تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مقالة نظرية دوران الأرض في الميزان الشرعي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    المشاركات
    3

    افتراضي مقالة نظرية دوران الأرض في الميزان الشرعي

    إذا كنا سنكتفي بالأدلة الفلكية لدوران الأرض فربما يقول قائل الله قادر أن يجعل الكون يدور حول الأرض بدون أن تتغير المشاهدات الفلكية
    ولو نظرنا في الأدلة الفيزيائية سنجد أن التعمق في دراستها يطرح علامات إستفهام كبيرة
    المحصلة أجاب عنها الدكتور عدنان محمد فقيه في مقالته على هيئة الإعجاز العلمي العالمية تحت عنوان العلم مفتاح الإعجاز

    أنا توسعت قليلا في الموضوع
    ويجب أن نعلم أن أدلة النظرية وحدها غير كافية لأنه لابد من أن نؤمن بأن الله هو المحرك وبالتالي فمن يرى بعدم دورانها يرى أن ذلك من قبيل المعجزة كما خلق الله المسيح بغير حال بقية البشر قبله وبعده
    والعلم عند الله في هذه المسألة إلا أن الشرع لأنه يناسب كل زمان ومكان لم يجرم العلوم ولكن يجب أن تكون المسألة يقينية لتأويل النصوص
    والحمد لله الذي وفقني لتسليط الضوء على النصوص التي لم يسلط أحد الضوء عليه في موضوع دوران الأرض لأني قتلته بحثا
    وإليكم نص المقالة وأعلم أن هناك روابط سيتم حذفها
    ......



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


    تثار بعض الشبهات بسبب إنقسام العلماء قديما وحديثا في شأن الأرض وعلاقتها بالشمس والقمر


    وإليكم خلاصة رحلتي في البحث


    باديء ذي بدأ ينبغي أن نشير إلى إعجاز القرآن في وصف الحركة الظاهرية للنهار والليل في إطار الحديث عن الشمس والقمر في سورة يس وذكر النهار والليل بالتبعية كنتيجة لذلك بأنها سباحة في مدار (فلك) فالنهار هو تشتت أشعة الشمس في غلاف الأرض الجوي بحيث يضاء بالشكل الذي نسميه بالنهار والليل هو غياب هذا الضوء فتكون الظلمة التي نشاهدها من على الأرض ولأن النهار والليل يتعاقبان على كل أهل الأرض بحيث يكون النهار عند قوم والليل عند آخرين بحيث يشمل كل الأرض في وقت واحد بهذه الكيفية وحيث أن الحركة الظاهرية التي يراها الناس للنهار والليل فوقهم هي حركة في مدار ففهم من ذلك كون الأرض كروية لأن هذا ما يفسر الحركة في مدار وكذلك حركة الشمس والقمر حركة ظاهرية على أرض كروية ولكن تفسر هذه الحركة بتفسيرات فلكية وفيزيائية
    وهنا محل التفصيل عن سبب عدم ذكر هذه التفسيرات في الكتب السماوية وآخرها القرآن
    والسبب بإختصار هو أن الحركة الظاهرية تكفي نظرا لنسبية الحركة وهذا يناسب الناس جميعا ثم لكون النصوص تحث على العلم والتأمل وتأويل النص إذا خالف المتفق عليه بالدليل والمعاينة أي الواقع الصحيح الذي لا ريب ولو قليل فيه مثل كروية الأرض مع تفصيل في ذلك فيما يلي
    مع أهمية الإطلاع على كامل الروابط في المقالة .


    في الكتاب المقدس ترجمة لنص يقول كرة الأرض ولكن كرة هنا معناها ربوة وليس الكرة الأرضية،ولكن النص الذي في الكتاب المقدس محرف للاسف والنص الصحيح هو دائرة وليس كَوْره
    في سفر الرؤيا [ 7 : 1 ] :
    (( وَرَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ مَلاَئِكَةٍ وَاقِفِينَ عَلَى زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ ، يَحْبِسُونَ رِيَاحَ الأَرْضِ الأَرْبَعَ، فَلاَ تَهُبُّ رِيحٌ عَلَى بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ شَجَرٍ ))
    انظر [ سفر حزقيال 7: 2 ] : (( النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع ))


    أما في القرآن وصف لحركة الشمس والقمر والليل والنهار بأنها سباحة في فلك لكل منها ففي سورة يس يقول الله لا الشمس ينغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وبتعميم اللفظ على المذكور من شمس وقمر وليل ونهار سنجد أن حركتها بالنسبة للناظر وأنها في مدار لأن الفلك معناه المدار لغويا وهذا لا يكون إلا على أرض كروية الشكل لأن الليل والنهار متعلق بضوء الشمس والغلاف الجوي وأيضا الله يقول هو الذي مدَّ الأرض وأيض يقول والأرض مددناها وأما قوله أفلا ينظرون .... وإلى الأرض كيف سطحت في سورة الغاشية فمعناها التسطيح للناظر من قريب بدليل ذكر الإبل قبلها والجبال والسماء بمعنى العلو وما فيه مما ينظره الناظر من على الأرض والمقصود كيف مهدت كما قال والأرض فرشناها فنعم الماهدون بخلاف الكواكب الأخرى التي يصعب العيش على سطحها . لو كانت الأرض سطحية لزم أن يكون غروب الشمس عنها من جميع الجهات في آن واحد ، وإذا تقرر ذلك فإنه لا يمكن لأحد إنكاره ، ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ . وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ . وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ . وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) فالأرض كبيرة الحجم ، وظهور كرويتها لا يكون في المسافات القريبة ، فهي بحسب النظر مسطحة سطحاً لا تجد فيها شيئاً يوجب القلق على السكون عليها ، ولا ينافي ذلك أن تكون كروية ، لأن جسمها كبير جداً ، ولكن مع هذا ذكروا أنها ليست كروية متساوية الأطراف ، بل إنها منبعجة نحو الشمال والجنوب ، فهم يقولون : إنها بيضاوية ، أي على شكل البيضة في انبعاجها شمالاً وجنوباً " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".
    _ الأدله على أن الأرض كرويه ما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن أبي الحسين ابن المنادي رحمه الله ، حيث قال " وقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد : لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة ......
    قال : وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة . قال : ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد ، بل على المشرق قبل المغرب " انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/195) باختصار .
    قال تعالى في سورة الزمر (خلق السماوات والأرض يكور الليل على النهار ويكور النهار علي الليل ... )
    والتكوير جعل الشيء كالكور ، مثل كور العمامة ، ومن المعلوم أن الليل والنهار يتعاقبان على الأرض ، وهذا يقتضي أن تكون الأرض كروية ؛ لأنك إذا كورت شيئاً على شيء ، وكانت الأرض هي التي يتكور عليها هذا الأمر لزم أن تكون الأرض التي يتكور عليها هذا الشيء كروية .
    وفي هذا رد على فرية أن القرآن مجرد نقل عن الكتب والشرائع السابقة له من يهود ونصارى ، وأيضا إشارات لحقائق علمية استقرت بعد نزولهوثبتت بوسائل تقنية حديثة مثل الأقمار الصناعية فصارت مشهودة لا شك ولا ريب فيها، فعلى سبيل المثال ربما يشك البعض في كونها كروية حتى مع قول بعض فلاسفة الاغريق المهتمين بالفلك والطبيعة انها كذلك من خلال مراقبتهم لخسوف القمر حيث يدخل ظل الأرض عليه تدريجيا بشكل دائري وذلك لإحتمال كونها دائرية عدسية الشكل أي تشبه العدسة المحدبة ولكن مع تمام الدوران حولها وتصويرها من الفضاء لم يعد هناك أدنى شك.
    ومن ناحية أخرى جاءت النصوص التي تؤكد أن في إسلوب القرآن مناسبة حال المخاطب بدون إخلال بحقائق الأشياء بحيث يناسب الزمان والمكان .


    قال عَلِيٌّ:حَدِّثو الناسَ، بما يَعْرِفونَ أتُحِبُّونَ أنْ يُكَذَّبَ، اللَّهُ وَرَسولُهُ .
    الراوي: عامر بن واثلة أبو الطفيل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 127
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    وأيضا في الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :أنزلوا الناس منازلهم
    فإن لم يكن ذلك للعلماء كفريق مهم يقود عقول الناس فمن سيكون ؟


    حديث سجود الشمس هو سجود بكيفية مناسبة لكونها ضياءا فالله قد جعلها ضياءا فهي تمتد حتى تصل إلى العرش فوق السماء كل يوم وتستمر في جريان ظاهري يراه الناس ولا يستنكرون من أمرها شيء حتى يأذن الله بفناء الدنيا فيتغير طول النهار والليل وتتحول حركة الشمس الظاهرية إلى حقيقية فتصير هي والكون بمرجعية واحدة في حالة دوران حول غلاف الارض الجوي ووقتها يصير سجودها ليس فقط بالضياء بل بوقوعها في أبعد نقطة عن العرش بحركتها الدورانية حول الارض فالله جعل الشمس ضياءا وجعل سجود الظلال يومي صباحا ومساء بإمتداد طولها لأقصى قيمة ممكنة ثم إن الله قال وجعلنا الشمس ضياءا لذا فكما أن سجود الظلال هو تمددها وإنتشارها فإن سجود الضياء كذلك هو تمددها ثم أنها تستأذن لأن عودتها لسابق هيئتها قبل ذلك يكون بأمر خالقها وطاقتها التي هي من عنده وكذلك وصول ضياءها لنا يكون وفق قوانين يسمح الله لها بالعمل ويمكنه تغييرها متى شاء ذلك كما أن حركة النجوم تسبب حركة الكواكب والعكس فالجميع يدور حول نقاط الإتزان ولما كان ذكر دوران الارض غير مفهوم وغير مشهور قبل 1400 سنة كانت من حكمة الشرع ترك نصوص تدعو لطلب العلم وأهمية العلم المادي فقط كقول النبي صلى الله عليه وسلم أنتم أدرى بشئون دنياكم وقول الله اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون أي أهل التخصص لذا قال ابن عثيمين رحمه الله بنفسه بأنه في علم الفلك قاصر وأنهم لم يصلوا لدليل قطعي على دوران الارض وأنه يقول رأيه في الفلك وأنه يمكن تأويل الحديث ويتضح ذلك فيما يلي
    في آخر الدقيقة الثانية وبداية الثالثة

    والشمس مخلوق من مخلوقات الله والله قادر أن يجعل في بعض مخلوقاته إرادة تتباين بتباين طبيعة كل منها وفي المجمل فلا يتغير شيء إلا بقدرة الله بما أودعه فيه من خصائص وأيضا لأنه يملك تغييرها في أي وقت شاء وأيضا لأن كل شيء ذا قيمة متعلق بقدرة الله بشكل أو بآخر وإن جهلنا تفاصيل ذلك أو بعضها لأن الله بيده ملكوت كل شيء.
    لذا نقِّدمُ تأويلاً ونستدل على مشروعية التأويل بأمرين
    الأول :
    قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه بما تحكم بينهم يقصد أهل اليمن فقال بكتاب الله قال فإن لم تجد قال بسنة رسوله قال فإن لم تجد قال أجتهد برأي ولا آلو فقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يحبه ويرضاه ، والأمر الثاني :
    هو قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاءه لعبد الله بن عباس اللهم فقه في الدين


