قول: عمار بن ياسر رضي الله عنه :
عن عمرو بن غالب: أن رجلاً نال من عائشة رضي الله عنها عند عمار رضي الله عنه فقال: (اغرب مقبوحاً، أتؤذي حبيبة رسول الله صلى


الله عليه وسلم)، رواه الترمذي باسناد حسن.


-------------------------
قول: عبد الله بن المبارك:
قال رحمه الله تعالى: (الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأى، والكذب للرافضة).
-------------------------


قول: سفيان الثوري:
عن إبراهيم بن المغيرة قال: (سألت الثوري: يُصلى خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا).
---------------------------
قول: الزهري:
قال الإمام الزهري: (ما رأيت قوماً أشبه بالنصارى من السبئية.قال أحمد بن يونس: هم الرافضة).
---------------------------


قول: سفيان بن عيينة:
قال رحمه الله تعالى: (لا تصلوا خلف الرافضي [يعني الشيعي] ولا خلف الجهمي ولا خلف القدري ولا خلف المرجئي).
---------------------------


قول: مالك بن أنس:
قال الإمام مالك: (الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم إسم أو قال نصيب في الإسلام).
كما سُئل الإمام مالك عن الرافضة الشيعة فقال: (لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون).
---------------------------


قول: الشافعي:
قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: (لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة).
------------------------------
قول: أحمد بن حنبل:
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: (سألت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عمن يشتم ابا بكر وعمر وعائشة ؟.
قال: ما أراه على الإسلام).


------------------------------
وقال الحافظ إبن كثير عند قوله تعالى:( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله


ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه


يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما) [سورة الفتح :29]. :« ومن هذه


الآية انتزع الإمام مالك ـ رحمة الله عليـه ـ فـي رواية عنه بتكفـير الروافض الذين يبغضون الصحابة -رضوان الله عليهم ـ ، قال: لأنهم


يغيظونهم ومن غاظه الصحابة ن فهو كافر لهذه الآية.ووافقه طائفة من العلماء على ذلك» .
--------------------------------
وقال الإمام أبو زرعة الرازي: « إذا رأيت الرجل ينقص أحدًا من
أصحاب رسول الله ث فاعلم أنه زنديق ».(كتاب الفرق بين الفرق
ص356).
-------------------------------
قال الإمام الشوكاني:« إن أصل دعوة الروافض كيد الدين
ومخالفة الإسلام وبهذا يتبين أن كل رافض خبيث يصير كافرًا
بتكفـيره لصحابي واحد فكيف بمن يكفر كل الصحابة واستثنى
أفرادا يسيرة ».( هذا قاله فـي نثر الجوهر على حديث أبي ذر) .
--------------------------------
قال الألوسي:ذهب معظم علماء ما وراء النهر إلى كفر الإثنى
عشريه.(كتاب منهج السلامة)
-------------------------------
قول الإمام الطحاوي -رحمه الله- (321هـ):
قال في عقيدته: « ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغـض من


يبغضهـم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم: دين، وإيمان، وإحسـان، وبغضهم: كفر، ونفاق، وطغيان ».‎(2)
وقال في نونيته:
إن الروافضَ شرُّمن وطيءَ الحَصَى ¯ من كـلِّ إنـسٍ ناطــقٍ أو جــانِ
مدحوا النّبيَ وخونوا أصحابـــه ¯ ورموُهـــمُ بالظلـــمِ والعــدوانِ
حبّـوا قرابتــهَ وسبَّـوا صحبـه ¯ جــدلان عند الله منتقضـــانِ(2)
-------------------------------
قول أبي بكر بن العربي -رحمه الله- (543هـ):
قال في العواصم: « ما رضيت النصارى واليهود، في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه


وسلم ، حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل».‎(1)
قال: « وغلو الرافضة في حب علي - رضي الله عنه -، حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه... ولهم


مذاهب في الفقه ابتدعوها، وخرافات تُخالف الاجماع... في مسائل كثيرة يطول ذكرها خرقوا فيها الإجماع، وسوّل لهم إبليس وضعها على وجه


لا يستندون فيه إلى أثر ولا قياس، بل إلى الواقعات، ومقابح الرافضة أكثر من أن تحصى ».‎(3)
-------------------------------
القاضي عياض :
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) .
وقال : (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .