تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لمحة عن دفاع روجيه جارودي عن الإسلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb لمحة عن دفاع روجيه جارودي عن الإسلام

    الفيلسوف الفرنسي رُوجيه جارودي
    بقلم سيد حسين العفاني من كتاب "وَا مُحَمَّدَاهُ {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}".


    أشَهرُ مَن أنصف الإسلامَ في الغرب في القرن العشرين الفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي، الذي كان من أكبر المتحمِّسين للشيوعية والفلسفة الماركسية المادية، وأُصيب بصدمةٍ بعدما اكتشف زَيْفَ الشيوعية، بدايةً من عام 1956 بعد أن كَشَف الرئيس الروسيُّ "خرشوف" فضائح عهدِ "ستالين".
    وبدأ جارودي -كمفكِّرٍ- رحلةَ الشكِّ بحثًا عن اليقين بدراسةِ الأديان، إلى أن توقَّفَ عند الإسلام لدراسته كدينٍ وحضارة، وقارَنَ بينَ ما في القرآن مِن الإشاراتِ العِلميةِ، والاكتشافات العلميةِ الحديثة.
    ° وعَبَّر عن هذه المرحلةِ من حياتِه قائلاً: "كلَّما تعمَّقتُ في الدراسةِ والمقارنةِ، ازددتُ اقتناعًا بأن الإسلامَ هو الدينُ الذي أبحثُ عنه"، وأعلن "جارودي" إسلامه([1]) في شهر رمضان عام 1982، وأصبح اسمُه "رجاء جارودي"، وأصدر كتابَه الشهير "وعود الإِسلام"، فكان ذلك الكتابُ بدايةَ حربٍ شعواءَ شُنَّت عليه مِن أكثرَ مِن جهة، خاصةً أنه قد أعلن في كتابه هذا "أنه لا توجدُ اليومَ أمة تَحملُ كلمةَ الله بأمانةٍ وصدقٍ غيرُ الأمةِ الإسلامية، ولا يوجدُ كتابٌ سماويٌّ يُمثِّلُ كلمةَ الله بحقٍّ -دون تحريفٍ- إلاَّ القرآن، ولا أملَ في إنقاذ الغربِ إلاَّ بأن يعترفَ بأنه مَدِينٌ لحضاراتٍ أخرى، ويُغيِّرُ موقفَه المعنِّتَ من الإسلام؛ لأن الغربَ الذي رَفض رُوحانياتِ الإِسلام هو اليومَ أحوجُ ما يكونُ إليها، ورَفَض الغربُ عقيدةَ التوحيد، وغَرِق في المادةِ، فانتهى به الأمرُ إلى خَواءٍ رُوحيٍّ وتمزُّقٍ بين الأيديولوجيات .. والإسلامُ ليس كفرًا -كما رَوَّج المُغرِضون القُدامى في الحرب الصليبية-، وليس إرهابًا -كما يُصوِّرُه ألمُغرِضون الجُدد- .. إنه الدينُ العَمليُّ الذي يُقدِّمُ للإِنسان نظامًا كاملاً شاملاً لحياةٍ إنسانيةٍ بكلِّ احتياجاتِها، وليس مجردَ عقيدةٍ منعزلةٍ عن دنيا الناس".

