تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: موقف علي جمعة من لعن الشيعة للصحابة !

  1. Exclamation موقف علي جمعة من لعن الشيعة للصحابة !

    27-04-2014 | مركز التأصيل للدراسات والبحوث
    في دراسة- قصيرة- نشرها عبر صفحته على الفيسبوك تتناول حقيقة التصوف وعلاقته بالتشيع، أوضح "جمعة" من خلالها أن الطعن في أغلب الصحابة وسبهم ولعنهم خطأ كبير، لكن فاعله لا يكفر، مشيرًا إلى أن الشيعة متأولون في سب ولعن الصحابة.


    على خطى فتاويه الشاذة وآرائه المهترئة سار الدكتور على جمعة المفتى الأسبق للديار المصرية، فما نكاد ننتهي من أزمة من أزمات فتاويه حتى يدخلنا الرجل في أزمة أخرى، وجدل جديد، فبعد زيارته للقدس وتطبيعه مع الكيان الصهوني، وبعد فتاويه بشأن السلفية، وغيرها من تيار الدعوة في مصر، وبعدما قاله من استحلال دم قطاع كبير من جموع الشعب المصري، وبعد العديد والعديد من التصريحات والفتاوى الشاذة والعجيبة والغربية، خرج علينا الرجل بكلام عجيب آخر؛ يدعي فيه أن الشيعة فرق إسلامية، وأن سبَّهم ولعنهم للصحابة- رضوان الله عليهم- لا يخرجهم من الملة.
    جاء ذلك في دراسة- قصيرة- نشرها عبر صفحته على الفيسبوك تتناول حقيقة التصوف وعلاقته بالتشيع، أوضح "جمعة" من خلالها أن الطعن في أغلب الصحابة وسبهم ولعنهم خطأ كبير، لكن فاعله لا يكفر، مشيرًا إلى أن الشيعة متأولون في سب ولعن الصحابة.
    يقول جمعة في دراسته: "والشيعة الإمامية –وهم أغلب الشيعة- فرقة من المسلمين إلا أنها أخطأت حينما خالفت المسلمين في تقديم علي بن أبي طالب رضي الله عنه على سائر الصحابة الكرام، والطعن على خلافة من سبقه، بل والنيل من أغلب الصحابة والوقوع في سبهم ولعنهم، فهذه طامات كبرى أوغرت قلوب أهل السنة والجماعة".
    وفي الكلام السابق تلبيس وتدليس، وتهوين من طامات الشيعة ومخالفاتها، فمن تلبيسه وتدليسه الآتي:
    - قوله: "فرقة من المسلمين..": فيه تدليس لأن في الأمر تفصيل، فالكلام على إطلاقه لا يصح، والقول الحق في الشيعة أنها فرقة من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها كل شرٍ وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل..
    - قوله: "أنها أخطأت حينما خالفت المسلمين في تقديم علي بن أبي طالب..": في هذا تدليس ظاهر؛ لأن الاثنا عشرية الإمامية تكفر الصحابة إلا نفراً قليلاً، أما من تقدم علي رضي الله عنه، فهي فرقة الزيدية- وقد قيل عنها أنها أقرب الفرق إلى أهل السنة- لا الاثنا عشرية التي تناصب أهل السنة والصحابة العداء.
    - قوله: "والطعن على خلافة من سبقه": في الأمر تهوين من شأن ما يعتقده الشيعه؛ لأن الأمر تجاوز الطعن في الخلافة بكثير، وتعدى إلى تكفير من سبق علي رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم، ووصفهم بأقذع الألفاظ، بل التقرب إلى الله بلعنهم، وترتب عليه رفض كل ما جاء من طريقهم من أمور الدين.
    ومما قاله أيضا: "إلا أنهم [يقصد الإمامية الاثنا عشرية] لا يكفرون بهذه المخالفات غير المقبولة، لأن المسلم لا يكفر بسب المسلم ولعنه، وإن كان من وقعوا فيهم بالسب واللعن هم خير المسلمين على الإطلاق بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم متأولون، بل ولا يرونهم صحابة أصلاً، ولذا فإن الشيعة الإمامية وهم الكثرة الغالبة من الشيعة في زمننا هذا من المسلمين مع مخالفتهم لمنهج أهل السنة والجماعة في باب الصحابة رضي الله عنهم من المسلمين".
    ومن التدليس في هذا الكلام:
    قوله: "لا يكفرون بهذه المخالفات غير المقبولة، لأن المسلم لا يكفر بسب المسلم ولعنه..": هنا سكت عمدًا عن مسألة تكفير الشيعة الإمامية للصحابة، ثم إن في مسألة سب الصحابة تفصيل أيضًا، أما ما ذكره الدكتور على جمعة هنا من إجمال فدائر بين الجهل والتدليس، وسنفصل الكلام في ذلك في آخر هذه المقالة.
    قوله: "مع مخالفتهم لمنهج أهل السنة والجماعة في باب الصحابة رضي الله عنهم من المسلمين": في هذا الكلام تضليل للقارئ؛ لأن الإثنا عشرية تخالف أهل السنة في أبواب كثيرة غير باب الصحابة، كمسألة تحريف القرآن، والإمامة، والعصمة، والقول بالبداء والرجعة، والطعن في أم المؤمن عائشة التي برأها القرآن من فوق سبع سموات...الخ
    ومما جاء في دراسة " جمعة" فيما يخص الشيعة أيضا: "ومن عقائد بعض فرق الشيعة الغلاة القول بتحريف القرآن، وتكفير الصحابة، وعدم أحقيَّة خلافة الخلفاء الراشدين الثلاث الأوائل: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان. ويرى متبعي الشيعة أن الإمامة منصوص عليها ومحددة من قبل الله، بينما يرى أهل السنة أن الإمامة لم يتم تحديدها من قبل الله، والإمامة فضل من الله يتفضل به على من يشاء من عباده وليست خاصة لأحد".
    وهذا الكلام لا شيء فيه، لكن المغالطة هنا؛ أن "جمعة" ينسبه للغلاة، ويخرج الإمامية الإثنا عشرية من بين هؤلاء الغلاة، رغم أن الكلام ينطبق بشكل تام على معتقد الشيعة الإثنا عشرية، وهي من فرق الغلاة، فهي تقول بتحريف القرآن، وتكفير الصحابة، وعدم أحقيَّة خلافة الخلفاء الراشدين الثلاث الأوائل.. إلى آخر الكلام السابق.
    ودراسة الدكتور علي جمعه بها الكثير من المغالطات الأخرى فيما يخص الشيعة، فضلا عما حوته من مغالطات فيما يخص موضوع الدراسة "الصوفية والتصوف"، وختامًا نشير سريعًا إلى القول الراجح في مسألة سب الصحابة، وهي أخطر ما أثير في كلام الدكتور على جمعة.
    يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله- سب الصحابة على ثلاثة أقسام:
    الأول: أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم، أو أن عامتهم فسقوا، فهذا كفر؛ لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين، لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار، أو فساق.
    الثاني: أن يسبهم باللعن والتقبيح، ففي كفره قولان لأهل العلم. وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال.
    الثالث: أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم؛ كالجبن، والبخل، فلا يكفر، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك. [شرح لمعة الاعتقاد:79].



    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: موقف علي جمعة من لعن الشيعة للصحابة !

    هذا رجل معروف بالكذب ، قبحه الله .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •