تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    40

    افتراضي الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    السؤال
    لقد كثرت في الآونة الأخيرة الدعوة إلى التسامح بين الأديان، فما المراد بهذه الدعوة، وما موقف الإسلام منها؟


    الجواب
    إذا كان المقصود بالتسامح الدعوة إلى تقارب الأديان اليهودية والنصرانية فهذه دعوة إلى الردة -والعياذ بالله- فليس هناك تقارب بين الإسلام وبين اليهودية والنصرانية، والله تعالى عقد العداوة بين المؤمنين وبين الكافرين من اليهود والنصارى والوثنيين، فلا يجوز التسامح إذا كان بهذا القصد، وقد صدر من اللجنة الدائمة للإفتاء بيان في هذا، وأن الدعوة إلى التقارب بين الأديان الثلاثة ردة، ودعوة إلى الكفر -والعياذ بالله-.
    كما أن المؤتمر الذي أقيم لهذا الأمر مؤتمر باطل، فيه الدعوة إلى التسامح بين الأديان، وأنه يكون في الأماكن العامة مسجد وكنيسة ومعبد للنصارى، ويطبع القرآن والتوراة والإنجيل، كل هذا كفر وضلال لا يجوز فاليهودية دين باطل، والنصرانية دين باطل، والوثنية دين باطل، والدين الحق هو دين الله، دين الإسلام، دين الله في الأرض والسماء "إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" [آل عمران:19]. "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ" [آل عمران:85].
    فمن دعا إلى أن يكون هناك تقارب، وأن دين اليهودية دين حق، ودين النصارى دين حق، فهو مرتد عن دين الله، ولا بد أن يعتقد أن الكفار على دين باطل، واليهود على دين باطل، والنصارى على دين باطل، فمن قال: إنهم على الحق، وأنه يجوز التقارب بينهم، وأنه يمكن أن تكون هذه الأديان كلها على الحق، فهو مرتد بإجماع المسلمين، نعوذ بالله، ونسأل الله السلامة والعافية.. وفَّق الله الجميع، ورزق الله الجميع تقواه..


    المجيب عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإٌسلامية
    التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/الأديان والمذاهب الفكرية المعاصرة
    التاريخ 1/5/1429هـ

    http://www.islamtoday.net/questions/....cfm?id=158180

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    68

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    العنوان لا يتناسب مع المضمون !!!؟؟؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر القلزم مشاهدة المشاركة
    العنوان لا يتناسب مع المضمون !!!؟؟؟
    لماذا؟ لم افهم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    احترام الأديان السماوية



    فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... وبعد

    يتردد في بعض الأوساط والمحافل الدولية نظرية خلاصتـها أن الإسلام يحترم الأديان السماوية الأخرى .. وأنه لا فرق بين هذه الأديان كما يُزعم وبين الإسلام .. وقد عقد لهذه النظرية المؤتمرات وجمع من أجلها المجامع .. و تسنم لها بعض من قياديي العالم الإسلامي ..
    فما الحكم في هذه القضية .. بارك الله فيكم وسددكم وأعانكم للخير ..

    الـجــواب :
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
    فقد بدأنا في الآونة الأخيرة نسمع ترديدا لشعارات منحرفة ومصطلحات غريبة بدأت تغزوا المسلمين ..
    مبطنة بباطن الكفر والردة .. ملفوفة بشعارات ماكرة باسم مؤتمرات و ملتقيات حوار الأديان ، وباسم تقارب الأديان أو العالمية ، وتصريحات سياسية باسم احترام الأديان كما يزعمون ..

    ويزعم أصحاب هذه الدعوة أن العالمية هي السبيل إلى جمع الناس على مذهب واحد تـزول معه خلافاتهم الدينية والعنصرية لإحلال السلام العالمي ، وقد حرص أعداء هذا الدين على إيجاد ذرائع مبطنة واستحداث وسائل مقنّعة للوصول إلى مآربهم ، وبدءوا يجاهرون بضرورة التعايش بين الأديان ، وضرورة احترام الأديان والاعتراف بها .

    ويأتي النظام العالمي الجديد - أو ما يسمى بالعولمة - عاملا رئيسا في إحياء تلك الدعوة الخبيثة ، ولذا نلاحظ كثرة المؤتمرات والتصريحات السياسية لهذا الأمر ، نسمعها من العلمانيين وبعض العصريين ، ومن ملوك ورؤساء وسياسيين محسوبين على الإسلام .

