لماذا لم تمنع (يقطين) التنوين؟ أفيدوني إخوتي الأفاضل
لماذا لم تمنع (يقطين) التنوين؟ أفيدوني إخوتي الأفاضل
اليقطينُ جمعُ يقطينةٍ مثلُ بِطيخٍ جمعُ بطيخةٍ، فلاتوجدُ علّةٌ مانعةٌ للصرف .
أليس على وزن الفعل وهو علم
نعم إذا أُطلق هذا الاسمُ على رجلٍ فإنه يُمنع من الصرف لأنه - والحال هذه - يكسب العلة الثانية وهي العلمية إضافة إلى علته السابقة وزن الفعل فنناديه : يا يقطينُ ؛ أما إذا بقي على معناه الأصلي وهو نوع من أنواع الشجر فلا يمنع .
نفع الله بكم .
يقطين: اسم جامد لنبات القرع وزنه يفعيل بفتح الياء مأخوذ من قطن بالمكان إذا قام فيه لا يبرح.
وقال الزمخشري في تفسيره :
واليقطين: كل ما ينسدح على وجه الأرض ولا يقوم على ساق كشجر البطيخ والقثاء والحنظل، وهو «يفعيل» من قطن بالمكان إذا أقام به. وقيل: هو الدباء. وفائدة الدباء أن الذباب لا يجتمع عنده.
لم يكن السؤال عن المفردة من حيث دلالتها اللغوية والصرفية ، إنما هو عن علة ظهور التنوين . لكن مااستشهدت به قد أتحفنا أبامالك أحسن الله إليك.