يقول ابن حزم رحمه الله في كتابه المحلى:
ردا على الذين اجازا قراءة القران بالفارسية ان صلاته صحيحة قال رحمه الله: فإن ذكروا قول الله تعالى( وإنه لفي زبر الأولين)
قلنا: نعم ذكر القران والانذار به في زبر الاولين واما ان يكون الله تعالى انزل هذا القران على احد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فباطل وكذب ممن ادعى ذلك؟ ولو كان هذا ما كان فضيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا معجزة له وما نعلم احدا قال هذا قبل ابي حنيفة؟!
هل يقصد ابن حزم رحمه الله ان ابا حنيفة يقول ان القران نزل من قبل بلغة الزبور؟
ثانيا اذا كان نعم هل صحيح قال بهذا؟