رأيت من المناسب بمقدم شهرنا الفضيل شهر الصيام والقرآن أن أخرج ما جاء من أخبار في ذم نسيان القرآن أو الحث على استذكاره وتعاهده عسى أن يكون ذلك محفزا لي ولأخواني للزيادة في الاجتهاد وترك التقصير والله يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين
1/حديث أنس عرضت علي أجور أمتي
رواه ابن جريج واختلف عنه فرواه محمد بن عبيد الله الصنعاني عن ابن جريج قال قال أنس رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن من أكبر ذنب توافي به أمتي يوم القيامة لسورة من كتاب الله مع أحدهم فنسيها »
أخرجه ابن نصر في قيام الليل (ص: 178) ثنا محمد بن يحيى ثني محمد بن عبيد الله الصنعاني ثنا ابن جريج به
ورواه حجاج بن محمد عن ابن جريج قال حدثت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة والبعرة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أكبر من آية أو سورة من كتاب الله عز وجل أوتيها رجل فنسيها » .
قال ابن جريج : وحدثت عن سلمان الفارسي أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أكبر ذنب توافي به أمتي يوم القيامة سورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها »
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (ص: 201) ثنا حجاج عن ابن جريج به
ومن طريق أبي عبيد أخرجه الحافظ نتائج الأفكار (3/ 188)
ورواه عبد الرزاق في المصنف (5977) عن ابن جريج قال عن رجل عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة أو البعرة يخرجها الإنسان من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أكبر من آية أو سورة أوتيها الرجل فنسيها »
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الخطيب في الجامع (82)