منهج السلف الصالح في التعامل مع آيات الصفات
منهج السلف الصالح في التعامل مع آيات الصفات يقوم على أُسس ثلاثة
الأساس الأول: تنزيه صفات الله أن يُشبه شيءٌ منها صفات المخلوقين، ودليله قول الله جل وعلا: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)، وقوله جل ثناؤه: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌا
لأساس الثاني: الإيمان التام بما وصف الله به نفسه لأنه لا أحد أعلم من الله بالله، ودليله: (أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ)، يتبع هذا الأساس: والإيمان بما وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه لأنه لا أحد بعد الله أعلم بالله من رسوله صلى الله عليه وسلم ودليله: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
الأساس الثالث: وهذا مهم جداً: قطع الطمع في إدراك الكيفية ، والمعنى: أي لا سبيل أبداً إلى معرفة كيفية هذه الصفات ودليله قول الله تعالى: (وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْما
هذه الأسس الثلاث حررها شيخنا الأمين الشنقيطي رحمة الله تعالى عليه في كتابه القيّم أضواء البيان