    ° وُيرِكِّزُ جارودي على أن الإسلامَ هو الدينُ الذي يَعترفُ بالديانات السماوية، والمبدأُ الذي قرَّره الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - سَبَق به الدعوةَ إلى حقوقِ الإنسان بقرونٍ، وهو "لا فضل لعربيًّ على أعجميًّ، ولا لأعجميٍّ على عربيٍّ إلاَّ بالتقوى"، فليس في الإسلامِ تمييزٌ على أساسِ اللون أو الجنس، وقد تولَّى "جارودي" في كتابه "وعود الإسلام" تفنيدَ الاتهامات التي تُردَّدُ في الغربِ ضدَّ الإسلام، ويقول "جارودي": "إن الغربَ غَرِق في الفَردية، فلم يَعُدْ للأسرةِ ولا للصداقةِ ولا للأُخوَّةِ الإِنسانيةِ وجود، وتحوَّل الإنسانُ إلى ذئبٍ أمامَ أخيه، بينما يُعلِّمُ الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - المسلمين: "لا يؤمن أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه"، و"المسلمُ أخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يَخذُلُه، ولا يَكذبُه"، و"كلُّ المسلم على المسلمِ حرامٌ دمُه ومالُه وعِرضُه"، و"المؤمنُ للمؤمن كالبُنيانِ يَشُدُّ بعضُه بعضًا"، هذا هو دستورُ الإِسلام لبناءِ مجتمع متماسكٍ يَصُونُ حقوقَ أفراده".

    ° ويَحكي "جارودي" تجربةَ دخولِه في الإسلام منذ بدايتها، فيقول: "بدأتُ إسلامي بالشهادتين، وهذا ركنُ الإسلام الأولُ، وبه يُسلِمُ الإنسانُ قلبَه لله الواحدِ الخالقِ المدبِّرِ الجديرِ بالعبادةِ وحدَه دون شريك .. {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103]، ومحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - رسولُ الله المبعوثُ من الله للناس كافةً .. ووَجدتُ في الصلاةِ تعبيرًا جميلاً عن اتصالِ الإنسانِ بالله، وتَشعُرُ بعظمةِ الإسلام حين ترى المسلمين وقد وَقفوا في وقتٍ واحدٍ صفوفًا منتظمةً متَّجهينَ إلى قِبلةٍ واحدة، وقبلَ الصلاة يكونُ الوضوءُ -وهو نوعٌ من الطهارةِ الجسديةِ- تمهيدًا للوقوف بين يَدَي الله"، ويتحدَّثُ عن الزكاة فيقول: "إنها في الإِسلام لا تُعتبرُ صدقةً .. بل هي حقٌّ معلومٌ للفقراء من أموالِ الأغنياء، والمالُ كلُّه لله في مفهومِ الإسلام، فالزكاةُ وسيلةُ التكافلِ والتضامنِ الاجتماعيِّ في المجتمعِ الإسلاميِّ، تُزيلُ الحقدَ من نفوسِ الفقراء، كما تُزيلُ الجَشعَ من نفوسِ الأغنياء .. أمَّا الحج، فإنه يَجمعُ المسلمين في وقتٍ واحدٍ، ومكانٍ واحدٍ أمامَ الله بلا تمييزٍ طَبَقي، ليُشعرَهم بعظمةِ دينِهم، وُيقوَّي فيهم الإحساسَ بالترابطِ، ويؤكِّدَ المساواةَ بين المسلمين أمام الله".
    ° وعن الاقتصاد في الإسلام يقول: "إنه يقومُ على مبادئَ، مِثلِ: التوازن في توزيعِ الدخل، وتحريم الاحتكار، وجَعلِ المِلكيةِ الفرديةِ لصالح الفرد والجماعة، واعتبارِ السُّوقِ وسيلةً وليس غاية، وأهمُّ من كل ذلك أن المسلمَ يَجعلُ اللهَ أمامَ عينيه في كلِّ ما يقول، وكل ما يعمل، ولا يَسمحُ لنفسه بأنْ يتعدَّى حدودَ الله، أما في الغرب فإن الهدفَ هو السَّعيُ إلى المَزيدِ من الربح، والمزيدِ من الإنتاج، والمزيدِ من الاستهلاك".
    ° وَيعتبر "جارودي" أن وَضْعَ المرأةِ في الإسلام هو الوضعُ الأمثلُ، فقد رَفع الظُّلمَ عنها، وساوَى بينها وبين الرجل في الحقوقِ والواجبات .. وصان المرأةَ، وحافَظَ على كرامتها، ويُشير إلى وضع المرأة في الغربِ على مدى العصور؛ فقد أباح "سقراط" أن يُقرِضَ الزوجُ زوجتَه لمن يشاء من أصدقائه، "وأفلاطون" قرَّر ضرورةَ شيوعِ النساء، أي: أن تكونَ كلُّ النساء لكلِّ الرجال، ولا يكونَ لرجلٍ امرأةٌ بعينها، والأبناءُ هم أبناء المجتمع!!. وقد أعطى الإِسلامُ للمرأةِ حقوقًا لأولِ مرةٍ، منها: حقُّ التملُّك، وجَعَل لها نصيبًا في الميراث بعد أن كانت هي نفسُها ضِمنَ الترِكة، وأعطاها حقَّ التعلُّم والعملِ، واختيارِ الزوجِ، وطلبِ الطلاق، وقرَّر الإسلامُ للمرأةِ حقوقًا بعد الطلاقِ، منها: النفقة، وحِضانةُ الصغار.

    ° ويَسخرُ "جارودي" من زيادةِ الأطفالِ غيرِ الشرعيين في المجتمعاتِ الغربيةِ والتفاخُرِ بحريةِ العلاقات الجنسيةِ خارجَ الزواج، ويتساءل: "أيهما أفضلُ وأكثرُ حمايةً للمرأة وللأبناء: تعدُّد الزوجات في إطار الشرعية، أو تعدد العلاقات غير الشرعية؟! "([2]).
    ° ويتكلَّمُ "جارودي" عن الأفكارِ الرائجةِ في الغرب التي تَدفعُ الشبابَ إلى الإحباطِ واليأس، ويَشعرون -كما قال فلاسفة الوجودية- بأن الحياةَ ليست سِوى جَحيم، وأن الآخَرين هم أيضًا جحيم، وأن الإنسانَ يَسيرُ في حياتِه -بعين مُغمضةٍ - نحوَ هاويةٍ لابد منها، ومن هؤلاء مَن حَصل على جائزةِ نوبل أو رُشِّح لها، ولهم تلاميذُ كثيرون اعتَنقوا أفكارهم، ويتجرَّأُ أحدُهم إلى حدِّ إعلانِ موتِ الله، كما فعل الفيلسوف الألماني "نيتشه" من قبلُ، وبعضُهم يَصِفُ الإنسانَ بأنه مجردُ دُميةٍ على مسرحِ العرائس الذي نُسميه الحياة!، يقول "جارودي": "كيف أصفُ هؤلاء المفكِّرين والكُتَّاب؟ إنهم سفَّاحو الثقافةِ والفكر، بينما عقيدةُ الإسلام قادرةٌ على إعطاءِ الأملِ للإنسان، وشَحْذِ عزيمتِه، وإرشادهِ إلى طريقِ الخيرِ والفضيلةِ، ووعودُ الإسلام بالحسابِ في الآخرة ثوابًا أو عقابًا تكفي لإعطاءِ الحياةِ أعظمَ المعاني"، ويدعو "جارودي" مفكَّري الغربِ إلى تفهُّمِ الإسلام، وأن يتعلَّموا كيف يُمكِنُهم الوصولُ إلى الرُّوح -رُوحِ الإسلام-، وحينئذٍ سوف تمتلئ نفوسُهم بالأملِ في الحياةِ وما بعدَ الحياة.
    °وفي نفس الوقت يدعو "جارودي" المسلمين إلى أنْ يتحرَّكوا ويجدِّدوا حياتَهم في ظلِّ الإسلام، وألا يستسلموا للجمودِ ويقعوا في عبادة الماضي، ويَستشهدُ على ذلك بعبارةٍ بليغةٍ لمفكِّرٍ فرنسيٍّ شهيرٍ هو "جورس" الذي قال: "إن إخلاصَ المرءِ لأجداده لا يكون بالإبقاءِ على رَمادِ المدفأة التي كانوا يستعملونها .. بل بإذكاءِ جَذوةِ النارِ فيها".

    ° وفي محاضرةٍ شهيرةٍ في جامعة الأزهر في مارس 1983، بدأ "روجيه جارودي" حديثَه بعباراتٍ قاطعة فقال: "إن الإِسلامَ اليوم هو الدينُ الذي ما زال في حالةِ تقدُّم مستمر، وإنْ كان قد أصاب المسلمين الضعفُ في القرن الثامن في الأندلس، إلاَّ أن الإسلامَ ما زال ينتشرُ في آسيا، والهند، وأندونيسيا، وفي أماكنَ أبعدَ مِثل ماليزيا، وبورما، وتايلاند، والصين، وكوريا، واليابان، وفي الفترة التي وقف فيها "عبدُ الناصر" في مواجهةِ الغرب حَدَث اندحارٌ للاستعمار في أفريقيا، وتحرَّر كثيرٌ من الدول، وأصبحت القارةُ الأفريقيةُ بأكملها في سبيلها لأن تكونَ قارَّةً إسلامية، كما وصلت هذه المَوجةُ أيضًا إلى الولاياتِ المتحدة وآسيا الوسطى.. وهكذا فإنَّ هناك صورةً جديدةً للإِسلام بدأت في الظهور تُكمِلُ نَهضَته وتَفتُّحَه حتى في البلادِ التي تَسُودُها الضغوطُ السوفيتية، وعندما تتفجَّرُ هذه الآفاق سيظهرُ للعالَم أنَّ الإسلامَ حيٌّ يستطيعُ مواجهةَ تحدياتِ القرن، كما استجاب في الماضي لمتطلَّباتِ عصورٍ ومجتمعاتٍ عديدة".

    وانتشارُ الإِسلام- في رأي جارودي- هو ردُّ فعلٍ لطغيانِ الغرب .. فالغربُ يسيطرُ على العالم بدونِ شريكٍ منذ خمسةِ قرون، وفَرَض نموذجَه الحضاريَّ والثقافي، والنموذجُ الغربيُّ للتنميةِ قائمٌ على نَهبِ الثرْواتِ المادية البشريةِ التي تمتلكُها الشعوبُ الأخرى، مع أن شعوبَ الغربِ تعادِلُ خُمْسَ سُكَّانِ الكرةِ الأرضية فقط، والغربُ يُنتجُ أيَّ شيء بكمياتٍ كبيرة، سواءٌ كانت مفيدةً أم ضارةً أم قاتلةً، مثلَ الأسلحةِ المدمِّرة التي تُعدُّ سُوقًا رائجةً يعتمدُ عليها الغربُ في تحقيق الرخاء الذي يَنعَمُ به حاليًا.

    وذلك النموذجُ المخيفُ للتنميةِ يَكشفُ طبيعتَه الانتحارية، ففي عام 1982 مثلاً بَلَغ الإنفاقُ على الأسلحة 650 مليار دولار، وكان لكلِّ فردٍ في العالَم ما يُوازِي أربعةَ أطنانٍ من المتفجِّرات التقليدية، وأصبح مِن الممكن نظريًّا تدميرُ كلِّ أثرٍ للحياة في هذه الأرض، وذلك الاحتمالُ -وإن كان بعيدَ الوقوع- إلاَّ أنه يَحدُثُ لأولِ مرةٍ في تاريخ البشرية، أي منذ ثلاثةِ ملايين سنةٍ على الأقل! بينما تشيرُ إحصاءاتُ الأممِ المتحدة عن نفسِ العام (1982) إلى أن الذين ماتوا جُوعًا بلغوا 50 مليونَ إنسانٍ في العالم الثالث، ولا يمكنُ تخيُّلُ صورةٍ أبشعَ من هذه الصورة التي وَصل إليه العالَمُ بعد خمسةِ قرونٍ من الحضارة والتقدُّم -كما يقولون في الغرب-.

    ° ويَرصُد" جارودي" كتاباتٍ في الغرب اتَّجهت إلى إنصافِ الإسلام ومحاولةِ فهمه، ويقول: "إن هذه الكتاباتِ كانت في ألمانيا فقط؛ لأنها لم تَستعمرْ بلادَ المسلمين كما فعلت بريطانيا وفرنسا، وهذا ما جَعل المفكِّرَ "هيردر" (1744 - 1803) يعترفُ بأن العربَ هم "أساتذة أوروبا"؛ فنجدُ "فردريك شليجل" يُشيدُ بالفنون الشرقية الإسلامية، والشاعرَ الألماني الكبير "جوته" الذي كَتب عام 1774 قصيدةً في تمجيدِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، ودعا في كتابه "الديوان الشرقي" إلى الهجرةِ إلى الشرقِ لِينهلَ الغربُ منه شبابًا جديدًا، وقد أُعجب "جوته" بالشعراء الصوفيين الكبارِ أمثال ابن الرومي، وحافظ الشيرازي، والسعدي، وكان المستشرق "سلفستر دي ساسي" قد تَرجم بعضَ أشعارهم، كما كان "جوته" أولَ من قال في الغرب: "إذا كان الإسلامُ يعني التسليمَ لله، فإننا جميعًا نعيشُ ونموتُ على الإسلام".

    وأبدى الفيلسوفُ الألماني "هيجل" تقديرَه للإسلام؛ لأن اللهَ الواحدَ الأحدَ في الدين الإسلامي يُحرِّمُ التمييزَ العِرْقيَّ والطائفي، ويُحرِّمُ استعلاءَ طبقةٍ على أساسِ المِلكيةِ وحدها، ويُعوِّدُ المسلمين الدقَّةَ في حياتِهم بفروضٍ أهمُّها الصومُ والصلاةُ والزكاة.

    ° وكان الفيلسوف الألماني: "أوزوالد شبلنجر" أكثَرَ جُرأةً في إنصافِه للإسلام في كتابِه الشهير "سقوط الغرب" عام 1917، حيث قال: "لم يكن لغزُ النجاحِ الخارقِ للإسلام بسبب اندفاعِه الحربي؛ ولكن لأنه استوعب كلَّ الديانات".

    ° أين هذا من نظرةِ الاستعلاءِ والصَّلَف عند الصليبيِّ "لورانس العرب" -رجل المخابرات البريطانية- الذي يقولُ في كتابه "أعمدة الحكمةِ السبعة": "إنَّ جميعَ ولاياتِ الإمبراطورية العثمانيةِ لم تكنْ تُساوِي -في نظري- حياةَ إنسانٍ بريطانيٍّ واحد"؟!.

    ° ويعارضُ "جارودي" التيارَ الغربيَّ الذي يتهمُ الإسلامَ بأنه دينٌ ينتمي إلى الماضي، فيقول: "إنَّ الإسلامَ قوةٌ رُوحيَّةٌ عظيمةٌ للإِصلاح والتقدم في المستقبل كما كان دائمًا".

    ° ولَمَّا دوَّى صوتُ "جارودي" في الغرب دِفاعًا عن الإِسلام، تحمَّل بسببِ ذلك الكثيرَ من الاضطهاد والمطاردة إلى حدِّ محاكمته والتهديدِ بسجنه.


    [1] ـ انظر "حول إسلام جارودي" جمعي وكتابي "أعلام وأقزام في ميزان الإسلام".
    [2] ـ المنصفون للإسلام في الغرب" (ص 221 - 225) باختصار.

    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: لمحة عن دفاع روجيه جارودي عن الإسلام

    موضوع طيب بارك الله فيك على الاقل فيه ان الرجل انتقل لاسباب معدودة ومعقولة وحكيمة لكن نتمنى التوثيق حتى يكون للمقال أهمية أكثر

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •