الموضوع: من فضلكم مامعني هذه الجمل "عابوا عليه إجابته في المحنة لكنه تنصل وتاب واعتذر بأنه كان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
من فضلكم مامعني هذه الجمل "عابوا عليه إجابته في المحنة لكنه تنصل وتاب واعتذر بأنه كان خاف على نفسه "في العبارة التالية
علي ابن عبدالله ابن جعفر ابن نجيح السعدي مولاهم أبو الحسن ابن المديني بصري ثقة ثبت إمام أعلم أهل عصره بالحديث وعلله حتى قال البخاري ما استصغرت نفسي إلا عند علي ابن المديني وقال فيه شيخه ابن عيينة كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني وقال النسائي كأن الله خلقه للحديث عابوا عليه إجابته في المحنة لكنه تنصل وتاب واعتذر بأنه كان خاف على نفسه من العاشرة مات سنة أربع وثلاثين على الصحيح خ ت س فق
شكراوجزاكم الله خيرا

في محنة الامام أحمد , كان يقول مثل قول الامام أحمد رحمه الله في ان القرآن ليس بمخلوق
لكن ابن المديني هددوه بالقتل وأكرهوه على ان يرجع عن قوله بان القرآن ليس بمخلوق فهددوه الى ان وافقهم على قولهم
وعندما فعل هذا خاصمه الامام أحمد في الله ,
وقد أدخله العقيلي في كتاب الضعفاء وأفحش فيه القول بسبب خلافه مع الامام أحمد
وقد قال الذهبي في ميزان الاعتدال ( 3/140 ) دفاعاً عن ابن المديني : -
"أفما لك عقل يا عقيلي ؟! ، أتدرى فيمن تتكلم، وإنما تبعناك في ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولنزيف ما قيل فيهم، كأنك لا تدرى أن كل واحد من هؤلاء أوثق منك بطبقات، بل وأوثق من ثقات كثيرين لم توردهم في كتابك، فهذا مما لا يرتاب فيه محدث، وأنا أشتهى أن تعرفني من هو الثقة الثبت الذي ما غلط ولا انفرد بما لا يتابع عليه، بل الثقة الحافظ إذا انفرد بأحاديث كان أرفع له" أهـ