يتكلم الكذاب اللئيم زكريا بطرس ، ويتكلم غيره ، بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان شهوانيا لا همَّ له إلا النساء ، تزوج ستة وستين (66) امرأة غير سيدات المتعة( ) ، وأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يستولي على زوجات أصحابه بـ ( العافية ) أو بـ ( المحايلة ) ويعد من هؤلاء ـ الذين استولى عليهم بالعافية أو المحايلة ـ زينب بنت جحش وصفية بنت حيي وجويرة بنت الحارثة والفتاة الفزارية ، ومن وقعت عليها عينه وأعجبته تحرم على زوجها في الحال . يقول وقد أخذ تصريحاً بأن يتزوج من يشاء .ويقول أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يطوف على نسائه كلهم في ليلة واحدة ، وكان يحض على النكاح ـ وهو يفسر النكاح بالجماع ـ ويقول النكاح من سنتي ، وكان يباشر زوجاته وهن حائضات ـ ويتأفف عند ذلك ـ وأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يُقَبِّل زوجاته وهو صائم ، ويقول بأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان فناناً ، وأنه يمكن استخراج كتاب جنسي بعنوان ( من أقوال الرسول ) ـ قبَّحه الله ـ ، ويقول أنه كان يعجب من الدنيا بثلاثة أشياء ( النساء والطيب والطعام ) ثم يعلق قائلا باللهجة العامية المصرية ( الشيء ولزوم الشيء ، يعني هيجيب طاقة من فين للنساء إلا لمّا يملاها تمام ) . ثم يختم قائلا أن هذا كله قليل من كثير ولكنه سكت عن هذا الكثير لأن ذكره ـ أي الرسول صلى الله عليه وسلم ـ قبيح .!! قبَّح الله بطرس ومن قال بقول بطرس .
ويقول أن الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان قتّالا يقتل المعارضين من النساء والرجال .. لا صبر له على المخالف .. أيا كان هذا المخالف رجلا كان أو امرأة ، صغيرا كان أو كبيرا .. يقتل بأبشع الطرق .هكذا يقول هذا الكذوب .
هذه هي الصورة التي يرسمها بطرس للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قتَّالٌ للرجال مِزْواج للنساء ، ويسأله المذيع مرة في برنامج أسئلة عن الإيمان : ألم يكن في محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير ؟
فأجاب : بلى . كان فيه خير ، كان يداعب زوجاته ، يغتسل هو وعائشة في ( طشت ) واحد ، ويجري ورائها وتجري ورائه .. يرشها بالماء وترشه بالماء .. !! .
هذا هو الخير الذي وجده في سيرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
أما ابن حرة يسير إليه ؟ بيده أو بقلمه ؟