عندما توضح الأديان السماوية الثلاث – اليهودية والمسيحية والإسلام – طريق سعادة الإنسان وأسباب شقائه .وعندما تكثر تصورات مفكري الإسلام من التيــارات الإسلامية- الفلسفية والأخلاقيــة والكلامية والصوفية والسلفية - حــول السعــادة الإنسانية وكيفـــية الحصول عليها هنا يقف الفقيه الزاهد شيخ الإسلام (( ابن قيم الجوزية )) متأملا هذه السعادة الإنسانية ومبينا ارتباطها الوثيق بالهجرة إلي الله تعالي ورسوله r وراسما طريقها والوصول إليها حيث يبرز :- ( مفهوم الهجرة وبدايتها وزاد المهاجر السعيد وطريقه ومركبه وأنواع هجرته المتمثلة في:- * الهجرة إلي الله تعالي وما تحتويه من أمور المحبة إلي الله تعالي وإتباع أوامره وصدق التأهب إليه والعبودية له ووسائل السير إليه تعالي .* والهجرة إلي الرسول الكريم r وما تحتويه من أمور المحبة للرسول المصطفي r وإتباعه r وبيان أقسام أهل الشقاء ، ثم بيان أقسام أهل السعادة المتبعين للحبيب r .)