    ولا يخفى أن الدعوة إلى وحدة الأديان دعوة قديمة وجدت عند ملاحدة الصوفية من أهل الحلول والاتحاد .. كابن سبعين وابن هود والتلمساني .. حيث يجوزون التهود والتنصر والإسلام ، والتدين بهذه الأديان ( الفتاوى 14/ 164) . وتزعمها أيضا التتار ووزرائهم فقال عنهم ابن تيمية رحمة الله عليه : وكذلك الأكابر من وزرائهم وغيرهم يجعلون دين الإسلام كدين اليهود والنصارى ، وأن هذه كلها طرق إلى الله بمنـزلة المذاهب الأربعة عند المسلمين . ( الفتاوى 28/523 ) .

    ثم جدد هذه الدعوة جمال الدين الأفغاني في القرن الماضي وساعده على ذلك تلميذه محمد عبده ، وفي العصر الحالي تبناها رجاء جارودي فيما سماه وثيقة اشبيلية ، و الآن يتبناها بعض العصريين والعقليين وبعض السياسيين برعاية أقطاب النظام العالمي الجديد أو العولمة .

    قال ابن تيمية رحمة الله عليه ( الفتاوى 28/524 ) : ومعلوم بالاضطرار من دين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين أن من سوغ اتباع غير دين الإسلام أو اتباع شريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر .ا.هـ

    ونقل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه في النواقص العشرة أن من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر إجماعا .

    وقال ابن حزم رحمه الله في مراتب الإجماع ص 119 : واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفارا .

    وقال القاضي عياض رحمة الله عليه كما في الشفا : ولهذا نكفر من دان بغير ملة الإسلام من الملل أو وقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم وإن أظهر مع ذلك الإسلام .

    وما ذكره العلماء من حكم تكفيـر من صحح دين اليهود والنصارى مبني على أنه يلزم من ذلك تكذيب القرآن لأن الله سبحانه وتعالى يقول : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه } , ويقول : { إن الدين عند الله الإسلام } .

    كما يلزم منه تكذيب النبي عليه الصلاة والسلام ، حيث صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه أخبر عن نسخ الديانات الأخرى غير الإسلام ، إذ صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه رأى في يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورقة من التوراة فغضب غضبا شديدا وقال : ( أفي شك أنت يابن الخطاب ) وفي لفظ ( أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، والله لو أن أخي موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) . وروى أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال : كان ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتبون التوراة فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أحْمق الحُمق و أضل الضلالة قوم رغبوا عما جاء به نبيهم إليهم ..) الحديث .

    فتبيـن من هذه النصوص التي ذكرتها وما يماثلها مما لم أذكره نسخ وبطلان أي دين غير دين الإسلام ، والعجب كل العجب أن أشخاصا من قادة المسلمين يروجون لهذه النظرية الفاسدة ، ويصرحون في المحافل العالمية الكافرة أنهم يدْعون إلى تآخى الأديان السماوية الخالدة - زعموا - .

    وهل يمكن لمسلم عاقل يتصور أن هناك دينا خالدا غير دين الإسلام ؟ بعدما نسختها شريعة محمد عليه الصلاة والسلام .. علما بأن الأديان السماوية السابقة كاليهودية والنصرانية دخلها التبديل والتحريف والزيادة والنقص والكتمان بسبب ما قام به أحبار السوء والضلالة .. قال تعالى : { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا } الآية . وقوله تعالى : { قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا } الآية .

    ومع هذا التحريف والتبديل فقد نسختها شريعة محمد عليه الصلاة والسلام وأبطلتها كما سبق .

    نسأل الله سبحانه أن يعز دينه ويعلي كلمته وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ..


    أملاه
    أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
    17/6/1421 هـ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    51

    Lightbulb رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    حوار الأديان السادس بقطر يبحث المسالمة واحترام الحياة


    ضيوف من ممثلي الأديان السماوية الثلاث يشاركون في الحوار (الجزيرة نت)


    عدي جوني-الدوحة

    افتتح مؤتمر حوار الأديان السادس في الدوحة بمشاركة رجال دين وباحثين من الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية تحت شعار "القيم الدينية بين المسالمة واحترام الحياة".

    وقام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر فيصل بن عبد الله آل محمود بافتتاح المؤتمر بكلمة شدد فيها على ضرورة تعميق الفهم الصحيح للقيم الدينية التي تخدم الإنسانية كقاسم مشترك يجمع الديانات الثلاث دون الإخلال بمفهوم الاختلاف الذي قام عليه الخلق الرباني للبشرية.


