الكلام العربي كله نثره وشعره يتكون من:
أ – حروف عربية
ب – إسم وفعل وحرف
جـ - مبني ومعرب
د- متحركات وممدودات وسواكن
هــ - أسباب وأوتاد
ولا يخرج في أيِّ من الأبواب عن هذه الأقسام أبدا كائنا ما كان.
نتناول التصنيف ( هـ ).
الكلام العربي كله نثره وشعره يتكون من:
أ – حروف عربية
ب – إسم وفعل وحرف
جـ - مبني ومعرب
د- متحركات وممدودات وسواكن
هــ - أسباب وأوتاد
ولا يخرج في أيِّ من الأبواب عن هذه الأقسام أبدا كائنا ما كان.
نتناول التصنيف ( هـ ).
علق الأستاذ عبده الزبيدي بأن فعل الأمر المكون من حرف واحد مثل ( قِ ) أو ( رَ ) إذا نطق [وحده] و [ غير مكرر ] ولا في [سياق سواه من الكلام] يعتبر رمزه 1 أصيلا لا سببا ولا جزءا من سبب أو من وتد. إن تعليقه هذا وصف دقيق لوحدانيته وتفرده وعدم تكرره وعدم دخوله في الإيقاع. وهو بالتالي تأكيد قوي لما ذهبت إليه لم يخطر ببالي فشكرا لأستاذي الزبيدي على هذه اللفتة .
أقول :
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=90985
أقول : كلام العرب كله متحركات وسواكن ومُدود وهي في الشعر مبرمجة على نحو لا يوجد في النثر.
أقول : كلام العرب كله أسباب وأوتاد وهي في الشعر مبرمجة على نحو لا يوجد في النثر.
أقول : القرآن الكريم " عربي مبين " لا هو بالشعر ولا هو بالنثر، وقد أعجز كل ناثر وشاعر مع أنه من مادة الكلام العربي بل هو أسماه وتنزّه عن كل عجمة أو خروج عن خواص العربية أو نقص مما يعتور الكلام البشري. مع أنه من مادة الكلام العربي أي من متحركات وسواكن وأسباب وأوتاد ومن أراد أن يجعل الشعر وحده يحتكر السواكن والمتحركات والمدود والأسباب والأوتاد ، فذلك شأنه . الأسباب والأوتاد في العربية بأصالة المتحركات والسواكن وإنما اختص الشعر بأنساق خاصة به منها جميعا . هذا الاختصاص يجعل مساحته أقل من مساحة النثر.
الجملة الإسمية أصالتها في العربية مستمدة من أصالة الأسماء في العربية إذ هي في الأصل مكونة من إسمين.
الأسباب والأوتاد أصالتها في العربية مستمدة من أصالة المتحركات والمدود والسواكن إذ هي مكونة منها.