قال الشَّيخ أبوالعبَّاس ابن تيميَّة رحمه الله [كما في مجموع الفتاوى 11/309]: "ولقد أخبر بعض الشُّيُوخ الذين كان قد جَرَى لهم مثل هذا بصورةِ مكاشفةٍ ومخاطبةٍ، فقال: "يرونني الجِنُّ شيئًا برَّاقًا مثل الماء والزُّجاج، ويمثِّلُون له فيه ما يطلب منه الإخبار به، -قال:- فأخبر النَّاس به، ويوصلون إلى كلام من استغاث بي من أصحابي، فأجيبه، فيوصلون جوابي إليه.
وكان كثيرٌ من الشُّيُوخ الذين حصل لهم كثيرٌ من هذه الخوارق إذا كَذَب بها من لم يعرفها وقال: إنَّكم تفعلون هذا بطريق الحِيْلة...".