تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما تعليق الأفاضل جزاهم الله خيرًا حول هذا التعريف للإخلاص؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    المحلة _ مصر
    المشاركات
    134

    افتراضي ما تعليق الأفاضل جزاهم الله خيرًا حول هذا التعريف للإخلاص؟

    ذكر أحد الأفاضل من أهل العلم في خطبة له تعريفًا للإخلاص فقال :
    [
    الاخلاص : هو رجاء رضا الله في العمل لا تريد عليه عوضًا في الدارين ولا ثوابًا من الملكين]
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ
    سألت شيخي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن النقيب حفظه الله عنه فقال : هذا الكلام شبيه بالمقولة الإلحادية الصوفية " لا نعبد الله خوفاً من ناره ، ولا طمعاً في جنته ، بل نعبده حبّاً له" ثم ذكر آيات من القرآن تبين خطأ ذلك .
    فأحببت نشره رغبة في مزيد تعليق من أخ فاضل أو شيخ كريم , يكون فيه مزيد من الخير .
    لنا جلسـاء ما نمـل حديثهــم
    ألبـاء مأمونـون غيبـا ومشهـدا
    يفيدوننا من علمهم علم ما مضى
    وعقـلا وتأديبـا ورأيـا مسـددا

  2. افتراضي رد: ما تعليق الأفاضل جزاهم الله خيرًا حول هذا التعريف للإخلاص؟

    هذه مقولةٌ باطلةٌ أخي الكريم ، والأدلةُ كثيرةٌ جداً في بطلان هذا التعريف .
    ومن جملة ما يُستدل به على بطلان هذا التعريف : قوله تعالى :{ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)} [الإسراء: 56، 57]

    وقوله :{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56) } [الأعراف: 56، 57]
    { هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} [الرعد: 12]
    {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [الروم: 24].
    {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ } [السجدة: 16 - 18].
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: ما تعليق الأفاضل جزاهم الله خيرًا حول هذا التعريف للإخلاص؟

    لا شك أنها شبيهة بقول الصوفية كما تفضل الشيخ النقيب، وأن قائلها ليس من أهل العلم
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •