الاول:في ايام العيد بالذات يحرص الكثير على زيارة المرضى , ولاشك ان زيارة المرضى فيها من الاجر الكثير الا ان تخصيص العيد بهذه الزيارة ... والمداومة عليها في كل عيد الى درجة ان المريض الذي تزوره بالصدفة قبل العيد بيومين تجد نفسك مضطرا لزيارته في العيد كل هذا يدعونا للتساؤل هل يعد تخصيص العيد بهذه الزيارات بدعة؟
وما الفرق بين زيارة القبور في العيد - والتي هي بدعة- وزيارة المرضى في العيد؟
وهل يمكن لزائر المرضى ان يقول انا لم اقم بالزيارة تقربا الى الله وانما لتسليتهم فقط؟
الثاني: ( سئل شيخ الاسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى: هل التهنئة في العيد وما يجري على ألسنة الناس: [عيدك مبارك] وما أشبهه، هل له أصل في الشريعة أم لا؟ وإذا كان له أصل في الشريعة، فما الذي يقال؟ أفتونا مأجورين.
فأجاب:
أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك. فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه الأئمة، كأحمد وغيره.
لكن قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحداً، فإن ابتدأني أحد، أجبته. وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة، فليس سنة مأمورا بها، ولا هو ـ أيضاً ـ مما نهى عنه، فمن فعله، فله قدوة، ومن تركه، فله قدوة. والله أعلم
لماذا لانسمع من العلماء اليوم من ياخذ بقولي الامامين احمد وابن تيمية رحمهما الله في هذه المسألة؟