فنحن نسمع مثلا كلمة عليك الله يازول او عليك وجه الله يازول وخاصة من اخواننا السودانيين .
فما حكم قول عليك الله يازول ؟
فنحن نسمع مثلا كلمة عليك الله يازول او عليك وجه الله يازول وخاصة من اخواننا السودانيين .
فما حكم قول عليك الله يازول ؟
السؤال:
فضيلة الشيخ ! بالنسبة لبعض الناس يقولون: عليك وجه الله أن يكون الغداء عندنا، أو العشاء عندنا، فهل هذا يجوز؟
الجواب:
هذا حرام ولا يجوز للإنسان أن يقول: عليك وجه الله أن تتغدى عندي أو تتعشى؛ وذلك لأنه استشفع بالله على الخلق..
والله عز وجل أعظم من أن يكون واسطة بينك وبين الناس، فهذا القول حرام ويجب النهي عنه. والمخاطَب له أن يُخالِف؛ لأن هذه الصيغة محرَّمة، والمحرمة لا يُلزَم بها شيء.
أجاب عليه العلاَّمة ابن عثيمين - رحمه الله -. http://www.denana.com/main/articles....rticle_no=4526
حكم قول يا وجه الله
السؤال :/
أسمع بعض الناس إذا سمع كلاماً مستغرباً أو رأى شيئاً غريباً قال:
(يا وجه الله) فما حكم هذا القول؟ جزاكم الله خيرا.[1]
الجواب :/
لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم،
كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله أو ما أشبه ذلك.
وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله عز وجل:
وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا[2] الآية، فيقول:
يا الله يا رحمن يا رحيم. ونحو ذلك.
ويستحب التوسل بصفات الله فيقول: اللهم إني أسألك بأنك عظيم،
أو بقدرتك العظيمة، أو بحلمك ونحو ذلك. والله ولي التوفيق.
[1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحة الشيخ بن باز
يرحمه الله من المجلة العربية،
وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 19/4/1419هـ.
محمد طه شعبان
جزاك الله خيرأ
بقي عبارة عليك الله يازول ؟
ما حكم من يقول لي (أمانة عليك) ألا تفعل كذا أو (الله عليك) ألا تقول لأحد عن هذا الأمر مثلاً، فهل هذه الكلمات ملزمة على أن أفعل ما يأمر به؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي تجنب هذا القول (أمانة عليك)، لما فيه من احتمال الحلف بالأمانة المنهي عنه شرعاً، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 14172.
وأما إن كان القصد به أن هذا الأمر سر وأمانة عندك فلا تخبر به أحداً... فلا حرج فيه لأن السر أمانة لا يجوز للمسلم إذا استؤمن عليه أن يفشيه، إلا إذا كان في كتمانه مضرة أو مفسدة أكبر من مفسدة إفشائه، كما سبق بيان ذلك بالتفصيل في الفتوى رقم: 71626، والفتوى رقم: 24025 وما أحيل عليه فيهما.
وأما قول القائل (الله عليك) فالظاهر أنها قسم بمنزلة (أقسم عليك بالله)، ولا حرج فيها لأنها من الحلف بالله تعالى، وهو مشروع أصلاً -كما هو معلوم- ويسن إبرار من أقسم به إذا لم يترتب على إبراره مفسدة أو مضرة... كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 111214.
والله أعلم. http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=135644
أحسنتما .
"ملعون من سأل بوجه الله ، و ملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ، ما لم يسأل هجرا"صحيح الجامع 5890
فسؤال شئ من أمر الدنيا بوجه الله حرام