قول أن في بلاد الغرب إسلام بلا مسلمين - للعلامة العباد :
http://cleanutube.com/play-I2GDt2RZ_6s
قول أن في بلاد الغرب إسلام بلا مسلمين - للعلامة العباد :
http://cleanutube.com/play-I2GDt2RZ_6s
العدل اساس الحكم ومظالمهم اكثر مما لدينا لكن لا يستشعرونها لان طاغوتهم قد خدرهم بشيوع الكبائر في مجمعتهم والتي تطفي من نار قهرهم
ولولا العهدة العمرية منذ التاريخ التي طوروها وتمسكوا بها ، لضلوا السبيل عن القبة البرلمانية التي شرعت لهم فسادهم بعين المصلحين
ضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ إما أنهم لا يعرفون الإسلام و إما أنهم لا يعرفون المسلمين
كم اكره هذه الكلمة المتناقضة التي ازعجونا بها
الغرب ليس فيه اسلام والاسلام راسه التوحيد والغرب كافر متخبط في ظلمات الكفر
وكذلك الغرب منحط اخلاقياً واعظم الاخلاق هي بر الوالدين وصلة الرحم واكرام الجار والعفة والكرم .. الخ
من ذهب إلى بلاد الغرب علم أن كثيرا منهم همجيون . فكيف يكون هناك إسلام بلا مسلمين .
اليابان مضرب المثل بالأخلاق وكل العرب الذين سافروا هناك تحديداً يمدحون في مجتعهم رغم أنهم ليسوا حتى أهل كتاب
المسلمون في هذا الزمان أبتلوا بالإختلاط القومي السمعي البصري
قد يضن الجاهل أن الغافل غفلة سكر و لهو أو عماء تغافل
و ليس كذلك فهم غافلون حقا عن الساعة و اليوم الآخر
أما المسلم المتخلق يتغافل لأنه غِرّ كريم
فالإختلاط جعله حائر حزين
يقال للمتغافل عندنا نية
يعني ليس ماكرا ذو حيلة و خداع و نفاق
ما أغرب المتغافلون و ما أكثر الغافلون
ولا يستبعد أن تكون هذه اللفظة من زرع الكفار
الغرب ليس فيه اسلام والاسلام راسه التوحيد والنصارى يعبدون الصليب ويعتقدون التثليث والغرب منحط اخلاقياًبارتكاب الفواحش والان اعتبروا تشريع اللواط انتصار ويبيحون الربا والقمار قاتلهم الله انى يؤفكون
أكتب هذه الكلمات وأنا الآن موجود في بلاد الانجليز وكثيرا ما أذهب إليها وأمكث أمدا، وقد زرت طوائف من البلدان ، وأكتب هذه الكلمات عن بصر ومشاهدة :
والصواب التفصيل في هذه المسألة :
ففي القيم الأسرية والعائلية لا مجال للمقارنة بين بلاد الإسلام والكفر، لضياع الأسر هنا وتشتتها تشتتا كبيرا، مع أن بعض بلاد الإسلام بدأت تتبع قوانينهم الإفسادية حذو القذة بالقذة .
وفي القيم الفردية كالصدق والعفو والإحسان والأخلاق الفردية الحسنية وشكر النعم والوفاء والعهد والتأدب والاحترام للغير وطلب السماح واحترام الجار و ... فهم أفضل بكثير من أخلاق عصاة المسلمين، بسبب ابتعاد هؤلاء عن دينهم حيث شاع الكذب والغش والعنف والخصومات والكلام البذيء وعدم العدل وو .... بين المسلمين والله المستعان .
وفي القيم الثقافية واحترام العلوم الكونية ونحوها وتقدير أهلها فهم الأفضل .
وفي القيم الاجتماعية كالتكافل والتعاون فالمسلمون أفضل .وأما الآفات الاجتماعية كالسرقة والاعتداء والغصب والتحرش بالنساء وتتبعهن، والاشتغال بأمور الغير والقتل فهي أمور منتشرة بين المسلمين .
أضف إلى ما انتشر من ردة في بعض بلاد الإسلام متمثلة في سب الرب بأقبح أنواع السب على الإطلاق، سبا لا يعرفه ولا يستسيغه حتى المشركون .
وفي القيم الاقتصادية واحترام العمل والعمال والإتقان والتطور .... فهم أفضل منا بكثير، وكذلك الأمر في القيم السياسية كحرية الرأي والتعبير والعدالة وعدم الجبر والدكتاتوريات فهذا أمر لا ينكره إلا مكابر .
وفي القيم المعمارية هم الإفضل لأنهم يطبقون حديث :" بيت لك وبيت للبنين وبيت للضيف والباقي للشيطان "ويطبقون :" لا يبني أحد فوق جاره "، يطبقون عدم الاعتداء على طرقات الناس وممرات الراجلين ولا يغلقون الأرصفة بطرح المتاع والسلع ونحوها ...لكل ذي حق حقه كما في الحديث ، حتى المعوق له حق في الرصيف مصنوع لأجله ,,,,
وفي القيم المرورية وما يتعلق بها من آداب واحترام فهم أفضل من المسلمين بكثير وكثير . يطبقون الحديث :" أعطوا الطريق حقه " أين هم المسلمون من هذه الأحاديث ؟؟؟
وفي النظافة : انعكس الحديث :" فصاورا ينظفون أفنيتهم ومراحيضهم وو ... وأما أفنية المسلمين ومراحيضهم فلا يستطيع أحد دخولها حتى تلك المراحيض الموجود في المساجد ؟؟ أين المسلمون من سنة دفن النخامة وحتها وعدم تركها لقذارتها كما في الحديث ؟
وأما في أخلاق العفة والتعفف فلا مجال للمقارنة بيننا وبينهم فقد صار القوم المشركون إلى التعري والشذوذ والزنا والتخنث على أن بعض المسلمين أو الكثير منهم بدأوا بالتشبه بالكافرين على تفاوت بين بلد ومسلم وآخر .
وأختم بما خرجه مسلم 2898 موسى بن علي، عن أبيه، قال: قال المستورد القرشي، عند عمرو بن العاص: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «تقوم الساعة والروم أكثر الناس» فقال له عمرو: أبصر ما تقول، قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك |.