إذا كان للفعل الماضي سِمات تُميّزه عن الفعل و الحرف ، فإن علامات المضارع هي :
- ابتداؤه بأحد أحرف المضارعة التي جُمعت في لفظ : ( أنيت ) ، مثل قوله عز و جلّ : ( هو يَقبلُ التوبة عن عباده ) .
- ياء الفاعلة المخاطبَة : كقوله جل و علا : ( و الأمر إليك فانظري ماذا تأمُرِين )
- نون التوكيد : و تنقسم إلى :
أ*- نون خفيفة مثل قوله سبحانه : ( لَنسفَعاً بالناصية )
ب*- نون ثقيلة أو شديدة كقوله عز و جل : ( و لآمُرَنَّهم فلَيُبَتّكُنَّ آذان الأنعام ) .
- السين و سوف : حيث تنقلان المضارع من زمن الحال إلى الاستقبال ، كقوله تعالى : ( و الذين آمنوا و عملوا الصالحات سنُدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار )
و قوله :
( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نُصليهم ناراً )
- النواصب : التي تسبق المضارع فتنصبه مباشرة ، و هي أربعة : أن ولن وإذن وكي ، نحو قوله جل و علا: ( لا تقتلوه عسى أنْ ينفعَنا ) و قوله : ( و إن تدعُهم إلى الهدى فلنْ يهتدُوا إذاً أبدا)
- الجوازم وهي من السّوابق أيضا التي تسبق المضارع فتجزمه ، و هي : لَمْ ، كقوله تعالى : ( فدعَوهم فلمْ يستجيبُوا لهم ) ولمَّا نحو قوله عز و جلّ : ( و آخرين منهم لَمّا يلحقُوا بهم ) ولام الأمر مثل قوله سبحانه : ( قلْ بفضل الله و برحمته فبذلك فلْيفرحُوا ) و لا الناهية كقوله عز و جلّ : ( الحقّ مِن ربّك فلا تكُنْ مِن المُمترين )