هذا الحديث من ضمن احاديث حشيا بها كتاب تعليم المتعلم طريق التعلم بلا تخريج علما بان الكتاب فيه مواد طيبة لايمل من مذاكرتها والاستفادة منها ( ارجوا الافادة بالتخريج )
هذا الحديث من ضمن احاديث حشيا بها كتاب تعليم المتعلم طريق التعلم بلا تخريج علما بان الكتاب فيه مواد طيبة لايمل من مذاكرتها والاستفادة منها ( ارجوا الافادة بالتخريج )
هذا الحديث أخرجه الإمام ابن ماجه في سننه وانفرد به عن باقي الكتب الخمسة وأبو نعيم في الحلية وأسنده المزي في تهذيب الكمال ترجمة رقم 3701 من طريق الحافظ ابن أبي شيبة ولم أجده في المصنف .
وحسن إسناده البوصيري في مصباح الزجاجة 5931 وضعف إسناده شيخنا الألباني في الضعيفة 1915
ويروى عن الإمام مالك أنه قال لابن وهب :إنه كان يقال
أخسر الناس من باع آخرته بدنياه.وأخسر منه من باع آخرته بدنيا غيره."ترتيب المدارك 2/60"
وقد قيل لعبد الله بن المبارك -رحمَهُ اللهُ- : "من السفل؟" فقال -رحمَهُ اللهُ- : "من باع دينه بدنيا غيره" "ترتيب المدارك3/48."
ويروى عن سحنون وعمر بن عبد العزيز وعمر بن الخطاب ولا يصح مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم .
جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبوعمر
هذا حديث ضعيف : يروي من حديث أبي هريرة و أبي أمامة رضي الله عنهما :
فأما حديث أبي هريرة : فأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده – و من طريقه أبو نعيم في الحلية و البيهقي في شعب الإيمان - ، و الخرائطي في مساوىء الأخلاق ، و القضاعي في مسنده .
و أما حديث أبي أمامة : فأخرجه ابن ماجه في سننه ، و الطبراني في الكبير ، و المزي في تهذيب الكمال .
و كلا الطريقين (طريق أبي هريرة و أبي إمامة ) مدارهما على عبد الحكم بن ذكوان السدوسي عن شهر بن حوشب .
قلت : أما عبد الحكم السدوسي فهو مجهول الحال ، و لكن يعتبر به في المتابعات و الشواهد .
قال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي: سألت يَحْيَى بْن معين ، عَنْ عبد الحكمالسدوسي، فَقَالَ: لا أعرفه .
وقال 1 عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبيحَاتِم: سألت أبي عنه، قلت: هُوَ أحب إليك أم عبد الحكم القسملي صاحب أَنَس،فَقَالَ: هَذَا أستر .
وذكره ابْن حبان فِي كتاب الثقات.
و قال ابن حجر : مقبول .
قلت : و قد تفرد بهذا الحديث ، و لم يتابع عليه ، فهو ضعيف .
و أما شهر بن حوشب فهو مختلف فيه ، و الأرجح انه صدوق له أوهام و مراسيل .
ثم ثمة علة أخرى و هي الاضطراب ، فكم ترى الحديث يروى تارة عن أبي إمامة ، و تارة عن أبي هريرة ، و أخشى أن يكون الاضطراب من مروان بن معاوية الفزاري . و الله أعلم .
للرفع
شكرا لاخي وشيخي الطبيب واخي احمد على المادة الطيبة التي افادوني بها واسف على التاخير لاني كنت منشغلا بعملي في الصحراء