    فيصل بن عبد الله آل محمود قال إن المتحمسين لحقوق الإنسان امتهنوا حق الحياة (الجزيرة نت)
    ونوه الوزير القطري إلى أن هذا النوع من الحوار يأتي في خضم البحث عن هوية الإنسان الذي فقد قدرته على التحكم بالعلم والتكولوجيا مما جعله "مسيرا لرغباتها" التي افتقدت الوازع الديني والأخلاقي على نحو أخلت بميزان العدل واحترام الإنسان.

    كما أشار إلى أنه في غمرة هذا التطور العلمي والتكنولوحي بادر بعض المتحمسين تحت تسميات حقوق الإنسان إلى امتهان أهم حق ألا وهو حق الحياة.

    وكانت عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في قطر الدكتورة عائشة يوسف المناعي قدمت لكلمات المشاركين في الجلسة الافتتاحية بالإشارة أن الحوار بين الأديان وسيلة لإيجاد التعايش المسالم بين البشرية جمعاء استنادا إلى الإنسان ككائن عاقل مدرك لبيئته ومحيطه وطبيعة خلقه.

    ولفتت إلى أن شروط الحوار قد لا تختلف نظريا لكنها وفي أرض الواقع تشهد حالات فرضتها حالات من عدم الفهم قادت إلى ممارسات تسيء للأديان الأخرى وأتباعها، أولاها عدم احترام العقيدة والإساءة إلى الرموز الدينية، في إشارة إلى ما نشرته وسائل إعلام غربية من رسوم مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

    حاخامات وكرادلة

    الخاخام رينيه جوتمان شدد على ضرورة فهم الآخر (الجزيرة نت)
    وبدا واضحا مشاركة العديد من رجال الدين من كافة دول العالم ومنها إسرائيل حيث شوهد عدد من الحاخامات والباحثين في الدين اليهودي.

    وكان لافتا غياب شخصيات إسلامية معروفة عن الجلسة الافتتاحية على الأقل الذي أوضحت معلومات إلى أن رفض المشاركة كون المؤتمر يستضيف رجال دين يهودا من إسرائيل.

    وفي الجلسة الافتتاحية تحدث عضو مجلس الحاخامات في الاتحاد الأوروبي الحاخام رينيه جوتمان (فرنسا) عن ضرورة فهم الآخر واحترام اختلافه مع التركيز على القواسم المشتركة التي تجمع الأديان التوحيدية الثلاث، معترضا على محاولات البعض إقصاء الآخر باسم الدين.

    وقال جوتمان إن العالم الروحاني عالم واحد يقوم على فكرة نور الخالق الذي خلق الإنسان وبالتالي يتوجب على الإنسان أن يحترم "صناعة المهندس الإلهي الأعظم" بالكيفية التي جاءت عليها.

    وأوضح أنه رغم الاختلاف القائم بين المجتمات البشرية لونا وعرقا وثقافة تبقى القيم الدينية إرثا إنسانيا مشتركا يستند على فطرة الخير والعدالة.

    الحوار والفهم

    الكاردينال جان لوي توران اعتبر الحوار أساسيا لفهم الآخر (الجزيرة نت)
    واتفق ممثل رئيس مجلس الفاتيكان لحور الأديان الكاردينال جان لوي توران على أن الحوار أساسي في فهم الآخر موضحا أن البابا بنديكت السادس عشر كلفه بالعمل على نباء جسور التواصل والحوار مع الإسلام، لأن الحوار أصبح ضرورة لا سيما أن القيم الدينية تقدم فهما مشتركا لوجود الإنسان.

    في حين اعتبر أحمد محمد الطيب من جامة الأزهر في مصر أن الإسلام لا يلام على التقصير بالحوار بل إن الدين الإسلامي يحمل في طبيعته العقائدية والممارسات العملية شواهد تاريحية تؤكد الحوار مع الآخر بل التعايش معه في بقعة جغرافية واحدة، واستشهد على ذلك بهجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة التي كان يحكمها ملك مسيحي.

    واعتبر أن من أهم العقبات التي تقف في وجه الحوار مع الإسلام تلك الفجوة الواسعة مع الغرب الذي لم يحاول فهم الإسلام فهما صحيحا، يضاف إلى ذلك تهافت الإعلام الغربي على تشويه صورة الإسلام والمسلمين لا سيما على صعيد ربط الإسلام بالإرهاب.

    وأشار الطيب إلى أن الإعلام يتناسى أن لا دين للإرهاب، مشيرا إلى حوادث كثيرة لا علاقة للإسلام بها لكنها تخضع لمعايير الإرهاب كما يضعها الغرب ومنها على سبيل المثال قيام يهودي بقتل مصلين في المسجد الأقصى عام 1994.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية الأولى بكلمة لرئيس مركز الدوحة لحوار الأديان صالح النعيمي الذي شدد في كلمته على حرص المشاركين على تقديم كل ما في وسعهم لتقريب الإنسان إلى فهم مشترك للاختلاف مع الآخر دون أن يخل بعلاقة الاحترام والتسامح التي يجب أن تسود شعوب العالم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    بسم الله الرحمن الرحيم




    يقول الشيخ علي بن نفيع العلياني في كتابه اهمية الجهاد تحت عنوان الدعوة الى السلام العالمي و التعايش السلمي

    (الدعوة الى السلام العالمي و التعايش السلمي
    تكاد تصم الأذان بضجيجها في هذا الزمان بل لقد اصبحت لكثرة القائلين بها كأنها الحق الصراح وما عداها الباطل عند بادي الرأي الذي لا يعرف الأحكام الشرعية .أما من يفهم الكتاب والسنة ويتمسك بهما فلا يزيده كثرة النداء بها الا مقتالها ولاصحابها لأنها دعوة مائلة عن نهج الحق ,وهذه الدعوة التي تنشر اليوم انما تنشر استجابة لمباديء هيئة الامم المتحدة لااستجابة لمباديء الاسلام واقرأ ما جاء في ديباجة ميثاق هيئة الأمم المتحدة تتكشف لك الامور.)

    ويقول ايضا في خاتمة الكتاب

    (ان الجهاد القتالي مرحلة حتمية من مراحل الدعوة الى الله وهو الذي ينشرها ويوسع قطرها ويكثر اتباعها ويعز شأنها وسيرة الرسول في العهد المدني اكبر دليل على ذلك .
    ان الجهاد الاسلامي مراحل يسلم بعضها الى بعض آخرها قتال الكفار كافة حتى يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ويخضعوا لحكم الاسلام على خلاف بين العلماء فيمن تقبل منهم الجزية .)

    ويقول ايضا(ان اي دعوة الى ترك الجهاد او الاضعاف من شانه انما هي دعوة لهدم الاسلام لانه لا قيام للمسلمين بغير جهاد.)

    ويقول ايضا(ان الكفار يخافون اشد الخوف من عقيدة الجهاد ومن اجل ذلك يحاربونها باساليب شيطانية كثيرة .)

    ويقول ايضا(ان ما ينشره تلاميذ الاستشراق والاستعمار من ان الجهاد في الاسلام هو للدفاع فقط بدعة منكرة مخالفة لاجماع علماء المسلمين قاطبة قبل هذا العصر.
    ان ما يرفع من شعارات في هذا العصر كالقومية والوطنية والانسانية
    وزمالة الاديان والسلام العالمي كلها ظلمات بعضها فوق بعض مصدرها غير اسلامي واهدافها خبيثة تقضي على عقيدة الجهاد.)

    انتهى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    خلاصة القول
    عجبت من النظرة الثاقبة للشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله فيما يخص الحوار بين الاديان

    فقد بدأنا في الآونة الأخيرة نسمع ترديدا لشعارات منحرفة ومصطلحات غريبة بدأت تغزوا المسلمين ..
    مبطنة بباطن الكفر والردة .. ملفوفة بشعارات ماكرة باسم مؤتمرات و ملتقيات حوار الأديان ، وباسم تقارب الأديان أو العالمية ، وتصريحات سياسية باسم احترام الأديان كما يزعمون ..
    و اي حوار مع الصهيونية الصليبية الجديدة التي تآمرت على تمزيق المسلمين شرقا وغربا ؟
    هم يقاتلوننا ونحن ندعوهم الى التحاور أي خذلان هذا

    لا حول ولا قوة الا بالله
    حسبنا الله و نعم الوكيل

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    جزاك الله خيراً

    وحفظ الله الشيخ الراجحي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    50

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    قال الله تعالى : وَدَّ كَثِيرُُ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارََا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ
    أظنُّ واضحا مرادي من هذه الآية الكريمة .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    344

