"الله" اسم الله الأعظم وشمس النص القرآني
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، والكلمة الأهم عند المتكلم نراها تتكرر أكثر من غيرها في كلامه بسبب الأهمية المعنوية ، كما هو الحال في تكرار اسم "الله" 2699 مرة في القرآن الكريم ،وهو أكثر أسماء الله تكرارا ودورانا في القرآن الكريم ،مما يعني أهمية هذا الاسم عند الله ، واعتمادا على المنهج الإحصائي نستطيع القول إن "الله" هو اسم الله الأعظم وشمس النص القرآني وهو المركز الذي تدور في فلكه الأحداث والآيات القرآنية ، وهو الاسم الأهم عند الله ، ومعنى اسم "الله" يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين وهما :المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال،والمعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه ،وهذه المعاني تدل على عظمة هذا الاسم وأهميته عند الله ،ولهذا يتردد كثيرا في القرآن الكريم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز مستوى نظم التراكيب وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس ، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .