سئل شيخ الإسلام - رحمه الله - في " قوله : أنا في بركة فلان ، أو تحت نظره ، أو يا فلان مُدٌني بخاطرك .
فإن أراد أن نظره أو خاطره أو بركته مستقلة بتحصيل المنافع ودفع المضار فهو كذب وشرك .
وإن أراد أن فلانا ً دعا فانتفعت بدعائه ، أو أنه علمني ، أو أنه أدبني وأنا في بركة ما انتقعت به من تعليمه وتأديبه ، فهو صحيح .
وإن أراد أنه بعد موته يجلب المنافع أو يدفع المضار فهو كذب محرم ، وهو شرك الذي حظره الله على عباده ، والذي لايغفره إلا بالتوبة منه " ا.هـ
* المستدرك على مجموع فتاوى ابن تيمية : ج - 1 / ص - 23 .
منقول