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    حسبنا الله ونعم الوكيل

    النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو إلى التوحيد مدة ( 13 ) سنة ويأتون من ينتسبون إلى الدين بأن يشاع الشرك بين الناس لا حول ولا قوة إلا بالله

    بارك الله في طارح هذا الموضوع

  11. #11

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    الشيخ الفاضل العلامة الراجحي قوي جدا في العقيدة ومن عرف أقواله ومواقفه في مسألة الإيمان تبين له ذلك وله خبرة ودراية قوية بمذهب السلف وأقوال الفرق ، وقد كان يشُدني كثيرا وأنا استمع لشروحه في الاعتقاد ، لقوة التأصيل ومتانة الحجة مع أسلوب متين أيضا في إسقاط شبهات المخالفين ، والعلامة العالم المُحتسب الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي ، يعلم الله تعالى في علاه كم أحمل من التعظيم والتوقير والمحبة لهذا الشيخ الذي يُذكرك حقا بالسلف الماضين ، لا يرد علي علي اسمه إلا وبدا لي رجل معزول عن الناس يبغي الدار الآخرة ، حين يلوح له الحق لا يتوانى في بيانه وإعلانه ، وشيخ غيور على العقيدة وملة الإسلام ، وقد حاول محاولون إسقاطه من علُ فما سهُل لهم ذلك بل كان أعسر ما يكون ، ونحن نعرف جيدا ما قد حباهم الله تعالى من الفضل والمكانة ، بحق حُراس العقيدة ، وأما التقريب فغاية في المحال من جهة الشرع بالطريق الأول ومن جهة الواقع بالطريق الثاني ، فأول ما تقرأ ( قل يا أيها الكافرون ) تعلم دلالتها على المباعدة والمباينة لا على المقاربة ، وقد جاء في السيرة أن جماعة من صناديد قريش أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعهو عند البيت العيق فقالوا : (يامحمد هلم فتعبد ما نعد ونعبد ما تعبد ، فإن كان الذي نعبد خيرا من الذي تعبد كنت قد أخذت من نصيبك منه ، وإن كان الذي تعبد خيرا من الذي نعبد كنا قد أخذنا بنصيبنا منه ) فأنزل الله ( قل يا أيها الكافرون ) قال المباركفوري في الرحيق : (فقطع الله تعالى هذه المساومة الهازلة بهذه المفاصلة الجازمة ) أو كلمة نحوها وليُنظر الرحيق المختوم له ، لأني أكتب من إملاء الفؤاد ، ومن الطريق الثاني وهو الواقع أن التصادم والتضاد بين عقيدة التوحيد وملة الإسلام صفة لازمة وواقع لا يتغير ونتيجة حتمية ، فإن التضاد حاصل في المقدمات والمعطيات ، فالإسلام يقول: الله تعالى لم يلد ، والنصارى يقولون ولد ، تعالى رب السماوات والأرض وما بينهما علوا كبيرا ، والإسلام يقول عيسى كلمة الله وروح منه ومريم طاهرة مطهرة مكرمة ، واليهود يقولون مريم بغي وعيسى ولد زنا ، حاشاهما من ذلك بل طاهرين مُطهرين ، إلى صور كثير من التضاد والتصادم ، وحينئذ لا يمكن أن يُتصور التقريب في حقيقة الأمر إلا إذا خلت أفئدة المُقربين من مسائل الاعتقاد فيكون التقريب في الظاهر حاصل وفي الباطن غير حاصل ، لأن ما ثمة غير العدم في الاعتقاد ، وهذا الذي طرحته لك لا يوجد غيره حين النظر والتأمل وفك حالات هؤلاء المحتشدين لرفع الباطل و كبت الحق .
    قال شُريح القاضي رحمه الله تعالى المتوفى 72هـ :
    الحـدّة كنــــاية عن الجهل
    البيان والتبيين للجاحظ : 1/ 263 .

  12. #12

    افتراضي رد: الاسلام اليوم : الدعوة إلى التسامح بين الأديان

    حفظ الله الشيخ عبدالعزيز الراجحي.

    سؤال بسيط:
    ألا تلاحظون شبه بين فتاوى الشيخ الراجحي و الشيخ ابن باز...؟

    حتى طريق التدريس بل الصوت بعد.
    رحمه الله الشيخ ابن باز

    و حفظ الله الشيخ عبدالعزيز الراجحي
    و وفق الله محبي الشيخين الفاضلين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •