السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسأل عن التوسل لله بالأعمال الصالحات،هل هو خاص بالعمل الصالح الذي هو دون الواجبات أم تدخل فيه جميع الأعمال الصالحة كالصلاة والزكاة والصوم وغيرها ؟
بارك الله في الجميع .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسأل عن التوسل لله بالأعمال الصالحات،هل هو خاص بالعمل الصالح الذي هو دون الواجبات أم تدخل فيه جميع الأعمال الصالحة كالصلاة والزكاة والصوم وغيرها ؟
بارك الله في الجميع .
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بل هو عام ,قال الله تعالى"ربنا آمنا فاغفر لنا"
هذا من حيث أصل المشروعية..ولكن من حيث التأثير فإنه يكون أبلغ وأنفع كلما كان العمل أميز
أو أشق ونحو ذلك وربما يكون شدة إخلاصه في صلاة واحدة مثلا أفوق عند الله من صلاة عشرين سنة لرجل آخر
جزاك الله خيرا.
الاستعانة بلاعمال والاحوال المحبوبة الى الله تعالى وهذه مشروعة بأمر الله في قوله : استعينوا بالصبر والصلاة وفي الحديث :(( إذا استعنت فاستعن بالله )) .
وكما ثبت في الصحيحين أن رسول الله قال : ((انطلق ثلاثة نفرٍ ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت الى غار فدخله , فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار , فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا ان تدعوا الله بخالص أمالكم . قال رجل منهم : اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالاً .فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم ارح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً , فلبثت _ والقدح على يدي _ انيظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضغون عند قدمي _ فاستيقظا فشربا غُبقهما . اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة , فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج منه . قال الآخر : اللهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس الي وفي رواية ( كنت أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء , فأردتها على نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجائتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت , حتى إذا قدرت عليها وفي رواية ( فلما قعدت بين رجليها , قالت : اتق الله و لا تفض الخاتم إلا بحقه , فانصرفت عنها وهي أحب الناس الي وتركت الذهب الذي أعطيتها , اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه , فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها وقال الثالث : اللهم اساجرت أُجراء وأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب , فثمرت أجره حتى كثرت منه الاموال , فجائني بعد حين فقال : يا عبدالله أد الى أجري , فقلت : كل ما ترى من أجرك : من الابل والبقر والغنم والرقيق . فقال : يا عبدالله لا تستهزىء بي ! فقلت : لا أستهزء بك , فأخده كله فاستاقه فلم يترك منه شيئاً , اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه , فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون )) متفق عليه
جزاك الله خيرا أختي الحضرمية، وهذا الحديث هو سبب سؤالي، لأن الأعمال التي توسل بها الثلاثة كانت من غير الأركان الخمسة كالصلاة والصيام والزكاة والحج.