تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الفاء تبدل ثاء في كثير من كلام العرب .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي الفاء تبدل ثاء في كثير من كلام العرب .

    قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 1 / 23 :
    قوله : فيتحنث هي بمعنى يتحنف أي يتبع الحنيفية وهي دين إبراهيم ،
    والفاء تبدل ثاء في كثير من كلامهم ، وقد وقع في رواية بن هشام في "السيرة" يتحنف بالفاء .. أهـ
    وانظر اللسان لابن منظور .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي

    بارك الله فيكم .. ونفع بكم
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    والفاء تبدل ثاء في كثير من كلامهم ،
    بارك الله فيك! وهل لهذه الصورة نظائر تدعم قول ابن حجر؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترشدي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك! وهل لهذه الصورة نظائر تدعم قول ابن حجر؟
    وفيك بارك الله .
    قال الحافظ في مقدمة الفتح 1 / 169 : قوله : الفوم قال مجاهد هي الحبوب وقيل : الثوم ، والفاء قد تبدل ثاء ..

    وقال أيضا 8 / 162 : وأخرج بن جرير وبن أبي حاتم من طرق عن بن عباس ومجاهد وغيرهما أن الفوم الحنطة وحكى بن جرير أن في قراءة بن مسعود الثوم بالمثلثة وبه فسره سعيد بن جبير وغيره فإن كان محفوظا فالفاء تبدل من الثاء في عدة أسماء فيكون هذا منها والله أعلم .

    وقال 8 / 377 : ومراده بالمفرد أن المغافير جمع مغفور بضم أوله ويقال بثاء مثلثة بدل الفاء حكاه أبو حنيفة الدينوري في النبات .

    وقال أيضا 11 / 252 : قوله: ويبقى حثالة أو حفالة هو شك هل هي بالثاء المثلثة أو بالفاء والحاء المهملة في الحالين ووقع في رواية عبد الواحد حثالة بالمثلثة جزما قوله كحثالة الشعير أو التمر يحتمل الشك ويحتمل التنويع وقع في رواية عبد الواحد كحثالة الشعير فقط وفي رواية حتى لا يبقى الا مثل حثالة التمر والشعير زاد غير أبي ذر من رواة البخاري : قال أبو عبد الله ـ وهو البخاري ـ : حثالة وحفالة يعني أنهما بمعنى واحد وقال الخطابي : الحثالة بالفاء وبالمثلثة الرديء من كل شيء ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ... وجدت فوائد في كتاب ( القلب والإبدال ) لابن السكيت:

    (( باب الفاء والثاء
    باب الفاء والثاء

    قال الأصمعي يقال جدف وجدث للقبر، والدفئي والدثني من المطر ووقته إذا قاء?ت الارض الكمأ فلم يبق فيها شئ، والحفالة والحثالة الردي من كل شئ، وقال أبوعبيدة الحفالة والحثالة واحد وهي القشارة من التمر والشعير وما أشبههما، الأصمعي يقال الدفينة والدثينة لمنزل لبني سليم، ويقال اغتفت الخيل واغتشت إذا أصابت شيئا من الربيع، وهي الغفة والغثة، وقال طفيل الغنوي:

    وكنا إذا ما اغتفت الخيل غفة تجرد طلاب الترات مطلب

    اغتفت أكلت شيئا لم تكثر، ويقال تكفيني غفة من العيش أي بلغة، قال ثابت قطنة العتكي:

    لا خير في طمع يدني إلى طبع
    وغفة من قوام العيش تكفيني

    يقال هذا قوام الدين وقوام الحق وقوام العيش بكسر القاف وهو ما يقوم به، ويقال ثلغ رأسه وفلغه إذا شدخه، أبوعمرو يقال هو الفناء والثناء لفناء الدار، وحكى غلام ثوهد وفوهد وهو الناعم، وحكى الارفة والارثة للحد بين الارضين، الفراء يقال المغافير والمغاثير لشئ ينضحه الثمام والرمث كالعسل والواحد مغفور ومغثور، قال وأسد تقول مغثور، قال وسمعت العرب تقول خرجنا نتمغفر فيمن قال مغفور ونتمغثر فيمن قال مغثور أي نأخذ المغفور، قال أبوعبيدة قالوا:
    هذا الجنى لا أن يكل المغفرا

    يقال في موضع وقوع الكثير والسعة من الخير والغنى والكسب بعد القلة والبلغة والكل والضيق، قال والمغفر شئ يخرج من ساق العرفط وهو أشبه ما خلق الله بالناطف إذا كان يساط ويضرب فهو مثله في بياضه، قال واللثأ من لثى الثمام أطيب منه وهو مثل العسل وليس يكون في كل سنة إنما يكون الفينة من الدهر وهو شئ كأن العيدان نضحت به فإذا أخذ عن الثمام لم تر له مخارج كمخارج الصمغ فيحت ما كان منه على الثمام على ثوب فلا يترب وتنضح الشجرة من الثمام حتى تكون تحتها صفيحة فيلتثونها أي يقتلعونها فيجعل في ثوب ويصب عليه الماء ويجعل تحته إناء فتسيل في الاناء خلاصته وهي غسالته فيشرب ومن شاء أعقده، قال ابن دريد أعقدت العسل والقطران إعقادا إذا طبخته، وعقدت الحبل والعهد وغيرهما عقدا، الفراء يقال الفوم والثوم للحنطة، ومنه قوله عز وجل (وفومها وعدسها) وهي في قراء?ة عبد الله وثومها وعدسها، ويقال ثوب فرقبي وثرقبي، ويقال وقعوا في عافور شر وعاثور شر، وقال العجاج:

    بل بلدة مرهوبة العاثور

    قال الأصمعي نرى أنه من قولهم عثر يعثر أي يقع في الشر، والنفي والنثي ما نفاه الرشاء من الماء، قال الراجز وهو الاخيل:
    كأن متنيه من النفي مواقع الطير على الصفي

    وهي الاثافي والاثاثي لغة لبعض بني تميم، وهو الضلال بن فهلل وثهلل، ويقال عفنت في الجبل وعثنت إذا صعدت وأنا أعفن وأعثن، ويقال الشيخ يدلف ويدلث إذا مشى مشيا ضعيفا، ويقال ثم وفم في حروف النسق، والنكاف والنكاث داء يأخذ الابل، ويقال هو فروغ الدلو وثروغها، ويقال هو اللفام واللثام، قال الفراء اللثام على الفم واللفام على الارنبة، ويقال فلان ذو ثروة وذو فروة أي كثرة، ويقال قد جئث الرجل وجئف وزئد إذا فزع. ))

    انتهى الاقتباس.
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    ألا ترى أنّ قول الحافظ: "في عدة أسماء" أقرب إلى الصواب من قوله: "في كثير من كلامهم"؟
    أردت القول إنّ الأشبه بالصواب أن يكون الإبدال هنا محصورًا لا مستفيضا. اللهم إلا إذا ثبت التتبع والاستقراء استفاضته.
    فما رأيك؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترشدي مشاهدة المشاركة
    ألا ترى أنّ قول الحافظ: "في عدة أسماء" أقرب إلى الصواب من قوله: "في كثير من كلامهم"؟
    أردت القول إنّ الأشبه بالصواب أن يكون الإبدال هنا محصورًا لا مستفيضا. اللهم إلا إذا ثبت التتبع والاستقراء استفاضته.
    فما رأيك؟
    لعل قوله في ( كثير من كلامهم ) هو الأصوب ... حيث تجد في باب الفاء والثاء من (القلب والإبدال ) لابن السكيت، أن هذا الإبدال جاء في أبيات من الشعر، كما حكى مثله في لهجة بني أسد - وهم كثر - ، فقال ابن حجر رحمه الله: ( في كثير من كلامهم ). والله أعلم.
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترشدي مشاهدة المشاركة
    ألا ترى أنّ قول الحافظ: "في عدة أسماء" أقرب إلى الصواب من قوله: "في كثير من كلامهم"؟
    أردت القول إنّ الأشبه بالصواب أن يكون الإبدال هنا محصورًا لا مستفيضا. اللهم إلا إذا ثبت التتبع والاستقراء استفاضته.
    فما رأيك؟
    أحسنت ، نفع الله بك .
    لذا اعترض العيني على ابن حجر ، ضمن ما انتقضه عليه ، فقال في كتابه عمدة القاري :
    وقال بعضهم ـ يعني ابن حجر ـ : وكأنها أبدلت عن الفاء فإنها تبدل منها كثيرا ، قلت : ادعى أن الفاء تبدل من الثاء المثلثة كثيرا ولم يأت بمثال فيه ولا نسبه إلى أحد من أهل العربية ولا ذكر أحد هذا في الحروف التي يبدل بعضها من بعض وإن كان يوجد هذا ربما يوجد في لسان ذي لثغة فلا يبني عليه شيء وقال التيمي نهثت بالنون والمثلثة ولا أعرف هذه الكلمة وقد ورد في اللغة نهث الرجل يعني سعل وهو بعيد هنا ..أهـ

    لكن وجدت الأزهري في تهذيب اللغة قال :
    والعرب تُبدل الفاء ثاء فيقولون : جَدَف وجدث ، للقَبْر ؛ ووقع في عافور شّر ، وعاثور شّر .

    وكذا قال الخطابي في غريب الحديث قال : ومنه فغر الفم وهو فتحه ويجوز أن يكون ثغرت أي طلع ثغره والفاء تبدل من الثاء في لغة كثير من العرب كقولهم جدث وجدف وثوم وفوم ..
    ووجدت بعض الأمثلة عند ابن فارس في مقاييس اللغة ، والزمخشري في الفائق وغيرهم .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    كما حكى مثله في لهجة بني أسد - وهم كثر -
    وكذا : جدف ، بالفاء بدل الثاء ، وهى لغة تميم ، كما حكي.
    قال الزبيدي في تاج العروس : ( والأَثَاثِيُّ : الأَثَافِيُّ ) وَزحناً وَمَعْنًى ، وهِيَ حِجَارَةٌ تُنْصَبُ وتُجْعَلُ القِدْرُ عليها . قال شيخُنا : هو مما عدُّوه فيما أُبْدلتْ الثّاءُ فيه من الفاءِ ؛ كمُغْفُورٍ ومُغْثُور ، ولم يَتَعَرّض له هُنا الجَوْهَرِيُّ ولا ابنُ مَنْظُور ، ولا غيرُهما من أَئمّة اللُّغَةِ والتَّصْرِيف ، بناءً على أَنّ الهَمْزَةَ زائدَة ، والثَّاءَ جُعِلَتْ بدَلَ الفاءِ .
    قلت : وهو لُغَة تميمٍ خاصَّة ، كما نقله الصَّاغَانيّ .

    وقال الزبيدي أيضا : ثربج : ( الاثْرِنْباجُ : الافْرِنْباجُ ) ، الفاءُ لغةٌ في الثاءِ ، وقد تُبْدَل كثيراً ، كما مَرَّ ..


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •