-
قال المفيد : " اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة ، فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار" ونقله المجلسي بحار الأنوار 23/390 ،
وقال ابن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق : " اعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين على بن أبى طالب والأئمة من بعده أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء . واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( الاعتقادات ص 103 ) ،
روى الكليني عن فعن أبي عبد الله قال : (إن الله افترض على أمة محمد خمس فرائض الصلاة والزكاة والصيام والحج وولايتنا فرخص لهم في أشياء من الفرائض الأربعة ، ولم يرخص لأحد من المسلمين في ترك ولايتنا ) ،
عقد المجلسي في " البحار " عدة أبواب في هذا المعنى منها : ( باب أنه لاتقبل الأعمال إلا بالولاية ) وذكر فيه واحدا وسبعين حديثا لهم !! ،
في ( الأنوار النعمانية 2/306-307 ) قال نعمة الله : وأما الناصب وأحواله وأحكامه فهو مما يتم ببيان أمرين: الأول في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنّه نجس وأنّه شر من اليهود والنصارى والمجوسي، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية رضوان الله عليهم ، الأنوار النعمانية 2/307 ما نصه: "ويؤيد هذا المعنى أن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد" ) و قد عرف عن الرافضة تدنيسهم لقبره رحمه الله بالنجاسات ،
المجلسي في كتابه بحار الأنوار بسنده عن ابن فرقد قال قلت لأبي عبدالله عليه السلام .. ما تقول في قتل الناصبي قال " حلال الدم أتقي عليك " أي أخاف عليك " فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك ففعل " قلت فما ترى في ماله قال " توه ما قدرت عليه " ،
الكركي في رسائله : [ وأي عاقل يعتقد تقديم ابن أبي قحافة وابن الخطاب وابن عفان الأدنياء في النسب، والصعاب، الذين لا يعرف لهم تقدم ولا سبق في علم ولا جهاد ... والبسوا أشياء أقلها يوجب الكفر، فعليهم وعلى محبيهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ،
تحرير الوسيلة للخميني : ( وأما النواصب والخوارج لعنهم الله تعالى فهما نجسان من غير توقف ذلك الى جحودهما الراجع الى انكار الرسالة ) ج1 ، ص118، والناصبي اشد كفراً من اليهود والنصارى عنده حتى انه يرى ان الذمي يستحق الصدقة والناصبي لا تجوز له فيقول : (يعتبر في المتصدق عليه في الصدقة المندوبة الفقر لا الإيمان والإسلام فتجوز على الغني وعلى الذمي والمخالف وإن كانا أجنبيين، نعم لا تجوز على الناصب ولا على الحربي وإن كانا قريبين ) ،
في كتاب علل الشرائع بإسناد معتبر عن الصادق (ع) قال : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ، لأنك لا تجد رجلاً يقول : أنا أُبغض محمداً وآل محمد ، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا ،
وكلامهم في ذلك كثيييييير جداً !!
واخيراً قال أبو عبدالله: " يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله، من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعل ظلمة تقوده إلى النار، إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له، إن المذيع لأمرنا كالجاحد له " ( الكافي 2/177 ) ،

اذاً لماذا ترمون غيركم بالتكفير !!
أم انكم تظنون الناس امثالكم يبطنون ما لا يعلنون ؟
بقي ما يطول تفصيله : لماذا يجيز الرافضي الصلاة خلف السني ،
ولماذا يظهر له الود والموالاة ويتعبد بذلك ؟
، ولماذا يجيزون الزواج منه ؟
ولماذا يحاولون ان يظهروا كونهم مذهباً خامساً ؟
لماذا يطلقون لفظ مسلم على غيرهم مع انهم يقولون أن ما عداهم مخلدون في النار يوم القيامة ،
وغير ذلك كثير مما اقل حاله يدخل في باب التقية عندهم ،
لكن ما يهمني ان ابين ان التكفير صفة ملازمة لمذهب الإمامية لا يستثنى منه احد سواهم ،
وان مفهوم الناصبي عند الشيعة بخلاف مفهومه عند اهل السنة ،
وما عظم قرن الرافضة الا بعد دخول القوات الأجنبية وهذا حالهم في كل عصر كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة النبوية : ( وهذا حال الرافضة وكذلك اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إلى قوله لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله الأية سورة المجادلة وكثير منهم يواد الكفار من وسط قلبه أكثر من موادته للمسلمين ولهذا لما خرج الترك والكفار من جهة المشرق فقاتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خرسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها كانت الرافضة معاونة لهم على قتال المسلمين ووزير بغداد المعروف بالعلقمي هو وأمثاله كانوا من أعظم الناس معاونة لهم على المسلمين وكذلك الذين كانوا بالشام بحلب وغيرها من الرافضة كانوا من أشد الناس معاونة لهم على قتال المسلمين وكذلك النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم وكذلك إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم ) منهاج السنة المجلد الثالث ،
واليوم نرى دولة اليهود قائمة والرافضة اعوان لهم وإن كانت الآلة العسكرية نصرانية لكن الحقيقة الحاكمة يهودية والرافضة اعوان لهم في العراق كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله قبل سبعمائة عام !!
،،،،،، تحياتي ،،،،،،،،
،