1-وقوع كتب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الملوك وكتبه في القضايا مفتتحة بالتسميه دون حمدلة
وهذا يشعر بأن لفظ الحمد والشهادة إنما يحتاج إليه في الخطب دون الرسائل والوثائق
2-رواه الخطيب في الجامع عن أحمد أنه كان يتلفظ بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم إذا كتب الحديث ولايكتبها والحامل له على ذلك اسراعأو غيره
3- استقر عمل الأئمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة وكذا معظم كتب الرسائل واختلف القدماء فيما إذا كان الكتاب كله شعرا فجاء عن الشعبي منع ذلك وعن الزهري قال مضت السنة أن لا يكتب في الشعر بسم الله الرحمن الرحيم وعن سعيد بن جبير جواز ذلك وتابعه على ذلك الجمهور وقال الخطيب هو المختار
4-أبو نعيم في الدلائل بإسناد حسن عن علقمة بن قيس صاحب بن مسعود قال إن أول ما يؤتى به الأنبياء في المنام حتى تهدا قلوبهم ثم ينزل الوحي بعد في اليقظه
5-قال أبو عبد الله ليس في أخبار النبي صلى الله عليه و سلم شيء أجمع وأغنى وأكثر فائده من هذا الحديث
واتفق عبد الرحمن بن مهدي والشافعي فيما نقله البويطي عنه وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو داود والترمذي والدارقطني وحمزة الكناني على أنه ثلث الإسلام
ومنهم من قال ربعه
واختلفوا في تعيين الباقي
وقال بن مهدي أيضا يدخل في ثلاثين بابا من العلم
وقال الشافعي يدخل في سبعين بابا ويحتمل أن يريد بهذا العدد المبالغة
وقال عبد الرحمن بن مهدي أيضا ينبغي أن يجعل هذا الحديث رأس كل باب
ووجه البيهقي كونه ثلث العلم بأن كسب العبد يقع بقلبه ولسانه وجوارحه فالنية أحد اقسامها الثلاثة وارجحها