السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الرجاء مساعدني بأرائكم الشرعية فأنا في كرب شديد
انا متزوجة من 7 سنين وأقيم أنا وزجي في منزل صغير يملكه والد زوجي وقد ضاق علينا المنزل بشدة كونه أصبح لدينا ولدين وكنا خلال هذه الفترة قد ادخرنا مبلغا من المال
فاقترح زوجي على والده أن نقوم ببيع المنزل الصغير ونضع فوق ثمنه مدخراتنا ونشتري منزلا أكبر يكتب مناصفة في السجل العقاري بين زوجي ووالده كل حسب ما دفع
تدخل أخو زوجي باقتراح وبنية حسنة لتسهيل هذه العملية(وهو رجل ميسور الحال يعمل في الخليج يملك منزلين ويهم بشراء الثالث ) عارضا علينا اقراضنا (إقراض والده ثمن المنزل)لتسهيل عملية الشراء للمنزل الجديد الكبير ومساعدة لنا لتفريج كربنا على أن نتعهد بأن نقوم بمتابعة عملية البيع ونرد له المبلغ الذي اقرضنا اياه بعد أن نبيع المنزل الصغير
(أي أعطانا المبلغ على أن نرده من ثمن المنزل الصغير بعد بيعه) وذلك خلال ستة أشهر وتم طرح حل في حال لم يباع المنزل بأن يشتريه أخو زوجي صاحب المال أي نعرض المنزل للبيع خلال ستة أشهر وإذا لم يباع يشتريه أخو زوجي وقد تم الاتفاق على السعر بين سلفي وبين والد زوجي كونه المالك للمنزل الصغير بوجود زوجي ولكن لم يكتب صك بهذا الاتفاق وهذه المشكلة
المهم وجدنا منزلا جيدا وبسعرمناسب وبسرعة كبيرة خلال 15 يوم من الاتفاق حيث أن سلفي سافر فورا إلة الخليج حيث يقيم
واتصل زوجي باخيه ليخبره باننا وجدنا المنزل ودفعنا الرعبون حتى يحول لنا بقية المبلغ الذي اتفق على اقراضه ليفاجأ بأن سلفي غير رأيه دون أن يعلمنا مسبقا بانه لم يعد يريد المنزل الصغير وانه يريد ماله خلال ستة أشهر وهذا غير الاتفاق الأولي الذي تم قبل 15 يوما وافق زوجي مضطرا كونه تورط في شراء منزل جديد وعلى أمل أن يتم بيع البيت خلال هذه الفترة وتحل القصة دون أن يكون لأحد تصور أن الأمور ممكن أن تتطور بهذا الشكل
السؤال الاول :أي الاتفاقين هو المرجع أو الأساس وحسب حديث البيعان بالخيار مالم يتفرقا
هل يحق لسلفي تغيير رأيه والتراجع عن البيع ؟؟
المهم مرت الأيام ولم يباع المنزل الصغير وانتهت فترة ال6 اشهر وكنا قد انتقلنا إلى المنزل الجديدوقد كثفنا محاولاتنا لبيع المنزل الصغير وسداد حقه
ملاحظة المنزل الجديد الذي اشتريناه كتب مناصفة بين زوجي وعمي والده
( نصف ثمنه سدد من مدخراتنا والنصف الأخر سدد من المبلغ الذي ارسله سلفي وكتب باسم الوالد على أساس أن الوالد عندما يبيع المنزل سيعد لسلفي نقوده)
رجع سلفي في إجازة لتقوم الدنيا ولا تقعد مطالبا بنقوده فورا متهما ايانا بالتقصير في بيع المنزل وكوننا غررنا به بأننا لم نقل له أن للمنزل الصغير مشكلة عقارية وهي الآن في طور التسوية (وأنا أكاد أقسم انه لا يوجد صغير ولا كبير في العائلة لا يعلم بأمر هذه المشكلة منذ أكثر من 15 سنوات أي منذ شرائه )
وتطورت القصة إلى قطيعة رحم وملاسنة وتدخل الأهل في الإصلاح ولكن لم يفلح أحد منهم
وقد اتضح لاحقا أن زوجة سلفي ضغطت عليه ليتراجع عن البيع الأولي مثيرة كتير من المشاكل على أننا نطمع في ماله وأننا لا نقيم له وزنا كونه لا ولد ذكر لديه و كثير من القصص
وتطور الأمور أكثر حيث بدأ يطالبنا بالضرر الذي لحق به كونه كان مقررا أن يشتري منزلا بالمبلغ الذي معه للاستثمار وهذا المبلغ يتضمن قيمة الدين وقد فشل في تحقيق هدفه كوننا لم نرد إليه نقوده وكون المبلغ استحق زكاة للمال تختلف عن الزكاة التي كانت مستحقة فيما لو اشترى منزلا للاستثمار بالمبلغ وطالبناا بمبلغ إضافي على الدين على أساس نوع من الضرر أو نوع من الأيجار كونه فعليا هو الذي دفع ثمن نصف المنزل الذي نقطنه وكوننا المستفيدين
لا استطيع أن أصف الضيق والكرب الذي أنا فيه فنحن ندخل من كبيرة إلى كبيرة
قطيعة رحم - ربا - وأخيرا غضب الوالدين
أنا احترم سلفي هذا بشدة فقد كان يساعد كل أفراد العائلة وعلى دين وخلق والجميع يحبونه ولكنه على ما يبدو وقع ضحية زوجته وهذا ليس استنتاج بل هذا ما تكشف خلال هذه الفترة ولست أظلمها فلقد صرحت بهذا
نحن نطالب بسداد دين لم نأخذه انما اخذه والد زوجي كوننا المستفيدين ونحن لا نملك إلا مدخراتنا التي وضعناها ثمنا للمنزل وعلينا دين كبير يجب قضاؤه كون المدخرات لم تكفي لسداد حصتنا من المنزل
وفوق هذا تضغط علينا العائلة لسداد ثمن الضرر الذي لحق به حتى لا يخسر الإخوة بعضهم
الرجاء إعطاء وجهة النظر الشرعية في هذه المشكلة
وفي حال عجز المدين عن أداء الدين ولكنه قدم البديل المادي المكافئ بالقيمة لقيمة الدين هل يجوز للدائن أن يرفضه ويشترط أن يأخذ دينه من بديل آخر ؟
وهل يجوز أن يفرض علينا مبلغا إضافي على مبدأ لا ضرر ولا ضرار تحت أي مسمى؟
عذرا للإطالة ولكني أرد أن أشرح الجزئيات حتى أكون عادلة فأنا أخاف ان نكون ظالمين أو مغتصبين لمال هذا الرجل كما يقول