السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه حادثة ذكرها أحد دكاترة التاريخ في الجامعة.
مفادها: أنه سمع بوجود مكتبة قديمة في دولة أفريقية تقبع أسفل كنيسة من كنائس النصارى
يقول الدكتور: فسافرت إلى تلك الدولة، ووصلت إلى الكنيسة، فوجدت فيها بعض العرب اللبنانيين، فتعرفت على أحدهم وأقمت معه علاقة - لعله بحكم العروبة -
قال فدعوته في يوم من الأيام إلى طعام في مطعم من المطاعم، وصارحته بخبر المكتبة، فأنكر في البداية وجودها.
قال فلم أزل ادعوه إلى تناول الطعام وطرح عليه الموضوع، حتى أقر في المرة السابعة بوجودها، فطلبت منه أن يطلعني عليها.
فقال توجد فرصة للإطلاع عليها، وهو يوم في السنة يتم فيه غسل الكنيسة - أو ذكر شيئاً نحو هذا لعلي نسيته - ، فإذا كان هذا اليوم أدخلك وأريك المكتبة.
ولما كان اليوم المحدد، ذهبت معه فادخلني ورأيت مكتبة قديمة، فيها مخطوطات ، لم يطلع عليها أحد قبلي.
قال الدكتور، ثم ذهبت إلى اليونسكو وطلبت منهم ان يساعدوني ....
وإلى اليوم لعله لم يحصل أي شيء بخصوصها ...