الموضوع: كيف الجواب عن أشعرية علماء الإسلام

كثيرا ما يتساأل الناس لماذا كثيرا من علماء الإسلام المتأخرون أشاعرة مثل النووي و ابن حجر و القرطبي و غيرهم, فكان جواب بعض العلماء أنهم وافقوا الأشاعرة و ليسوا أشاعرة في الحقيقة لأنهم مجتهدون ,
و هذا ما كنت أجيب به من قريب لكني و لله الحمد تنبهت إلى أمرا و جواب هو أوجه من هذا الجواب
و هو البرنامج التعليمي لهاؤلاء المتأخرين رحمهم الله فيه دخن لا خيار لهم منذ الفتنة التي وقعت زمن الإمام أحمد رحمه الله
بعد ما فسد كثير من العلماء المسلمين ثم إنجلا التعذيب و بقيت آثار الفتنة و البرنامج التعليمي فاسدا إلى يومنا هذا.
و الله المستعان .

ليس الأمر كما قلت و لكن فتنة الأشعرية مبنية على اللغة ففي استعمال العرب يمكن صرف اللفظ إلى معنى آخر بقرينة فيظهر الأمر و كأنه اجتهاد لا اتباع للهوى و مال إليه من ذكرت من أهل العلم و خصوصا أنهم رحمة الله عليهم لم يولوا جانب العقيدة ما أولاه غيرهم كشيخ الإسلام تجد مثلا النووي اهتم بالفقه كثيرا و كرس له حياته و بن حجر كرس حياته للرواية و الدراية
أما من أهل العلم الذين بلغوا في العقيدة مبلغا عاليا و كرسوا حياتهم لتعلمها و تعليمها و الذب عنها كشيخ الإسلام فعرفوا خطورة التأويل و أن هذا مخالف لما عليه السلف و أن السلف جانبوا التأويل و هم أعلم به لا كما قيل سكتوا طلبا للسلامةو من جاء بعدهم قعدوا القواعد
و إلى اليوم من يستهين بالعقيدة و يرى الفقه هو العلم و يجادل في أن العقيدة يمكن تعلمها في أيام بل و يقول أن الفرق اندثر أمرها و لما تعلمون الناس عقيدة الأسماء و الصفات و في الحقيقة أن العقيدة بحر من العلم صرف عنه من صرف
و من الذين أولوا العقيدة حق رعايتها إمام أهل السنة أحمد عليه سحائب الرحمة فلم ينثن لحظة واحدة لعلمه بعمق أهميتها و لعلمه أنها أس الأركان و عماد الإسلام و غيرها فروع لها
فهذه المسألة التي ذكرتها ينبغي على طلاب العلم فهمها جيدا و أخذها بقوة

البلوى في الأهواء والتعصب للأراء فكم من عالِم اليوم يعلم الحقَّ ثم لا يتَّبعهم ولا يُذيعه تعصبا لمذهبه الذي نشأ عليه وكم من عالِم يعلم الحق ثم يُحاربه انتصارا لهوى !

نعوذ بالله من الهوى .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني

كثيرا ما يتساأل الناس لماذا كثيرا من علماء الإسلام المتأخرون أشاعرة مثل النووي و ابن حجر و القرطبي و غيرهم, فكان جواب بعض العلماء أنهم وافقوا الأشاعرة و ليسوا أشاعرة في الحقيقة لأنهم مجتهدون ,
و هذا ما كنت أجيب به من قريب لكني و لله الحمد تنبهت إلى أمرا و جواب هو أوجه من هذا الجواب
و هو البرنامج التعليمي لهاؤلاء المتأخرين رحمهم الله فيه دخن لا خيار لهم منذ الفتنة التي وقعت زمن الإمام أحمد رحمه الله
بعد ما فسد كثير من العلماء المسلمين ثم إنجلا التعذيب و بقيت آثار الفتنة و البرنامج التعليمي فاسدا إلى يومنا هذا.
و الله المستعان .

لأول مرة يطرق أذني مثل هذا، وإنه لأحدى الكُبَر!

غفر الله لك أبى عاصم
لم أفهم قصدك

وإن لم يطرق أذنك , فماذا يكون!؟