تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أنا مش فاهمه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    2

    افتراضي أنا مش فاهمه

    انا مش فاهمه بعض المسائل في العقيده زي مثلاً قضية أننا مخيرين ومسيرين
    يعني إزاي ربنا عنده علم مسبق وازلي بكل شيئ وبمصيرنا كمان ومن هم اهل النار ومن هم اهل الجنه ومع ذلك خلقنا واعطانا عقل علشان نختار لنفسنا مصيرنا
    طب يبقى ليه خلقنا وازاي احنا مخيريين واحنا اتخلقنا علشان نأدي الدور اللي مكتوب لنا أزلاً؟

    وانا مسلمه والله وسنيه يعني مش ملحده ولا شيعيه ولا مسيحيه

  2. #2

    افتراضي رد: أنا مش فاهمه


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    454

    افتراضي رد: أنا مش فاهمه

    من أركان الإيمان : الإيمان بخير وشر القضاء والقدر، وأن كل شيء في الكتاب قد سُطر، وهناك أربعة أركان ومراتب تتعلق بهذا الركن (القدر): 1 ـ العلم: وهو أن تعلم أن الله قد علم ما كان وما سيكون، وما لم يكن إذا كان كيف سيكون، كقصة الصبي الذي قتله الخضر ع فهو لم يكن ولم يبلغ، والله قد علم أنه لو بلغ لأرهق والديه طغيانا وكفرا
    2 ـ الإرادة والمشيئة: كما قال تعالى:{ وما تشاءون إلا أن يشاء الله}، فأثبت للعباد مشيئةً، إلا أنها لا تخرج عن مشيئة الله وعلمه .
    3 ـ الكتابة: كما قال ص :" أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب ما كان وما سيكون إلى يوم القيامة".
    4 ـ الإيجاد والتكوين أو الخلق: لجميع المخلوقات مع كل أفعالهم كما قال تعالى:{ الله خالق كل شيء}.
    والله تعالى خلقنا لأجل عبادته وتوحيده ، وأرسل بذلك رسله، فمن أطاعه أدخله الجنة برحمته، ومن عصاه أدخله النار بعدله، وأفعال الرب إما رحمة وفضل، أو معاملة بعدل، ولا يدري أحد منا إلى أين سيأوي، فما على المرء إلا أن يحْسن الظن بربه، وأن الله قد خلقه ليدخله بفصله في سعة رحمته، وجنات عدنه، ويأخذ لأجل ذلك بالأسباب والأعمال الصالحة، فهذه هي مشيئة العبد، وتلك الأولى هي مشيئة الرب،
    وأما أن يظن المرء بربه السوء أو أنه خلقه للنار فقط، أو قدّره لذلك فهذا هو الظن المحرم برب العالمين، الرحمن الرحيم .
    أسأل الله لي ولكم التوفيق ,

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: أنا مش فاهمه

    أشعر بما يدور في عقل سؤالك أختي وجوابه شئ واحد...هل يعرف كلا منا ما قدر له من جنه أو نار..بالطبع لا...لذلك يجب العمل لنيل الأفضل لإنه لا نعرف نحن مصيرنا إلى أين...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    تونس
    المشاركات
    324

    افتراضي رد: أنا مش فاهمه

    (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ، قَالَ : فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ ، وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ ، فَنَكَسَ رَأْسَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ ، ثُمَّ قَالَ :

    " مَا مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلا وَقَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَإِلا وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً " فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلا نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا وَنَدَعُ الْعَمَلَ ، فَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ؟ فَقَالَ : " اعْمَلُوا ، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِعَمَلِهِ ، أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ، ثُمَّ قَرَأَ : فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى { 5 } وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى { 6 } فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى { 7 } وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى { 8 } وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى { 9 } فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى سورة الليل آية 5-10 , قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : فَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ الإِيمَانَ بِهَذَا وَاجِبٌ ، قَدْ أُمِرَ الْعِبَادُ أَنْ يَعْمَلُوا بِمَا أُمِرُوا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ ، وَيَنْتَهُوا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ مِنَ الْمَعْصِيَةِ ، وَاللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ مُوَفِّقٌ مَنْ أَحَبَّ لِطَاعَتِهِ وَمُقَدِّرٌ مَعْصِيَتَهُ عَلَى مَنْ أَرَادَ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ ، يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ، لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ، أَحَبَّ مِنْ عِبَادِهِ الطَّاعَةَ وَأَمَرَ بِهَا ، فَكَانَتْ بِتَوْفِيقِهِ ، وَزَجَرَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ وَأَرَادَ كَوْنَهُ غَيْرَ مُحِبٍّ لَهَا وَلا آمِرًا بِهَا ، تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ عَنْ أَنْ يَأْمُرَ بِالْفَحْشَاءِ ، وَجَلَّ أَنْ يَكُونَ فِي مُلْكِهِ مَا لا يُرِيدُ . هَذَا ، رَحِمَكَ اللَّهُ ، طَرِيقُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَالتَّابِعِينَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " الْقَدَرُ نِظَامُ التَّوْحِيدِ ، فَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَصَدَّقَ بِالْقَدَرِ فَهِيَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى الَّتِي لا انْفِصَامَ لَهَا ، وَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَكَذَّبَ بِالْقَدَرِ كَانَ تَكْذِيبُهُ لِلْقَدَرِ نَقْصًا مِنْهُ لِتَوْحِيدِهِ " .


    و سؤالك أختي "ليه خلقنا" جوابه قول الله تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: أنا مش فاهمه

    بأسلوبك أجيبك والله المستعان ولله المثل الأعلى
    أنت تطبخي في البيت تعرفين ماذا ستفعلى بعد غسل الطماطم وعصرها ووضعها على النار وماذا ستضيفين من ملح وغيره
    فإذا جاءت أختك الصغير تقول علميني ثم علمتها وأتقنت الطبخ
    وقلتي لها أعدي لنا طبيخا فستسير على منهج معين معروف ثابت على طريقة تعليمك لها
    فأنت تعرفين تماما ماذا ستفعل بالضبط وتقولين ستفعل كذا أولا ثم كذا ثم كذا ولا يوجد طريقة للطبخ إلا هذه الطريقة
    وقلت لك أكتبي ماذا ستفعل عند الطبخ ستكتبي مسرعة طريقة الطبخ دون أن تنظري إليها لأنه لا طريقة لها إلا ذلك

    فأنت في تلك الحال تعلمي تماما ما تفعل
    ولله المثل الأعلى يعلم ما سيفعل الإنسان في حياته لعلمه المطلق السابق للخلق جميعا وما يصيرون إليه
    فيعلم أن فلانا سيفعل كذا وكذا لن يتخلف عن فعله فلتمام علمه به سبحانه كتبه عليه مسبقا لأنه لن يخرج عن ذلك
    ولا يسمى هذا جبرا أو تسييرا -مسير-
    وإلا هل جبرت أختك على الطبخ بطريقتك أم أنك تعلمين ما ستفعل فكتبتيه مسبقا

    الصلاة مثال آخر هل هناك صلاة غير صلاتنا للظهر مثلا
    قلتي لأختك صلي فذهبت تصلى وهي بعيدة عنك لا تريتها
    فقال ولدك أكتبي لي كيف ستصلي قلتي له
    ستفعل كذا أولا تكبر تقرأ الفاتحة تركع ترفع .....إلخ وكتبتيه له قبل أن تصلي هى ومن ثم ذهب الولد فنظر إليها فوجدها تفعل كما كتبتي بالضبط
    هل ألزمتيها بالصلاة على طريقتك
    أم أن هذه هي الطريقة الوحيدة، لذلك عرفتي كيف تصلى وأخبرتي ولدك بذلك ولم تجبريها على تلك الطريقة
    ولله المثل الأعلى يعلم أن العبد سيفعل كذا ثم كذا ثم كذا لا يخرج عنه فكتبه عليه
    فهو واقع لا محالة ومع ذلك لم يجبره عليه
    فأنا وأنا على معصية الغيبة مثلا
    أستحضر أنها معصية وأستطيع أن أسكت فلا أسكت فاخترت بمحض إرادتي معصية الله ولو شئت لتركت الغيبة بمحض إرادتي

    هذا والله أعلم
    وأرجوا أن لأكون قد وفقت للإجابة لى سؤالك
    وأرجوا من الإخوة من رأى سوء فهم مني فليبن لي وجزاه الله خيرا فالأمر اعتقاد ليس هزل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: أنا مش فاهمه

    هل استشكل عليك شيء يا صاحية الاستفسار

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: أنا مش فاهمه

    هذه المسألة من مزلات الأقدام، فيشترط فيمن يتعرض لها أن يكون ضابطا لأصول العقيدة راسخ القدم فيها، وأن يكون ممن عرفوا بالذهن الحاذق والعقل بعيد النظر دقيق التمحيص، والشرط الثاني هذا لا يقل أهمية في نظري عن الأول، والله يعصمنا وإياكم من الزلل.
    الأخت صاحبة الموضوع وفقها الله تعالى، التخيير لا يتعارض مع التقدير المسبق أو خلق الأفعال (وليس "التسيير"، إذ التسيير مرادف للجبر في الحقيقة، وهذا نقيض للخيار، فلا يجتمع في الفعل الواحد أن يكون الإنسان مخيرا ومسيرا أو مجبرا فيه معا!).
    ودعيني أسألك سؤالا لعله يوضح لك المسألة.
    هل تشهدين بأن لك خيارا حرا أم لا؟
    لا أحسب أنك تنكرين ذلك. وظني أنه لم يجبرك أحد على أن تدخلي إلى هنا لتكتبي هذا الكلام (مثلا).
    طيب، هل تؤمنين بأنك مخلوقة أم لا؟
    ما أظنك إلا مجيبة: نعم قطعا.
    طيب، أليست سائر صفات وأفعال المخلوق مخلوقة كذلك؟
    بلى ولابد.
    فبالتبعية أسألك: هل إرادتك التي تنقدح في نفسك هذه (وأنت تثبتينها كحدث حقيقي يحدث في نفسك)، مخلوقة أم لا؟
    إن كان الجواب نعم، فهذا معنى أن يكون الإنسان مخيرا، وأن يكون خياره هذا أمرا مخلوقا - كسائر صفات المخلوق وأفعاله - في حال وقوعه، مقدرا عند الخالق تبارك وتعالى من قبل أن تتحرك به نفس الإنسان، بل من قبل أن تخلق السماوات والأرض وما فيهن. ولا تعارض ولله الحمد. فالخلق واجب عقلا، والإرادة الحرة واقع مشاهد لا يخفى! ولا يمكن أن يفضي قبول الواقع المشاهد إلى إبطال الضرورة العقلية أو العكس!
    والله خلق إرادة الإنسان وقدرها من قبل أن يخلقها، كما قدر جميع عواقبها وتبعاتها وما يترتب عليها في العالم من أحداث هو خالقها جميعا في وقتها سبحانه وتعالى.
    فإلى الآن لا إشكال.
    وإنما تكمن المشكلة ويـأتي الخلل من عجز كثير من الناس عن تصور اجتماع كون الإرادة الإنسانية حرة، مع كونها في الوقت نفسه مخلوقة مقدرة من الله تعالى. فهنا ينبغي أن نسأل صاحب الشبهة ما معنى "حرة" عندك؟ فإن كان معناها عنده أن يتحرر صاحبها من خلق ربه وتقديره للأفعال ولمتعلقاتها السابقة أو اللاحقة في نفوس المخلوقين، فهذا باطل واضح (يقال له القدرية لتكذيبه بالقدر)، إذ ينقض ضرورة عقلية كما نرى. وكذلك نسأل القوم عن تصورهم لمعنى الخلق والتقدير ههنا، فمن زعم أن خلق الإرادة أو الاختيار الحر في الإنسان ينفي معناه عند الإنسان أو ينفي حقيقته فقد تناقض! إذ كيف يكون خلق الشيء إبطالا لحقيقته؟ نحن نشهد - كما تقدم - بأننا مخلوقون نحن وجميع أفعالنا وإراداتنا بالضرورة. ونشهد كذلك بأن تلك الأفعال والإرادات منسوبة إلينا نسبة الشيء إلى سببه على الحقيقة. فمن زعم أن مطلق خلق أفعال العباد ينفي معنى الإرادة والحرية في أنفسهم وفي لغاتهم، وأنه يلزم من إثباته نفي معنى الحرية والاختيار فهو كاذب (ويقال لمن نفى عن الإنسان حرية الإرادة: الجبرية). ومعنى الجبر والإكراه باطل في حق كل ما نطلق عليه أنه إراداتنا الحرة، لأنه نقيضه اللغوي الواضح!
    ثم نحن نعقل - ببداهة اللغة - أن أفعالنا منها ما هو إرادي حر ومنها ما هو خارج عن الإرادة الحرة (سواء كان مما يقال له اللا-وعي أو كان جبرا وإكراها)، وسواء ما كان من إرادتنا الحرة أو ما كنا عليه مجبرين أو نفعله ونحن ندري أننا تحت الإكراه ولا نريده وإنما نريد خلافه، فكل ذلك فينا مخلوق ومقدر عند الله قبل خلقه ولا إشكال. وفي جميع الأحوال فلا عمل يقوم به الإنسان إلا بنية هو يعقل ويجزم في نفسه أنها نيته هو الصادرة عنه لا عن غيره، سواء كانت تلك النية مستحضرة في ذهنه أو كانت مما يجري منه مجرى العادات التي يقال لها (لا-إرادية)، أو كانت نية الخضوع للإكراه أو الجبر والقيام بالفعل على كراهته!
    وعليه فلا يمنع العقل - بل إنه يجب في العقل - أن يكون ذلك الشأن كله: اختيارنا الواعي وما دونه، بسائر نوايانا التي نستحضرها وإراداتنا التي تنقدح في نفوسنا، وما نعلمه ببداهة العقل وتدل عليه اللغة من تحكمنا في ذلك ومن مسؤوليتنا الأخلاقية عنه = مكتوبا عند الله سلفا،مخلوقا فينا مخلوقة تبعاته وما يترتب عليه من حوادث في العالم (على جهلنا بتأويل ذلك كله وخفائه علينا في الغيب)، ولا تناقض على الإطلاق في أن نعلم أن الله قد قدر لنا جميع ما سنفعل وكتب علينا اختياره بما نعقل ونميز، وأن نعلم في الوقت نفسه أن تلك الأفعال التي نسميها بالإرادية نحن من يختارها بإراداتنا الموصوفة في لغتنا بأنها "حرة": أي المخلوقة في نفوسنا بلا إكراه ولا جبر ولا "تسيير".

    أرجو - بارك الله فيك - إن لم يتضح لك شيء مما كتبت أن تستفصلي عنه، فلربما كان في عبارتي شيء من الغموض أو الإبهام أو ثقل العبارة، فتهيء لي نفسي الظن بأن كلامي واضح مفهوم مع أنه قد لا يكون كذلك لدى كثير من الناس، فأعوذ بالله من أن يكون في كلامي فتنة وما أردت إلا النصح والإرشاد، والله الموفق لأحكم البيان وأحسنه، والحمد لله رب العالمين.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    2

    افتراضي رد: أنا مش فاهمه

    طيب انا لسه حقرأ الردود ,, أعطوني وقت

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •