جاء في شرح حديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة....
لو صدق بقلبه ولم يتلفظ دخل في هذا الحكم ولكن لانحكم عليه بالدخول إلا أن يتلفظ فهو للحكم باستحقاق الشفاعة لا لنفس الاستحقاق
مامعنى هذا الكلام؟
جاء في شرح حديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة....
لو صدق بقلبه ولم يتلفظ دخل في هذا الحكم ولكن لانحكم عليه بالدخول إلا أن يتلفظ فهو للحكم باستحقاق الشفاعة لا لنفس الاستحقاق
مامعنى هذا الكلام؟
نقل شيخ الإسلام الإتفاق على أن تارك النطق بالشهادتين ليس مسلما إن كان تارك للنطق مع القدرة عليه .
الحمد لله وبعد:
على هذا يدخل في الاسلام وفي الشفاعة أبوجهل وغيره من الكفار فالله سبحانه يقول
(فإنهم لايكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) ويدخل عمه الكافر أبو طالب الذي قال الله فيه (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)
وفي تفسير البغوي
(( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ( 113 ) .
( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ) اختلفوا في سبب نزول هذه الآية .
قال قوم : سبب نزولها : ما أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا أبو اليمان ، أنبأنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني سعيد بن المسيب عن أبيه . قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجد عنده أبا جهل ، وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة : فقال : أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله . فقال أبو جهلوعبد الله بن أبي أمية : أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيدان بتلك المقالة ، حتى قال أبو طالبآخر ما كلمهم : على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول : لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله تعالى : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ) وأنزل في أبي طالب :إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء .
بارك الله فيكم وفيما أضفتم ولكني أسأل بالتحديد عن معنى العبارة السابقة والتي قرأتها في كتاب عون الباري لحل أدلة البخاري أريد توضيح مقصودها
هذا قول جهمية
لا يدخل في الشفاعة إلا من صدق وتلفظ وعمل