٥- ينظر الطراز للعلوي ٢/ ٦٦-٦٩
والحديث أخرجه الترمذي برقم ٢٥١٨ والنسائي في "المجتبى برقم ٥١١١ ,وابن حبان برقم ٧٢٢ , وأبو يعلى(6762), والطبراني في "الكبير" ٢٧٠٨ و ٢٧١١
٢٦-المثل السائر ١/ ٣٢٨
٢٧- الخراج بالضمان مسلم بن خالد الزنجي عند : الشافعي في مسنده برقم ١٨٩ و في اختلاف الحديث ٢٧١ و أبي داود في السنن ٣ / ٢٨٤ و بن الجارود في المنتقى برقم ١٥٩ و أبي عوانة في صحيحه ٣ / ٤٠٤ و أبي يعلى في مسنده ٨ / ٨٢ وابن حبان في صحيحه ١١/ ٢٩٨
٢٧- المثل السائر ١/ ٣٣٧