    وعلمه التأويل والتأويل هو التفسير للنص الشرعي إذا لم يكن واضح المعنى من مجرد ظاهره ولذلك لم يجمع العلماء على كفر من يقول بدوران الارض وان ذهب بعضهم إلى إحتمالية أن يكون عكس ذلك آية من الله كآية خلق المسيح فليس بمستحيل إفتراض العكس ولكنه مستبعد للغاية
    ولقد بحثت في أدلة دوران الأرض فوجدتها إستنتاجية وليست رصدية تجريبية
    والحديث عن ذلك يطول
    ولكنا نحترم إجماع الفلكيين الذين صاروا بخلاف ما كان عليه الفلكيون السابقون حتى 4 قرون خلت ،
    فالشمس تستأذن لكونها تجري حول نقطة الإتزان بينها وبين الأرض وحركتها تؤثر على حركة الأرض ومن ثم على طول الليل والنهار واستقرار الأرض ولولا الجريان لإنجذبت الأجرام لبعضها البعض وزالت الحياة وخاصة أن الشمس صاحبة الكتلة الأكبر ومن ثم يكون ذكر حركتها هو الأولى لأنه سبب الحركة الأصغر الخاصة بالكوكب التابع.
    وأما حديث البيت المعمور فيكفي قول الله وما كان الله ليعجزه من شيء في الأرض ولا في السماء
    فالله قادر على تحريك البيت المعمور وربما السماء معه بمحاذة الكعبة ،
    ويحتمل أن يكون وضعه يكون كذلك لحظة في اليوم وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم قوله : أنه فوق الكعبة ، أي أن دائرة عرض مكة هي التي تحاذي موقع البيت المعمور في السماء ،
    والسماء هي كرة فوق جميع الناس وبالتالي هي تغلف العالم
    وقال بذلك ابن تيمية وابن كثير وكثير ممن نقل ابن تيمية عنهم الإجماع في مجموع الفتاوى
    وقال بذلك ابن كثير في تفسير الآية 2 من سورة الرعد ،
    وعليه فباب التوبة هو أحد أبواب السماء وهو جهة الغرب التي خلقها الله بمعنى أوجدها يوم خلق السماوات والأرض وفيها بعد أن يأذن الله للساعة أن تقوم ستعاود الشمس الطلوع منه لذا قال رسول الله في آخر حديث سجود الشمس وهي الرواية التي وردت كثيرا في كتب السنة والصحيحين أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك حين لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
    أي أن الشمس في بداية الخلق غربت ظاهريا جهة باب التوبة حيث بدأت بالتعامد على منطقة معينة ثم تحركت قليلا ناحية الغرب فعرفت تلك الجهة فغرب النقطة الأولى التي اشرقت عليها الشمس هو الغرب الحققي الذي لو مد شعاع من هذه النقطة لهذه الجهة لوصل للسماء وهنالك خلق الله باب التوبة وفي نهاية العالم ستغرب غروبا ناتج عن حركتها الحقيقية
    وفي حديث وقوف الشمس ليوشع بن نون دليل على حركة الشمس بذاتها لأن الأرض لو تغيرت في حالتها الدورانية المغزلية المحورية اليومية لحدث قصور ذاتي للبحار حتى مع وجود الجاذبية لأن الجاذبية تنتشر فقط بسرعة الضوء وبذلك ستتأخر بمقدار جزء من 47 جزء من الثانية هي مقدار سفر الضوء من مركز الأرض إلى سطحها وعليه فسوف تصل سرعة البحار الى قريب من 35 كيلو متر لكل ساعة وهي سرعة كافية لإغراق الشواطيء وإسقاط قمم الجبال والمرتفعات من عمران وغيرها وهذا لم يحدث ومن ثم فنرجح أن تغير طول الليل والنهار حدث بقدرة الله وبتغير حالة الشمس ولا مفر من أن يثبت الله ما على الأرض وقتها إذا لم تتغير حركة الشمس بذاتها في ذلك الحين فالله يتدخل في العالم وهذا ما قاله نيوتن وراجعوا قصة حياته في ويكيبديا في جزئية أفكاره الدينية


    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...86.D9.8A.D8.A9


    وعلى ذلك أدلة منها أن القمر الصناعي لا يمكن بقاءه في مداره سنوات إلا بتحكم عن بعد كما انه لا يدور لفترات تساوي فترات دوران الكواكب والأقمار الطبيعية
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...AF.D8.A7.D8.B1


    مما يجعلنا نستشعر بتدخل من الله ، والنصوص على ذلك كثيرة في الشرع


    ويبقى شيء مهم هو أن عرض باب التوبة يختلف عن قطر الشمس بحوالي 27 % فقط حيث أن عرضه مسيرة 70 سنة ومسيرة الشهر الواحد هي المسافة بين مكة والقدس اي 1230 كيلومتر فقط كخط مستقيم ومن ثم نعرف مسيرة العام فهي اكبر 12 ضعف ومسيرة السبعين سنة وهي مليون كيلو مترا وكذلك سمك السماء الواحدة من السماوات السبع حوالي 7 مليون كم وبين السماء والأخرى كذلك لأن عرضها وكثفها 500 عام ولم يصح حديث في بعد السماء عن الارض على حد علمي
    لذا فهو متروك لتقدير البحث العلمي علما بأن السماء غيب وهي أبعد من أن يتم رصدها
    وأستدل على وجود السماء بدليل واحد لا خلاف عليه وهو اجتهاد مني هذا الدليل هو إنبعاث إشعاع الخلفية الكونية إلينا ورصده بنفس الشدة والتردد من كل جهات الكرة الأرضية
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...88%D9%86%D9%8A

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    المشاركات
    3

    افتراضي الجزء الثاني من مقالة دوران الأرض في الميزان الشرعي

    إذا كنا سنكتفي بالأدلة الفلكية لدوران الأرض فربما يقول قائل الله قادر أن يجعل الكون يدور حول الأرض بدون أن تتغير المشاهدات الفلكية
    ولو نظرنا في الأدلة الفيزيائية سنجد أن التعمق في دراستها يطرح علامات إستفهام كبيرة
    المحصلة أجاب عنها الدكتور عدنان محمد فقيه في مقالته على هيئة الإعجاز العلمي العالمية تحت عنوان العلم مفتاح الإعجاز

    أنا توسعت قليلا في الموضوع
    ويجب أن نعلم أن أدلة النظرية وحدها غير كافية لأنه لابد من أن نؤمن بأن الله هو المحرك وبالتالي فمن يرى بعدم دورانها يرى أن ذلك من قبيل المعجزة كما خلق الله المسيح بغير حال بقية البشر قبله وبعده
    والعلم عند الله في هذه المسألة إلا أن الشرع لأنه يناسب كل زمان ومكان لم يجرم العلوم ولكن يجب أن تكون المسألة يقينية لتأويل النصوص
    والحمد لله أن وفقني لتسليط الضوء على النصوص التي لم يسلط أحد الضوء عليه في موضوع دوران الأرض لأني قتلته بحثا
    وإليكم الجزء الثاني من نص المقالة

    وهذا لأنها تعكس الطاقة التي تصلها من النجوم ومصادر الطاقة في الكون إلينا والتي إنعكست عليها لحظة ميلاد الكون
    ففي التنزيل أن الله قضاهن سبع سماوات واوحى في كل سماء أمرها وزين السماء الدنيا بمصابيح وحفظا وجعل فيها علامات يهتدى بها وآيات تدل على عظمته
    لذا فخلق الكون المنظور لاحق وخلق السماوات السبع سابق
    ومن ثَمَّ فإنعكاس الاشعاع إلينا من خلالها أمر منطقي
    بل هو أكثر منطقية من مجرد انتشار الاشعاع من مصادر غير تلك الأغلفة التي تسمى بالسماء لعلوها بالنسبة لنا .


    وأما التوقيت الصفر الذي تقاس عليه الأمور الشرعية مثل نزول الله للسماء الدنيا نزولا يليق بجلاله وكماله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير العليم الحكيم اللطيف الخبير الرب الإله الملك المليك المقتدر القدير حين يبقى الثلث الاخير من الليل ويوم عرفة نزولا بالنسبة لنا كما إستوى للسماء وهي دخان إستواءا بالنسبة للأرض فالعلو هو العلو المنسوب للأرض وإلا فكل شيء في قبضة الله وهو الكبير الأكبر العظيم الأعظم العلي الأعلى لا تستحيل العقول قدرته وصفاته ولكن ليس شرطا أن تتصورها
    وبقية العالم ينل الثواب بالنية كما في الحديث من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه
    فنزول الله لا يعني ان سماءا تكون فوقه أو أن يخلو منه العرش كما أن إستواءه للسماء وهي دخان وإستواءه على العرش لا يعني أن العرش قبل ذلك كان أعلى منه أو أن السماء كانت قبل ذلك وهي دخان أعلى منه ذلك لأن الله ليس كمثله شيء وما دون الله مخلوق صغير لا قيمة له بالنسبة له سبحانه وسع كرسيه السماوات والأرض وهو رب كل شيء ومليكه ورب العرش العظيم الكريم
    فكيفيات صفات وأفعال المخلوقين تختلف بإختلاف قدراتهم وهيئاتهم وطبائعهم فما بالنا بالله رب العالمين ؟ وغاية ما في الأمر أن الإنسان منا إذا أراد أن يستوي فوق كرسي على سبيل المثال فإنه يفعل ذلك ولا يكون الكرسي قبل أن يستوي فوقه بأعلى منه بل يكون بعيدا عنه فقط فلو كان هذا حالنا كمخلوقين فكيف بحال رب العالمين وهو الخالق الجليل؟
    خلق الله الكون بكن فيكون وخلق بعض ما فيه بيده وأعطى بعض الملائكة قدرات على إحداث تغيرات في الكون وإيجاد بعض الأشياء فيه وكذلك أعطى لبني آدم بعض العلوم والقدرات
    ولمن يطلب دليلا حسيا على ذلك نقول له أن الكلام صوت وحرف له معنى
    والصوت صورة من صور الطاقة
    فهذا في صوت وطاقة نعرفها في حياتنا ونحن وما حولنا جميعا مخلوقات فكيف بقول الله كن
    إنه أقوى من كل طاقة
    وإذا كانت الطاقة منبثقة من المادة وكلاهما ينتج من الآخر ولكن تحول الكتلة لطاقة نعرفه ونقدر عليه ولكن تحول الطاقة إلى كتلة هو الشيء النادر الذي لا نقدر عليه ولأن الله على كل شيء قدير فإن قوله يغير العدم ويجعله وجودا
    فلو تصور الملحد او المادي تحول الطاقة إلى مادة علم أن الله أقدر على خلق الكون وإحداث الأمور بقول كن فيكون
    هذا وسبحان من علم الإنسان ما لم يعلم
    من وضع في شرعه نصوصا تجعله صالحا لكل زمان ومكان
    هذا وتوجد روايات متعددة جاء فيها ذكر نزول الرحمن بمعنى إقترابه وفيها توقيتات غير الثلث الأخير مثل الثلث الأول من الليل ونصفه أيضا وهذا يناسب توقيتات بعض العالم الإسلامي بخلاف مكة والمدينة ويناسب كروية الأرض،


    يقول أينشتاين:
    يتساءل أينشتاين ثم يجيب:
    [هل يمكن صياغة القوانين الفيزيائية بحيث تكون صحيحة في كل الإطارات الإحداثية، وليس فقط لتلك التي تتحرك بسرعة منتظمة، ولكن أيضاً لتلك الإطارات التي تتحرك حركة عفوية غير متتظمة بالنسبة إلى بعضها بعضا؟! – إذا كان ذلك ممكناً، فسوف تزول كل مصاعبنا، وعندئذ سنكون قادرين على تطبيق قوانين الطبيعة في أي إطار إحداثيات. (وإذا تذكرنا)] صاحَب الأيام الأولى لنشأة العلم الحديث ونزاع محتدم بعنف، بين نظام بطليموس القائل بمركزية الأرض من الكون، ونظام كوبرنيكوس الجديد القائل بمركزية الشمس. غير أن هذا النزاع عندئذ (أي: في هذه الحالة التي سنستطيع فيها تطبيق قوانين الطبيعة في الإطارات الإحداثية العفوية) لن يكون ذي معنى، لأن أي من النظامين يمكن استخدامه بنفس القيمة الاحتجاجية (أو نفس الفعالية العملية)، لأن العبارتين (الشمس ساكنة والأرض تدور)، و(الشمس تدور والأرض ساكنة) ستعنيان ببساطة نظامي مواضعة مختلفين مرتبطين بإطاري إحداثيات مختلفة.
    (Einstein and Infeld, The Evolution of Physics, p.212 (p.248 - 1938 Edition)


    يقول ماكس بورن:
    [لذلك، يمكننا العودة إلى وجهة النظر البطلمية لـ (أرض ساكنة) .. وعلينا (لتحقيق ذلك) أن نبين أن مقياس الفراغ (metric) يمكن اعتباره طبقاً لمعدلات أينشتاين للمجال، ناتجاً عن أجرام دوارة بعيدة جداً عن الأرض. وقد أجرى ثيرنج Thirring هذا الاستدلال.
    حيث قام بحساب المجال الناتج عن كرة دوارة مُفرَّغة وسميكة الجدران، وأثبت أن دورانها يؤثّر على الفراغ الداخلي كما لو كان هناك قوى قصورية وطردية مركزية، كالتي تُنسب عادة للفضاء المطلق (المحيط بجسم دوار). ولذلك يكون تصور كل من بطليموس وكوبرنيكوس صحيحاً من وجهة نظر أينشتاين.
    وقد أجرى ثيرنج Thirring هذا الاستدلال، حيث قام بحساب المجال الناتج عن كرة دوارة مفرغة وسميكة الجدران، وأثبت أن دورانها يؤثر على الفراغ الداخلي كما لو كان هناك قوى قصورية وطردية مركزية، كالتي تُنسب عادة للفضاء المطلق (المحيط بجسم دوار). ولذلك يكون تصور كل من بطليموس وكوبرنيكوس صحيحاً من وجهة نظر أينشتاين.]


    بمعنى أن حسابات ثيرنج thirring تقول أن القوى التي نراها حول الأجرام الدوارة كالشمس والكواكب، (مثل الطرد المركزي، وقوة كوريولس (التي ينحني بسببها مسار أي متحرك في مجال تثاقلي)) يمكن أن تظهر هي هي كما لو كان الذي يدور ليس جرماً دواراً داخلياً في قلب منطقة الحركة، بل أيضاً لو كان الذي يدور قرصاً محيطياً ذو كتلة مخصصة، يمكن عزوها بنجوم متحركة بعيدة على نحو متصل.
    بمعنى آخر، يريد ماكس بورن أن يقول: أن حسابات ثيرنج القائمة على النظرية النسبية العامة أظهرت احتمال أن تكون القوى التي نعانيها على الأرض وحولها حاصلة بفعل دوران النجوم البعيدة في يوم وليلة دورة كاملة في يوم وليلة، مثلما أنها يمكن أن تكون حاصلة بفعل دوران الأرض ... ومن ثم يكون نظام بطليموس القائل ثبات الأرض مع دوران النجوم، مكافئ لنظام كوبرنيكوس القائل بدوران الأرض مع ثبات النجوم
    وعبر صفحة كاملة، نجد الآتي: (ترجمة مباشرة لفقرات متتابعة ، ص 343-344– )
    يقول ماكس بورن:


    سنتعامل الآن مع النظام بين الكواكب (حيث تتواجد الأرض)، وذلك من حيث ميكانيكية وفيزيائية الحركة. ...
    وما يجب أن نستحضره بوضوح هو أن نعتبر أن مستوى التذبذب لـ (بندول فوكو) مستوى ساكن بالنسبة إلى الأجرام البعيدة (النجوم) وليس بالنسبة إلى الفضاء المطلق. بمعنى أن قوى الطرد المركزي لا تعود إلى دوراناً مطلقاً، ولكن إلى دوران نسبي مع الأجرام (النجوم) البعيدة.
    و بالإضافة إلى ذلك فإن لنا مطلق الحرية في أن نصيغ قوانين الفيزياء ليس بالنسبة إلى إطار الإحداثيات التقليدي، والذي فيه يكون مقياس المجال إقليدي، والذي يخلو من مجال تثاقلي (إلا من المجالات المحلية كمجال الشمس والكواكب)، ولكن بالنسبة لنظام إحداثيات متحرك و (منبعج أو مشوه) بأي طريقة مهما كانت، وفقط في هذه الحالة يظهر المجال في الحال، وتفقد هندسة المكان الطبيعة الإقليدية.
    وتبقى الصيغة العامة لكل قوانين الفيزياء دائماً كما هي، وتتغير فقط الكميات المحددة لمقياس المجال (g34 … g12 ,g11)، أو للمجال التثاقلي، والتي تتعين قيمتها لكل نظام مرجعي على نحو مخصص. وهذا الثبات - في الصياغة العامة للقوانين - على الخصوص هو ما تفترق به الديناميكا الجديدة للنسبية العامة عن القديمة.
    (يقصد الإقليدي التقليدي ذو المجال التثاقلي).
    وحيث لا يوجد في النسبية العامة مثل هذا الصياغات الأبسط أو المعتادة للقوانين؛ وأشد ما يكون من ذلك، أن تكون القيم العددية للكميات (g34 … g11) (المحددة لمقياس المجال) والتي يجب تواجدها في كل القوانين الفيزيائية، بسيطة على نحوٍ خاص في فضاءات محدودة، وألا تنحرف عن ذلك إلا في أضيق نطاق. لذلك فإن الصياغات الهندسية والميكانيكية التقليدية ستؤدي دورها في النظام المرجعي الذي سيكون نوعه عندها إقليدي في فضاء صغير من النظام الكوكبي في غياب الشمس والكواكب؛ وفي هذا النظام ستحمل محددات مقياس المجال (g34 … g11) القيم البسيطة (1, 1, 1, -1) .. (كما أنه) في أي نظام مرجعي آخر (وليكن نظام دوار) والذي ستكون محددات المجال (g34 … g11) لها قيم مختلفة عن القيم البسيطة (1, 1, 1, -1) – شريطة أن تهمل الكتل الكوكبية باعتبارها مصادر للمجال - فسوف يكون هذا النظام، من حيث المبدأ، مكافئ تماماً للنظام الأول (الإقليدي).]
    (Einstein's Theory of Relativity, Dover Publications, 1962, pgs 344 & 345)
    وأما الحديث عن انجراف الفراغ بقيم تتناسب مع كتلة الأرض فيمكن أن ننسبها للكون بأخذ كثافته المتوسطة بالنسبة للأرض وأما حدود سرعة الضوء فهي حدود بالنسبة للفراغ الذي يمر فيهه الضوء فقط وليس بالنسبة لكل النقاط التي في الكون بيدا عن مساره بمعنى أن الفراغ يعامل كمجرعية قابلة للحركة حول نقطة معينة وإن كانت هذه الإحتمالات يتم إستبعادها من باب التبسيط في العلوم وتوحيد القوانين وهذه غاية علمية معروفة.


    يقول فِرِد هويل:
    [نعلم أن الفرق بين نظرية الشمس المركزية، ونظرية الأرض المركزية ليس إلا مسألة حركة نسبية، وأن الفرق بين النظريتين – من ثمَّ - ليس له أهمية فيزيائية.]
    (Sir Fred Hoyle, Astronomy and Cosmology, A Modern Course, (San Francisco: W. H. Freeman & Co.), p. 416, 1975)


    [كان من الشائع على نطاق واسع، وحتى منتصف القرن السابع عشر أن الأرض تقع في مركز الكون جميعا، وكان لكوبرنيكوس (1437 - 1543) رؤية أخرى مخالفة (أطلقها في منتصف القرن السادس عشر)، إلا أن رؤيته تلك لم تُقبل على نطاق واسع إلا بعد حولي مئة سنة، وربما ساعد على ذلك انبعاث الحركة البروتستانتية في شمال وغرب أوربا. وكان محك النظر في المسألة ذو اعتبارات دينية واجتماعية أكثر من كونها مسألة علمية.
    واليوم، نعلم بالطبع أنه ما من مكان متفاضل عن غيره في الكون ليكون مركزاً له. وإذا شاء من شاء أن يختار مركزاً ما، بحسب ما تمليه ضرورات معالجة بعض المسائل، فسوف يصح لذلك أي موقع يختاره دون أي أفضلية على غيره.]


    (Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe; Evolution from Space A Theory of Cosmic Creationism, 1984, p.1)


    [لنكن واضحين، ليس هناك من فرق - من وجهة نظر وصف الحركات الكوكبية - في اتخاذ الأرض مركزاً أو الشمس مركزاً لنظامنا (الإحداثي)، حيث أن هذه المسألة تتعلق فقط بالحركة النسبية، فأينما نختار موضع مركز الإحداثيات – من بين عدد لا نهائي من المواضع – فسوف نجد أنها جميعاً متكافئة. ومن حيث المبدأ، فإن أي نقطة هندسية يمكن اتخاذها مركزاً لذلك ولا حرج.]


    (Fred Hoyle, The Work of Nicolaus Copernicus, Proc. R. Soc. Lond. A 1974 336, 105-114, p.114)


    (وتمثل الصفحة الأخيرة من بحثه المشار إليه أعلى):
    (بعد أن استعرض فرد هويل الفروق الفنية الرياضية بين نموذجي كوبرنيكوس وبطليموس، قال):[والآن علينا أن نسأل أنفسنا السؤال الآتي: ماذا الذي جعل نظرية كوبرنيكوس تتميز على نظرية بطليموس؟ - فالنظريتان لا تفترقان في وصف الكواكب من حيث مواضعها على خطوط الطول longitude على الأرض، ولكن، من حيث أن مدارات الكواكب ليست متطابقة (بين النظريتين)، فإن هناك فرق ظهر جراء تبديل مركز دوران النظام الكوكبي من الأرض إلى الشمس، وهذا الفرق ظهر في اختلاف تعيين مواضع الكواكب على خطوط العرض latitude. أي أن ما حدث أن كوبرنيكوس لما اختار مركز حركة الكواكب عند الشمس، استطاع أن يعين مواضع الكواكب بدقة أعلى من بطليموس، لأن بطليموس اعتبر أن مستويات دوران الكواكب تمر جميعها بالأرض، وكان في ذلك على خطأ واضح. ورغم ذلك فإن هذا الخطأ ليس بالجسامة، وبما يجعلنا نطرح السؤال الآتي – ومن المهم أن نحاول الإجابة عليه، وهو: - ما الذي أعطى إنجاز كوبرنيكوس كل هذه الأهمية التي حظى بها، رغم سبق وجود نظرية بطليموس عليه (والتي لا تفترق رياضياً كثيراً من حيث الدقة الحسابية)؟
    [لنكن واضحين، ليس هناك من فرق - من وجهة نظر وصف الحركات الكوكبية - في اتخاذ الأرض مركزاً أو الشمس مركزاً لنظامنا (الإحداثي)، حيث أن هذه المسألة تتعلق فقط بالحركة النسبية، فأينما نختار موضع مركز الإحداثيات – من بين عدد لا نهائي من المواضع – فسوف نجد أنها جميعاً متكافئة. ومن حيث المبدأ، فإن أي نقطة هندسية يمكن اتخاذها مركزاً لذلك ولا حرج.]
    (وإجابتنا على ذلك هي: أن) نظرية كوبرنيكوس تنبع أهميتها على وجه الخصوص بسبب رد الفعل النفسي القوى تجاهها، فالاعتراض الانفعالي عليها جاء في عنفوانه بسبب بروز الفلك والفلكيين في بؤرة المشهد؛ أي في عيون العامة من الناس، وسواء كان ذلك بالتأييد أو الاعتراض، فإن ذلك لم يكن أهم ما في الموضوع. بل كان الأهم أن أصبح الفلكيون مدفوعين لرصد الكواكب بدقة أعلى، وخاصة أن التمويلات اللازمة لإجراء هذه الأرصاد كانت تلوح لهم، وتغريهم بالإقدام على الرصد. وكما نعلم – باسترجاع الأحداث – أن تمهيد الأجواء لأغراض الرصد الفلكي كان قد وضع أساسه تيكو براهي Tycho Brahe، وأن العقبة الفكرية في وصف حركة الكواكب (يقصد: التي كان يتمسك بها الأقدمون من كونها دائرية بالضرورة) قد أزالها أخيراً كبلر Kepler (يقصد: أن اكتشاف أن المدارات إهليجية الشكل) دون أي تقريبات حسابية (يقصد: كالتي كان يضطر إليها الأقدمون بإضافة عشرات من أفلاك التدوير epicycles).
    وبمجرد أن اكتشف كبلر أن الكواكب تتحرك في مدارات إهليجية elliptic orbits، فقد انفتح بذلك باباً للنظرة العلمية الحديثة، ...
    وأما ما حدث، فكان أن سلّط كوبرنيكوس أنظار العالم على موضع الإشكال بالتحديد، أي: الموضع الذي وضعت فيه الطبيعة أسرارها، فكان ذلك هو السبب الذي جعلنا اليوم نقيِّم أعماله بما تستحقه من أهمية.]


    يُعزى إلى جورج إيليس قوله:
    [يجب أن ينتبه الناس إلى أن تصورنا لما نراه من ظواهر طبيعية، غير منحصر في نموذج (فكري فيزيائي رياضي) واحد، بل إن هناك عدد من النماذج الممكنة لذلك. ويدافع إيليس عن هذه الفكرة ويقول: [فيمكنني مثلاً أن أتصور نموذج للكون، كروي الشكل متماثل من جميع جهاته، وتقع الأرض في مركزه، ولا يمكن لأحد أن يدحض نموذجي هذا، اعتماداً على أي ملاحظة طبيعية ممكنة. هذا وقد نشر إيليس في ذلك بحثاً، يقول فيه: [وليس أمام خصومي في هذا النموذج إلا أن يستبعدوه على أساس فلسفي. ولا أرى أي إشكال في ذلك من وجهة نظري. وغرضي من هذا الطرح، هو أن أُظهر أننا دائماً نستخدم المعاير الفلسفية في اختيار نماذجنا. غير أن العرف الساري بين أهل الكوزمولوجي أنهم يتجنبون التصريح بذلك.]
    (Thinking Globally, Acting Universally, October 1995.)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    المشاركات
    3

    افتراضي الجزء الثالث من مقالة دوران الأرض في الميزان الشرعي

    إذا كنا سنكتفي بالأدلة الفلكية لدوران الأرض فربما يقول قائل الله قادر أن يجعل الكون يدور حول الأرض بدون أن تتغير المشاهدات الفلكية
    ولو نظرنا في الأدلة الفيزيائية سنجد أن التعمق في دراستها يطرح علامات إستفهام كبيرة
    المحصلة أجاب عنها الدكتور عدنان محمد فقيه في مقالته على هيئة الإعجاز العلمي العالمية تحت عنوان العلم مفتاح الإعجاز

    أنا توسعت قليلا في الموضوع
    ويجب أن نعلم أن أدلة النظرية وحدها غير كافية لأنه لابد من أن نؤمن بأن الله هو المحرك وبالتالي فمن يرى بعدم دورانها يرى أن ذلك من قبيل المعجزة كما خلق الله المسيح بغير حال بقية البشر قبله وبعده
    والعلم عند الله في هذه المسألة إلا أن الشرع لأنه يناسب كل زمان ومكان لم يجرم العلوم ولكن يجب أن تكون المسألة يقينية لتأويل النصوص
    والحمد لله أن وفقني لتسليط الضوء على النصوص التي لم يسلط أحد الضوء عليه في موضوع دوران الأرض لأني قتلته بحثا
    وإليكم الجزء الثالث من نص المقالة


    من أجل هذه النسبية أتت النصوص نسبية تناسب حال المخاطب بالنصوص الشرعية والذي يرى الأجرام متحركة بالنسبة له ومع وجود الأصل الشرعي من عدم تعارض الشرع والخبر الوحى به مع الواقع واليقين المشاهد المتيقن منه والأمر بسؤال أهل الذكر في كل مجال أي العلم فيه والتخصص والدارية أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم في شئون الدنيا فيمكن تأويل النص في هذه الحالة لا أخذه على ظاهره مع كونها حقيقة مستنتجة وليست مشهودة ككروية الأرض بدليل إمكانية التعبير عنها بعدة طرق مختلفة وعدم قدرتنا على مضاهاة أنظمة الكون بشكل تام مثلا الأقمار الصنااعية تدور لفترات زمنية محدودة ويتم التحكم فيها عن بعد لضبط سرعاتها وأبعادها
    وهذا فيديو عن النسبية من عدة مصادر وبشيء من التفصيل
    https://archive.org/details/m_basheer11_yahoo_201502


    وهذا هو نيوتن الذي وضع أول قوانين الميكانيكا السماوية
    وهذا الرابط
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...86%D9%8A%D8%A9
    يعترف بتدخل الخالق في الكون
    واليوم يعرف الجميع الاستنساخ وصار يتقبل فكرة ان يخلق الله من مري المسيح عليه السلام بدون والد له
    والسؤال من الذي وضع الأجرام في مدار إذا كان القمر الصناعي لا يمكن أن يضع نفسه في مدار بدون انسان ؟
    ومن الذي يعتني بها كل هذا الوقت اذا كان القمر الصناعي لا يمكنه التواجد لفترة طويلة بدون تحكم فيه عن بعد ؟
    لقد صار التقدم العلمي سببا في معرفة الناس لمعنى قول الله : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
    وهذه الصور واجهت بها ملحدا يدعى : محمد يسري
    ستجدون فيديو المناظرة هنا


    https://www.facebook.com/profile.php...ref=ts&fref=ts


    ويوجد رابط مدونة أسفل الفيديو في إطار الوصف في اليوتيوب لتوضيح بعض ما جاء ذكره في المناظرة


    وهذه روابط لمناقشات عن تجاوز سرعة الضوء ونقلا عن مواقع إخبارية ومتخصصة
    http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=59&t=5228


    http://jas.org.jo/forum/viewtopic.ph...8A%D9%88%D9%85


    http://jas.org.jo/forum/viewtopic.ph...8A%D9%88%D9%85


    http://jas.org.jo/forum/viewtopic.ph...86%D8%B3%D9%8A


    http://jas.org.jo/forum/viewtopic.ph...8A%D9%88%D9%85


    وهذا فيديو عن الطرد المركزي وهناك وصلات لنسخة موسعة وعلاقتها بالأرض ودورانها



    ملاحظة :
    وأما بالنسبة للطرد المركزي المتصور الذي يفسرون به إنبعاج الكرة الأرضية عند منطقة إستواءها فيمكن حمله على جاذبية الأجرام المتركزة عند دائرة الإستواء بنسبة أكبر بحكم دائرة البروج التي تدور عندها أكثر الكواكب وهي نفسها سببب تغير إتجاه ذبذبة بندول فوكو ليت حيث أن الجاذبية الواقعة من الكون خارج الغلاف الجوي تكفي للتأثير عليه كما يؤثر بعضها على مياه البحر وأما إرتفاع منسوب المياه في الجهة الأخرى المعاكسة لجهة القمر في طور البدر فيحمل على التوازان الطبيعي الموجود في الكون فلكل فعل رد فعل ولكون الأجرام المتوزعة تتغير وضعيتها بتغير وضعية القمر وهي موزعة بحيث يتغير بعدها بلتقائية بتغير بعد القمر ويضاف لذلك إحتمالية تمدد القشرة الأضية مع تغيرات دورية ينشأ عنها تغير الأرصاد والتي يمكن أن نعزيها للنجوم والشمس ثم للأرض بحكم الإيمان بدورانها.


    وهنا ملف ورد موسع فيه ما قيل عن الموضوع بشكل موسع وأدلة الفريقين ومجمل لتاريخ مركزية الأرض وأبعاده بعد الرد السابق على الشبهة بإختصار
    https://www.facebook.com/groups/4922...5022560292472/


    مشاركة فيها بعض الصور التوضيحية ومقالة فيها تعريف العلم وعلاقته بالإعجاز العلمي
    https://www.facebook.com/SunandEarth...79360195684614
    وهذا أيضا يتحدث عن العلم بالنسبة لقدرات العقل من خلال الحديث عن عجزنا عن تفسير بعض الظواهر الكونية
    https://archive.org/details/m_basheer11_yahoo_20150216


    وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه سلم


    المصدر :
    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...ref=ts&fref=ts


    نفس هذا المحتوى نشرته في المنتدى الفلكي العربي في ركن عملوه خصيصا بسبب منشوراتي وأسموه ركن الآراء الحرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •