تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: " الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما..."؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    Question " الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما..."؟



    عبارة مشهورة عند السلف:

    "الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما، والسني يعبد إله واحدا فردا صمدا"، من قائل هذه العبارة؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    قال ابن تيمية رحمه الله عن وسطية أهل السنة والجماعة في صفات الله عزّ وجل:
    (ومذهب السلف بين مذهبين، وهدى بين ضلالتين: إثبات الصفات، ونفي مماثلة المخلوقات، فقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] ، رد على أهل التشبيه والتمثيل، وقوله: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] ، رد على أهل النفي والتعطيل، فالممثل أعشى، والمعطل أعمى: الممثل يعبد صنماً، والمعطل يعبد عدماً)
    مجموع فتاوى ابن تيمية 5/196.
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    وإياكم أختي
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي رد: " الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما..."؟



    .............................. ...............

    هذه العبارة تبين حقيقة معبود الممثلة و المعطلة ( صنم . عدم ) فهل بقي بعد هذا اسلام !

    و سانقل عبارة لشيخ الاسلام رحمه الله و هو يتكلم على معبود اليهود و النصارى . و لا يشك من له ادنى اطلاع على مقالات فرق اهل الضلال ان كلامه رحمه الله الصق بالجهمية المعطلة لان قولهم في حقيقة المعبود اشنع و ابشع من قول هؤلاء .

    قال رحمه الله

    فدخلوا ( النصارى ) في قوله: ( قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد)كما دخل في ذلك غيرهم من الكفار، لا سيما وقد دخل في ذلك اليهود، وهم أولى بالدخول من غيرهم، فإن قوله:(ما تعبدون) يتناول صفات المعبود، والإله الذي يعبده المؤمنون هو الإله الذي أنزل التوراة والإنجيل والقرآن، وأرسل موسى وعيسى ومحمدا - صلوات الله عليهم وسلامه -.

    والإله المتصف بهذه الصفات لا يعبده اليهود والنصارى ، وهذا كقوله:

    ( قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون)

    الجواب الصحيح لابن تيمية


    قلت - و قد كفانا الجهمية النظر في حكمهم فهم قد كفروا برب في السماء ينزل كل ليلة الى السماء الدنيا . و كفروا برب ينظر اليه بالابصار يوم القيامة . و كفروا برب متصف بصفات يتكلم الى رسله و يوحي الى خلقه ما يشاء .

    و العجيب انهم يصرحون بذلك . و نحن نريد ان نثبت لهم ايمان بهذا المعبود الذي كفروا به !!




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: " الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما..."؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة


    عبارة مشهورة عند السلف:

    "الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما، والسني يعبد إله واحدا فردا صمدا"، من قائل هذه العبارة؟
    بارك الله فيك وجزاك خيرا - هذا مجموع لمن قال بذلك - ----- بدأ بن القيم رحمه الله كتابه الصواعق الرسلة بقوله - الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له الموصوف بصفات الجلال المنعوت بنعوت الكمال المنزه عما يضاد كماله من سلب حقائق أسمائه وصفاته المستلزم لوصفه بالنقائص وشبه المخلوقين فنفي حقائق أسمائه متضمن للتعطيل والتشبيه وإثبات حقائقها على وجه الكمال الذي لا يستحقه سواه هو حقيقة التوحيد والتنزيه فالمعطل جاحد لكمال المعبود والممثل. مشبه له بالعبيد والموحد مبين لحقائق أسمائه وكمال أوصافه وذلك قطب رحى التوحيد فالمعطل يعبد عدما والممثل يعبد صنما والموحد يعبد ربا ليس كمثله شيء له الأسماء الحسنى والصفات العلى وسع كل شيء رحمة وعلما https://ar.wikisource.org/wiki--//ar.wikisource.org/wiki--وقال ابن القيم:((لا كمن شبه حتى كأنه يعبد صنما ، أو عطل حتى كأنه لا يعبد إلا عدما)).
    بدائع الفوائد 1/299 ----------------------- واليك اختى الكريمة أم علي طويلبة علم ما اجتهد بعض الاخوة فى مواضيع مشابهه في عزوه الى قائليه--قال الخطابى رحمه الله - (فمذهب السلف حق بين باطلين بين باطل التمثيل وباطل التعطيل فالمشبه يعبد صنما والمعطل يعبد عدما والموحد يعبد إله الأرض والسماء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )اهـ. (الغنية عن الكلام وأهله)---- قال شيخ الاسلام فى مجموع الفتاوى 8/432 :"بل مذهب السلف أنهم يصفون الله بما و صف به نفسه و ما و صفه به رسوله من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تكييف و لا تمثيل فلا ينفون عنه ما أثبته لنفسه من الصفات و لا يمثلون صفاته بصفات المخلوقين فالنافى معطل و المعطل يعبد عدما و المشبه ممثل و الممثل يعبد صنما "--------- وقال شيخ الاسلام -فى الجواب الصحيح
    "فالرسل وصفوا الله بصفات الكمال ونزهوه عن النقائص المناقضة للكمال ونزهوه عن أن يكون له مثل في شيء من صفات الكمال وأثبتوا له صفات الكمال على وجه التفصيل ونفوا عنه التمثيل فأتوا بإثبات مفصل ونفي مجمل
    فمن نفى عنه ما أثبته لنفسه من الصفات كان معطلا ومن جعلها مثل صفات المخلوقين كان ممثلا والمعطل يعبد عدما والممثل يعبد صنما وقد قال تعالى
    ليس كمثله شيء وهو رد على الممثلة وهو السميع البصير وهو رد على المعطلة "----وقال رحمه الله في درئ تعارض العقل والنقل
    ويقول تعالى : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } [ الشورى : 11 ] ففي قوله : { ليس كمثله شيء } رد على أهل التمثيل وفي قوله : { وهو السميع البصير } رد على أهل التعطيل
    ولهذا قيل : الممثل يعبد صنما والمعطل يعبد عدما --- وقال شيخ الاسلام ايضا فى درء التعارض -فإن أئمة السنة والحديث لم يختلفوا في شيء من أصول دينهم ولهذا لم يقل أحد منهم : إن الله جسم ولا قال : إن الله ليس بجسم بل أنكروا النفي لما ابتدعته الجهمية من المعتزلة وغيرهم وأنكروا ما نفته الجهمية من الصفات مع إنكارهم على من شبه صفاته بصفات خلقه مع أن إنكارهم كان على الجهمية المعطلة أعظم منه على المشبهة لأن مرض التعطيل أعظم من مرض التشبيه
    كما قيل : المعطل يعبد عدما والمشبه يعبد صنما
    ومن يعبد إلها موجودا موصوفا بما يعتقده هو من صفات الكمال وإن كان مخطئا في ذلك خير ممن لا يعبد شيئا أو يعبد من لا يوصف إلا بالسلوب والإضافات
    ونفاة الصفات وإن كانوا لا يعتقدون أن ذلك متضمن لنفي الذات لكنه لازم لهم لا محالة لكنهم متناقضون ولهذا لا يوجد فيهم إلا من فيه نوع من الشرك ولا بد من ذلك لنقص توحيدهم الذي به يتخلصون من الشرك
    والمقصود أن يقال : جواب هذا السؤال في الشريعة وذلك أن يقال : إن الله قد بين ما هو ثابت له من الصفات وما هو منزه عنه وأثبت لنفسه صفات الكمال ونفى عنه صفات النقص"----- وقال رحمه الله--ومن هنا ضل هؤلاء الجهال بمسمى التشبيه الذي يجب نفيه عن الله وجعلوا ذلك ذريعة إلى التعطيل المحض والتعطيل شر من التجسيم والمشبه يعبد صنما والمعطل يعبد عدما والممثل أعشى والمعطل أعمى"---------------------------وقال في الفتاوى
    "مذهب السلف بين مذهبين وهدى بين ضلالتين اثبات الصفات ونفى مماثلة المخلوقات فقوله تعالى ليس كمثله شىء رد على أهل التشبيه والتمثيل وقوله وهو السميع البصير رد على أهل النفى والتعطيل فالممثل اعشى والمعطل أعمى الممثل يعبد صنما والمعطل يعبد عدما
    وقد اتفق جميع اهل الاثبات على ان الله حى حقيقة عليم حقيقة قدير حقيقة سميع حقيقة بصير حقيقة مريد حقيقة متكلم حقيقة حتى المعتزلة النفاة للصفات قالوا ان الله متكلم حقيقة كما قالوا مع سائر المسلمبن ان الله عليم حقيقة قدير حقيقة بل ذهب طائفة منهم كأبى العباس الناشى الى أن هذه الاسماء حقيقة لله مجاز للخلق" 5/196
    -----------------------------
    وقال أيضا
    "قال بعض العلماء المعطل يعبد عدما والممثل يعبد صنما المعطل أعمى والممثل أعشى ودين الله بين الغالى فيه والجافى عنه
    وقد قال تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا والسنة فى الاسلام كالإسلام فى الملل انتهى والحمد لله رب العالمين" 5/261
    وجماع القول فى اثبات الصفات هو القول بما كان عليه سلف الامة وائمتها وهو أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله ويصان ذلك عن التحريف والتمثيل والتكييف والتعطيل فان الله ليس كمثله شىء لا فى ذاته ولا فى صفاته ولا فى أفعاله فمن نفى صفاته كان معطلا ومن مثل صفاته بصفات مخلوقاته كان ممثلا والواجب اثبات الصفات ونفى مماثلتها لصفات المخلوقات اثباتا بلا تشبيه وتنزيها بلا تعطيل كما قال تعالى ليس كمثله شىء فهذا رد على الممثلة وهو السميع البصير رد على المعطلة فالممثل يعبد صنما والمعطل يعبد عدما
    وطريقة الرسل صلوات الله عليهم اثبات صفات الكمال لله على وجه التفصيل وتنزيهه بالقول المطلق عن التمثيل فطريقهم اثبات مفصل و نفى مجمل" 6/515 ---------------
    وقال رحمه الله
    "فاليهود وصفوا الله بالنقائض التى يتنزه عنها فشبهوه بالمخلوق كما و صفوه بالفقر و البخل و اللغوب و هذا باطل فإن الرب تعالى منزه عن كل نقص و موصوف بالكمال الذي لا نقص فيه و هو منزه في صفات الكمال أن يماثل شيء من صفاته شيئا من صفات المخلوقين فليس له كفؤا أحد في شيء من صفاته لا فى علمه و لا قدرته و لا إرادته و لا رضاه و لا غضبه و لا خلقه و لا إستوائه و لا إتيانه و لا نزوله و لا غير ذلك مما و صف به نفسه أو و صفه به رسوله بل مذهب السلف أنهم يصفون الله بما و صف به نفسه و ما و صفه به رسوله من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تكييف و لا تمثيل فلا ينفون عنه ما أثبته لنفسه من الصفات و لا يمثلون صفاته بصفات المخلوقين فالنافى معطل و المعطل يعبد عدما و المشبه ممثل و الممثل يعبد صنما
    ومذهب السلف إثبات بلا تمثيل و تنزيه بلا تعطيل كما قال تعالى ليس كمثله شيء و هذا رد على الممثلة و قوله و هو السميع البصير رد على المعطلة و أفعال الله لا تمثل بأفعال المخلوقين فإن المخلوقين عبيده يظلمون و يأتون الفواحش و هو قادر على منعهم و لو لم يمنعهم لكان ذلك قبيحا منه و كان مذموما على ذلك و الرب تعالى لا يقبح ذلك منه لما له فى ذلك من الحكمة البالغة و النعمة السابغة و هذا على قول السلف و الفقهاء و الجمهور الذين يثبتون الحكمة فى خلق الله و أمره " 8/432
    وقال رحمه الله
    " وفى هذا جواب للطائفتين لمن قاس صفة المخلوق بصفة الخالق فجعلها غير مخلوقة فان الجهمية المعطلة أشباه اليهود والحلولية الممثلة أشباه النصارى دخلوا فى هذا وهذا أولئك مثلوا الخالق بالمخلوق فوصفوه بالنقائص التى تختص بالمخلوق كالفقر والبخل وهؤلاء مثلوا المخلوق بالخالق فوصفوه بخصائص الربوبية التى لا تصلح إلا لله والمسلمون يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل بل يثبتون له ما يستحقه من صفات الكمال وينزهونه عن الاكفاء والأمثال فلا يعطلون الصفات ولا يمثلونها بصفات المخلوقات فان المعطل يعبد عدما والممثل يعبد صنما والله تعالى ليس كمثله شىء وهو السميع البصير" 12/73-

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: " الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما..."؟

    قال الطحاوي رحمه الله - :.......... ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه............... وكذا قوله : وهو بين التشبيه والتعطيل أي دين الاسلام ------------قال نعيم بن حماد شيخ البخاري،: المشبه يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما -----------في الإبانة الكبرى لابن بطة:
    (قال المروذي : حدثني عبد الله بن معبد بن إبراهيم بن سعد ، يقول : « من قال : القرآن مخلوق ، فهو يعبد صنما »)اهـ.-----------------

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: " الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما..."؟

    فصل: في بيان توحيد الأنبياء والمرسلين ومخالفته لتوحيد الملاحدة والمعطلين
    فاسمع إذا توحيد رسل الله ثم اجـ ... ـعله داخل كفة الميزان
    مع هذه الأنواع وانظر أيها ... أولى لدى الميزان بالرجحان
    توحيدهم نوعان قولي وفعـ ... ـلي كلا نوعيه ذو برهان
    فالأول القولي ذو نوعين أيـ ... ـضا في كتاب الله موجودان
    إحداهما سلب وذا نوعان أيـ ... ـضا فيه حقا فيه مذكوران
    سلب النقائص والعيوب جميعها ... عنه هما نوعان معقولان
    سلب لمتصل ومنفصل هما ... نوعان معروفان أما الثاني
    وكذاك سلب الزوج والولد الذي ... نسبوا إليه عابدو الصلبان
    سلب الشريك مع الظهير مع الشـ ... ـفيع بدون إذن الخالق الديان
    وكذاك نفي الكفء أيضا والولي ... لنا سوى الرحمن ذي الغفران
    والأول التنزيه للرحمن عن ... وصف العيوب وكل ذي نقصان

    كالموت والإعياء والتعب الذي ... ينفى اقتدار الخالق الديان
    والنوم والسنة التي هي أصله ... وعزوب شيء عنه في الأكوان
    وكذلك العبث الذي تنفيه حكمتـ ... ـه وحمد الله ذي الإتقان
    وكذاك ترك الخلق إهمالا سدى ... لا يبعثون إلى معاد ثان
    كلا ولا أمر ولا نهي ... عليهم من إله قادر ديان
    وكذاك ظلم عباده وهو الغني ... فما له والظلم للإنسان
    وكذاك غفلته تعالى وهو علا ... م الغيوب فظاهر البطلان
    وكذاك النسيان جل إلهنا ... لا يعتريه قط من نسيان
    وكذاك حاجته إلى طعم ورز ... ق وهو رزاق بلا حسبان
    هذا وثاني نوعي السلب الذي ... هو أول الأنواع في الأوزان
    تنزيه أوصاف الكمال له عن التشـ ... ـبيه والتمثيل والنكران
    لسنا نشبه وصفه بصفاتنا ... إن المشبه عابد الأوثان
    كلا ولا نخليه من أوصافه ... إن المعطل عابد البهتان
    من مثل الله العظيم بخلقه ... فهو النسيب لمشرك نصراني
    أو عطل الرحمن من أوصافه ... فهو الكفور وليس ذا إيمان

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: " الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما..."؟


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    و سانقل عبارة لشيخ الاسلام رحمه الله و هو يتكلم على معبود اليهود و النصارى . و لا يشك من له ادنى اطلاع على مقالات فرق اهل الضلال ان كلامه رحمه الله الصق بالجهمية المعطلة لان قولهم في حقيقة المعبود اشنع و ابشع من قول هؤلاء
    بارك الله فيك اخى الطيبونى - - أصل مقالة التعطيل وأنها ترجع في نهايتها إلى اليهود والصابئين والمشركين والفلاسفة الضالين،قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ثم أصل هذه المقالة – التعطيل للصفات – وإنما هو مأخوذ من تلامذة اليهود والمشركين وضلال الصابئين، فإن أول من حفظ عنه أنه قال هذه المقالة في الإسلام –أعني أن الله سبحانه وتعالى ليس على العرش حقيقة وإنما استوى بمعنى استولى ونحو ذلك...أول ما ظهرت هذه المقالة من جعد بن درهم، وأخذها عنه الجهم بن صفوان وأظهرها فنسبت مقالة الجهمية إليه، وقد قيل: إن الجعد أخذ مقالته عن أبان بن سمعان وأخذها أبان من طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم، وأخذها طالوت من لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم) . [انظر الفتوى الحموية الكبرى ص 24] ولهذا كان التجسيم والتشبيه هو أظهر سمات الديانة اليهودية المحرفة التي ملئت بها التوراة من وصف الله تعالى بصفات البشر من الندم والحزن وعدم العلم بالمغيبات، وغير ذلك من المعتقدات الباطلة.--------
    --- ( لا أعبد ما تعبدون * ) فإن قوله:(ما تعبدون) يتناول صفات المعبود، والإله الذي يعبده المؤمنون هو الإله الذي أنزل التوراة والإنجيل والقرآن، وأرسل موسى وعيسى ومحمدا - صلوات الله عليهم وسلامه -.......................
    والإله المتصف بهذه الصفات لا يعبده اليهود والنصارى ، وهذا كقول

    ( قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون)
    بارك الله فيك - قال شيخ الاسلام -فهذا الإله الذي يعبده محمد وأمته ، وليس هو إله المشركين الذي يعبدونه ، وإن كان هو المستحق لأن يعبدوه فإنهم يشركون بعبادته ويصفونه بما هو بريء منه فلا يخلصون له الدين ، فيعبدوا معه آلهة أخرى إن لم يستكبروا عن عبادته ، وإله العبد الذي يعبده بالفعل ليس حاله معه كحاله مع الذي يستحق أن يعبده ، وهو لا يعبده ، بل يشرك به أو يستكبر عن عبادته ، فهذا هو الذي قال فيه : لا أعبد ما تعبدون .
    . -- وقال شيخ الاسلام - متكلمة الجهمية لا يعبدون شيئاً ومتعبدة الجهمية يعبدون كل شيء، وذلك لأن متكلمهم ليس في قلبه تأله ولا تعبد فهو يصف ربه بصفات العدم والموات. [انظر جامع الرسائل لابن تيمية 1/86]-----

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: " الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما..."؟


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة


    .............................. ...............

    هذه العبارة تبين حقيقة معبود الممثلة و المعطلة ( صنم . عدم )
    فهل بقي بعد هذا اسلام !
    بارك الله فيك اخى الفاضل الطيبونى- لا يبقى إسلام - لا يبقى الا الكفر والطغيان والالحاد- بل كفر الجهمية أشد من كفر اليهود والنصارى -
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    لان قولهم في حقيقة المعبود اشنع و ابشع من قول هؤلاء

    ما جاء في أن كفر الجهمية أعظم من كفر اليهود والنصارى -

    قال سعيد بن عامر : [هُمْ شَرٌّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَقَدْ أَجْمَعَ أَهْلُ الْأَدْيَانِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ اللَّهَ عَلَى الْعَرْشِ وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ]
    وكان ابْنَ الْمُبَارَكِ وَمُوسَى بْنَ أَعْيَنَ , يَقُولَانِ: [مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ؛ فَهُوَ كَافِرٌ أَكْفَرُ مِنْ هُرْمُزَ]
    قال عبد الله ابْن الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ: [إِنَّا لَنَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْكِيَ كَلَامَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى , وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْكِيَ كَلَامَ الْجَهْمِيَّةِ]
    قال ابن بطة [وَصَدَقَ عَبْدُ اللَّهِ فَإِنَّ الَّذِي تُجَادِلُ عَلَيْهِ هَذِهِ الطَّائِفَةُ الضُّلَّالُ، وَتَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ قَبِيحِ الْمَقَالِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَتَحَوَّبُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسُ عَنِ التَّفَوِّهِ بِهِ]
    وقال الدارمي: [وصدق ابن المبارك إن من كلامهم ما هو أوحش من كلام اليهود والنصارى فلذلك رأى أهل المدينة أن يقتلوا ولا يستتابوا]
    قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ:[مَا الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى بِأَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ فِرْيَةً مِمَّنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ]
    وقال: [مَا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَلَدًا أَكْفَرَ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَتَكَلَّمْ، وَقَالَ احْذَرُوا مِنَ الْمَرِيسِيِّ وَأَصْحَابِهِ فَإِنَّ كَلَامَهُمُ الزَّنْدَقَةُ، وَأَنَا كَلَّمْتُ أُسْتَاذَهُمْ فَلَمْ يُثْبِتْ أَنَّ فِي السَّمَاءِ إِلَهًا]
    قال عَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، [ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسُ هُمْ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ]
    قال الإمام البخاري: [ نَظَرْتُ فِي كَلاَمِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسِ فَمَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَضَلَّ فِي كُفْرِهِمْ مِنْهُمْ ]
    قال الإمام عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ : [ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، فَقَدِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ، وَقَالَ عَلَى اللَّهِ مَا لَمْ تَقُلْهُ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى
    وقال:[ وَمَنْ قَالَ : هَذَا فَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْكُفْرِ إِلاَّ وَهُوَ دُونَهُ ، وَمَنْ قَالَ هَذَا فَقَدْ قَالَ عَلَى اللهِ مَا لَمْ تَقُلْهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَمَذهَبُهُ التَّعْطِيلُ لِلْخَالِقِ ]
    وقال أبو عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ: [ مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ شَرٌّ مِمَّنْ قَالَ : {إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ}جَلَّ اللَّهُ وَتَعَالَى؛ لِأَنَّ أُولَئِكَ يُثْبِتُونَ شَيْئًا , وَهَؤُلَاءِ لَا يُثْبِتُونَ الْمَعْنَى ]
    وقال الإمام الدارمي: [ لقد سببتم الله بأقبح ما سبه اليهود ]
    قال ابن خزيمة [ الْمُعَطِّلَةُ الْجَهْمِيَّةُ: الَّذِينَ هُمْ شَرٌّ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسِ ]
    وقال:[ مَنْ أَنْكَرَ رُؤْيَةَ الْمُؤْمِنِينَ خَالِقَهُمْ يَوْمَ الْمَعَادِ، فَلَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ، عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ، بَلْ هُمْ أَسْوَأُ حَالًا فِي الدُّنْيَا عِنْدَ الْعُلَمَاءِ مِنَ الْيَهُودِ، وَالنَّصَارَى، وَالْمَجُوسِ ]
    قال الإمام الطبراني: [ من قال: إنه مخلوق، فهو شر من اليهود والنصارى وعبدة الأوثان ]
    قال التيمي الأصبهاني والزنجاني الشافعي[ وَالْجَهْمِيَّة ُ لَا تَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَهَا بِوُجُودِ ذَاتِهِ فَهُمْ أَعْجَزُ فَهْمًا مِنْ فِرْعَوْنَ بَلْ وَأَضَلُّ ]
    قال الإمام عبد الغني المقدسي : [ واعلم ـ رحمك الله ـ أن الإسلام وأهله أتو من طوائف ثلاث فطائفة ردت أحاديث الصفات وكذبوا رواتها، فهؤلاء أشد ضرراً على الإسلام وأهله من الكفار.وأخرى قالوا بصحتها وقبولها، ثم تأولوها ، فهؤلاء أعظم ضرراً من الطائفة الأولى ]
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: [ وقد كان سلف الأمة وسادات الأئمة يرون كفر الجهمية أعظم من كفر اليهود كما قال عبد الله ابن المبارك والبخاري وغيرهما ]
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية[ وقال غير واحد من الأئمة: إنهم أكفر من اليهود والنصارى ]
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: [ ومن العجب أن الجهمية من المعتزلة وغيرهم ينسبون المثبتين للصفات إلى قول النصارى، كما قد ذكر ذلك عنهم أحمد وغيره من العلماء.
    وبهذا السبب وضعوا على ابن كلاب حكاية راجت على بعض المنتسبين إلى السنة، فذكروها في مثالبه.
    وهو أنه كان له أخت نصرانية، وأنها هجرته لما أسلم، وأنه قال لها: أنا أظهرت الإسلام لأفسد على المسلمين دينهم، فرضيت عنه لأجل ذلك.
    وهذه الحكاية إنما افتراها بعض الجهمية من المعتزلة ونحوهم، لأن ابن كلاب خالف هؤلاء في إثباتالصفات، وهم ينسبون مثبتة الصفات إلى مشابهة النصارى، وهو أشبه بالنصارى.
    لأنه يلزمهم أن يقولوا: إنه في كل مكان، وهذا أعظم من قول النصارى، أو أن يقولوا ما هو شر من هذا، وهو أنه لا داخل العالم ولا خارجه.
    ولهذا كان غير واحد من العلماء كعبد العزيز المكي وغيره، يردون عليهم بمثل هذا، ويقولون: إذا كان المسلمون كفروا من يقول: إنه حل في المسيح وحده، فمن قال بالحلول في جميع الموجودات أعظم كفراً من النصارى بكثير.
    وهم لا يمكنهم أن يردوا على من قال بالحلول، إن لم يقولوا بقول أهل الإثبات، القائلين بمباينته للعالم فيلزمهم أحد الأمرين: إما الحلول، وإما التعطيل، والتعطيل شر من الحلول ]

    قال الإمام ابن القيم[ إن هذا القول الذي قاله أصحاب هذا القانون لم يعرف عن طائفة من طوائف بنى آدم، ولا طوائف المسلمين، ولا طوائف اليهود والنصارى، ولا عن أحد من أهل الملل قبل هؤلاء، وذلك لظهور العلم بفساده ]

    وقال:[ قال السلف الذين بلغتهم مقالة هؤلاء أنهم شر قولا من اليهود والنصارى، وقالوا إنا لنحكي كلام اليهود والنصارى، ولا نستطيع أن نحكى كلام هؤلاء. وقالوا إنهم مليشون معطلون نافون للمعبود

    [ مليشون] أي يصفونه بصفة لا شي ء ]
    وقال [ فتأمل هذا البنيان الذي بنوه والأصل الذي أصلوه هل في قواعد الإلحاد أعظم هدما منه لقواعد الدين وأشد مناقضة منه لوحي رب العالمين وبطلان هذا الأصل معلوم بالاضطرار من دين جميع الرسل وعند جميع أهل الملل ]
    قال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن:[ قال العلماء الأعلام، أن المرتدين ممن ادَّعى أنه من أمة محمد،وانتسب إليه من كافر، وجاحد للصفات، أو مُسْتَحِلٍّ للمحرمات، ومُسْقِطٍ للشرائع، كالإسماعيلية، والنصيرية، والجهمية، وأشباههم ممن يَدَّعى أنهم من هذه الأمة، أعظم كفرًا من اليهود والنصارى ]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: " الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما..."؟

    نعوذ بالله من الكفر بعد الإيمان
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •