تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: شيخ كبير عاجز عن الصيام لمرض وآخر لكبره ما مقدار الفدية وهل يجزئ فيها النقد؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    141

    افتراضي شيخ كبير عاجز عن الصيام لمرض وآخر لكبره ما مقدار الفدية وهل يجزئ فيها النقد؟

    عندنا شيخ كبير عاجز عن الصيام لمرض وآخر لكبره
    ما مقدار الفدية التي تخرج عنه
    وهل يجوز إخراجها نقدا
    وكم المبلغ الذي يخرج
    جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    134

    افتراضي رد: شيخ كبير عاجز عن الصيام لمرض وآخر لكبره ما مقدار الفدية وهل يجزئ فيها النقد؟

    يخرج عن كل يوم نصف صاع من الارز والصاع يساوي ثلاثة كيلوجرام فيكون نصفه كيلو ونصف والله اعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    141

    افتراضي رد: شيخ كبير عاجز عن الصيام لمرض وآخر لكبره ما مقدار الفدية وهل يجزئ فيها النقد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله ابورغد مشاهدة المشاركة
    يخرج عن كل يوم نصف صاع من الارز والصاع يساوي ثلاثة كيلوجرام فيكون نصفه كيلو ونصف والله اعلم
    أشكرك على مرورك العطر
    لكن هل تخرج الفدية نقدا
    وكم مقدار ما يخرج

  4. #4

    افتراضي رد: شيخ كبير عاجز عن الصيام لمرض وآخر لكبره ما مقدار الفدية وهل يجزئ فيها النقد؟

    الأخ الكريم ...السلام عليكم
    لا يجزئ إخراج قيمة الفدية نقدًا على الراجح , والعلم عند الله تعالى.
    والسلام عليكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: شيخ كبير عاجز عن الصيام لمرض وآخر لكبره ما مقدار الفدية وهل يجزئ فيها النقد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد حمادة سالم مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم ...السلام عليكم
    لا يجزئ إخراج قيمة الفدية نقدًا على الراجح , والعلم عند الله تعالى.
    والسلام عليكم
    أحسنت أبا محمد :
    ومن قَبْلُ عبد الله أبو رغد :
    العاجزُ عن الصيام عجْزاً مستَمِراً لا يُرجَى زوالُه ، كالكبيرِ والمريض مرضاً لا يُرْجى برؤه كصاحبِ السَّرطانِ -شافانا الله من ذلك وإياكم وجميع المسلمين - ونحوِه ، فلا يجب عليه الصيامُ لأنَّه لا يستطيعُه .
    وقد قال الله سبحانه: (فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) [التغابن: 16]، وقال: (لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ) [البقرة: 286] .
    لكن يجب عليه أن يُطعمَ بدلَ الصيامِ عنْ كلِّ يومٍ مسكيناً ؛ لأنَّ الله سبحانَه جَعَل الإِطعامَ مُعَادلاً للصيامِ حينَ كان التخييرُ بينهُما أوَّلَ ما فُرِضَ الصيامُ فتعيَّن أنْ يكون بدلاً عن الصيامِ عند العَجزِ عنه لأنه معادله .
    فعلى هذا لا يجوز إخراج القيمة ؛ لأن الذي يعادل الصيام ويقوم مقامه عند العجر هو الإطعام فقط .
    فيخيَّرُ في الإِطعام بين أنْ يُفرِّقَه حبَّاً على المسَاكينِ لكُلِّ واحدٍ مُدٌّ من البرِّ ربْعُ الصَّاع النَبوي ، ووزنه ـ أي المُدِّ ـ نصفُ كِيلُو وعَشرةُ غراماتٍ بالْبُرِّ الرِّزينِ الجيِّدِ ، ولواحتاط وأطعم لكل مسكين نصف صاع لكان حسناً .
    وبينَ أنْ يُصلحَ طعاماً فيدعو إليهِ مساكينَ بقدْرِ الأيامِ الَّتِي عليه، قال البخاريُّ - رحمه الله - : وأمَّا الشيخُ الكبيرُ إذا لم يُطقِ الصيام فقَدْ أطعَمَ أنسٌ بعدمَا كبر عاماً أوْ عامين كُلَّ يوم مسكيناً خُبْزاً ولحماً ، وَأفْطرَ .
    وقال ابنُ عباس - رضي الله عنهما - في الشيخ الكبيرِ والمَرأةِ الكبيرةِ لا يستطيعانِ أنْ يَصُومَا فيطعمانِ مكانَ كلِّ يوم مسكيناً . رواه البخاري .
    والله أعلم
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    141

    افتراضي رد: شيخ كبير عاجز عن الصيام لمرض وآخر لكبره ما مقدار الفدية وهل يجزئ فيها النقد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد حمادة سالم مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم ...السلام عليكم
    لا يجزئ إخراج قيمة الفدية نقدًا على الراجح , والعلم عند الله تعالى.
    والسلام عليكم
    الأخوان أبو محمد واليامي شكرا لكما
    لكن ما الدليل الصريح بعدم إخراج النقد بدلا عن الإطعام
    والناس اليوم بهم حاجة ماسة إلى النقد

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: شيخ كبير عاجز عن الصيام لمرض وآخر لكبره ما مقدار الفدية وهل يجزئ فيها النقد؟

    الدليل أخي الكريم قوله تعالى : ( أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) [البقرة184] .
    ووجه الدلالة منه أن الناس في صدر الإسلام كانوا مخيرين بين الصوم والفدية ، وهي طعام مسكين عن كل يوم ، (فمن تطوع خيراً) بالزيادة على القدر المذكور في الفدية (فهو) أي التطوع (خير له ، وأن تصوموا) مبتدأ خبره (خير لكم) من الإفطار والفدية (إن كنتم تعلمون) أنه خير لكم فافعلوه .
    ثم نسخ ذلك بتعيين الصوم بقوله تعالى : ( فَمَنْ شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا ْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [البقرة 185] .
    فأخذ العلماء من هذه الآية على أن الإطعام هو المعادل للصيام في حال العجز عنه ، لأن الله هو الذي رضيه لهم في أول الأمر دون ما سواه . هذا وجه .
    الوجه الآخر ،أنه فعل الصحابة – رضي الله عنهم – .
    قال البخاريُّ - رحمه الله - : وأمَّا الشيخُ الكبيرُ إذا لم يُطقِ الصيام فقَدْ أطعَمَ أنسٌ بعدمَا كبر عاماً أوْ عامين كُلَّ يوم مسكيناً خُبْزاً ولحماً ، وَأفْطرَ.
    وبه أفتى الصحابة – رضي الله عنهم – كابن عمر ، وابن عباس ، وأنس ، وأبي هريرة – رضي الله عنهم - في وجوب الفدية طعام . وهو الوجه الثالث للاستدلال على ذلك .
    قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير :
    « أما أثر ابن عمر ، فرواه الدارقطني من رواية نافع عنه « من أدركه رمضان ، ولم يكن صام رمضان الجائي ، فليطعم مكان كل يوم مسكيناً ، مداً من حنطة ، وليس عليه قضاء » .
    وأما أثر ابن عباس ، فرواه البخاري من حديث عطاء ، أنه سمع ابن عباس يقرأ : (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) قال ابن عباس : « ليست منسوخة ، وهي للشيخ الكبير ، والمرأة الكبيرة ، لا يستطيعان أن يصوما ، فيطعمان مكان كل يوم مسكيناً » .
    ورواه أبو داود من حديث سعيد بن جبير ، عن بن عباس ، نحوه .
    وله طرق في سنن البيهقي .
    وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق عكرمة ، عنه نحوه .
    وزاد : « ولا قضاء عليه » .
    وأما أثر أنس ، فرواه الشافعي ، عن مالك ، أن أنس بن مالك كبر حتى كان لا يقدر على الصيام ، فكان يفتدي . ورواه البيهقي من حديث قتادة ، عن أنس موصولاً .
    قلت : وعلقه البخاري في صحيحه ، وذكرته من طرق كثيرة في تغليق التعليق .
    قال ابن عبد البر : رواه الحمادان ومعمر ، عن ثابت ، قال : «كبر أنس حتى كان لا يطيق الصوم ، فكان يفطر ، ويطعم » .
    وأما أثر أبي هريرة ، فرواه البيهقي من حديث عطاء أنه سمعه يقول : « من أدركه الكبر فلم يستطع صيام شهر رمضان ، فعليه لكل يوم مد من قمح » أهـ
    وقولك أخي الكريم : والناس اليوم بهم حاجة ماسة إلى النقد .
    فأقول لك : ومنهم أيضاً من هو بحاجة ماسة إلى الطعام ، فهو تبرير واستحسان لا محل له في مقابل ماذكر .
    والله أعلم .
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •