بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة !
نعلم أنه إذا وقع عمل على خلاف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه
رجل متنطع في الدين حصل بينه وبين زوجته خلاف فتلفظ بلفظ لم يقصد به الطلاق ! فلم
يزل يوسوس له الشيطان حتى قال في نفسه إني قد طلقتها !!! ثم أشهد على أنه راجع امرأته !!!
ثم ثاب عليه عقله وهداه الله إلى السبيل القويم ! فهل ما حصل منه يُعتبر طلاقا ؟
إذا رجعنا إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نجد أنه عمل عملا لم يأمر به الرسول صلى الله
عليه وسلم حيث إنه راجع في غير محله ! فنقول إن عمله هذا يُعتبر لاغي غير صحيح !
فهل في المسألة أقول للعلماء بخلاف هذا ؟ وهل ما ذهبت إليه صحيح ؟