تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: هل هذ الحديث يصح: (لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له ولا صوم إلا بالك)؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    18

    افتراضي هل هذ الحديث يصح: (لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له ولا صوم إلا بالك)؟

    91 أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له ولا صوم إلا بالكف عن محارم الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    18

    افتراضي رد: هل هذ الحديث يصح؟

    أخبرنا محمد قال أخبرنا أبو أحمد قال حدثنا محمد قال حدثنا وكيع قال حدثنا حماد بن سلمة عن صدقة مولى الزبير عن أبي ثفال عن أبي بكر بن حويطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له

    و هذا ايضا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: هل هذ الحديث يصح؟

    أما الخبر الأول: فهو من أفراد الخارجي الربيع بن حبيب في [مسنده].. ولا يصح.
    وأما الخبر الثاني: فرواه العدني في [الإيمان]، وابن أبي عاصم في [السنة]، وابن بطة في [الإبانة الكبرى]، وابن عساكر في [تاريخ دمشق] بسندٍ ضعيف جداً.. ناهيك عن انقطاعه.. وله شواهد ضعيفةٌ مثله.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي

    أمَّا حديث: «لا إيمان لمن لا أمانة له» فقد أخرجه أحمد (3/135) وابن خزيمة (2335) وابن حبان (194) والضِّياء في المختارة (5/74) والبيهقي (4/97) وغيرهم، من طرقٍ عن أنسٍ رضي الله عنه مرفوعًا.
    ورُوِيَ من أحاديث عِدَّة من الصَّحابة، كابن عمر وأبي موسى وعبادة وغيرهم رضي الله عنهم، ولا يخلو أسانيدها من مقالٍ.
    ورُويَ مرسلًا من حديث الحسن البصري عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم.
    ورجَّح الدَّارقطني إرساله كما في المختارة للضياء (5/74).

    ________________________
    وأمَّا حديث: «لا صلاة لمن لا وضوء له» فقد أخرجه أحمد (2/418) وأبو داود (101) وابن ماجه (399) والحاكم (1/246) وغيرهم، من طريق يعقوب بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه به مرفوعًا. وصحَّحه الحاكم، ووُهِّمَ في هذا، ورُدَّ عليه بجهالة وضعف بعض رواته.
    وفي الباب حديث جمعٍ من الصَّحابة، ولكن لا يكاد يسلم كلُّ واحدٍ منها من مقالٍ.
    وقد ضعَّف الحديث جماعةٌ؛ فقال أبوحاتم وأبوزرعة الرَّازيَّان: «ليس عندنا بذاك الصَّحيح»، وقال أحمد: «لا أعلم في هذا الباب حديثًا له إسنادٌ جيِّدٌ»، وقال أيضًا: «ليس فيه شيءٌ يثبت».
    وقد صحَّحه بمجموع طرقه ابن الصلاح وابن عبدالهادي والمنذري وابن كثيرٍ وابن حجر والألباني.
    ويُنظر: علل ابن أبي حاتم (129) وعلل الترمذي (1/112) والتعليقة على العلل لابن عبدالهادي (144) والتَّلخيص الحبير (1/73) وإرواء الغليل (81).
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  5. #5

    افتراضي رد: هل هذ الحديث يصح: (لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له ولا صوم إلا با

    أحسن الله إليكم ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    تخريج ودراسة حديث:« لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ الكاتب : د.ظافر بن حسن آل جبعان
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نص الحديثعن أَنَسِ بْنِ مَالِك t قَالَ مَا خَطَبَنَا نَبِيُّ اللَّهِ r إِلاَّ قَالَ:« لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ ».التخريجأخرجه الإمام أحمد في المسند(3/135) من طريق بهز ثنا أبو هلال الراسبي عن قتادة عن أنس t به.وتابع بهز بن أسد عليه عبدالصمد بن عبدالوارث وحسن بن موسى كما عند الإمام أحمد(3/154)، (3/210)، وكذلك تابعه عليه سليمان بن حرب كما عند الطبراني في الأوسط(2606)، والبيهقي في السنن(6/288)، والشهاب القضاعي في مسنده(2/433).وتابعه - أيضاً - شيبان بن أبي شيبة كما عند أبي يعلى في مسنده(5/246)، وأبو العباس النسوي كما في الأربعين(ص:53).وتابعه - أيضاً - عليه مصعب بن المقدام كما عند ابن أبي شيبة في مصنفه(6/159)، وعبد بن حميد في مسنده (1/361)، وكذلك تابع بهز عليه مسلم بن إبراهيم كما عند البيهقي في السنن(9/231)، وفي شعب الإيمان(4/788).وتابعه - أيضاً - الحجاج بن منهال كما عند الشهاب في مسنده(2/43).وتابعه- أيضاً - عليه الحسن بن موسى كما عند أبي بكر القرشي في مكارم الأخلاق(1/91)، فيكون مدار الإسناد على أبي هلال الراسبي محمد بن سليم.دراسة إسناد الحديث1- بهز بن أسد العمي، أبو الأسود البصري، ثقة ثبت، من التاسعة، من صغار أتباع التابعين، (ت:بعد200هـ، وقيل قبلها)، أخرج له:(خ م د ت س ق)(1).2- محمد بن سليم، أبو هلال الراسبي البصري، مولى بني سامة بن لؤي ( ولم يكن من بني راسب، وإنما نزل فيهم فنسب إليهم) صدوق فيه لين، من السادس، من الذين عاصروا صغار التابعين، (ت:167 هـ وقيل قبل ذلك)، أخرج له:( خت د ت س ق)(2)، والذي يظهر من حاله أنه ضعيف يعتبر به في الشواهد والمتابعات فقد ضعَّفه يحي بن سعيد، ويزيد بن زريع، والبخاري والنسائي، وأبو زرعة الرازي، وابن سعد، وابن حبان، والبزار، والدارقطني(3).3- قتادة بن دعامة السدوسي، ثقة ثبت، وهو رأس الطبقة الرابعة، خرج له(ع)(4)، وعده ابن حجر من أصحاب المرتبة الثالثة من مراتب التدليس، فلا يقبل حديثه إلا بما صرح فيه بالسمـاع(5)، وممن وصفه بالتدليس أبو عبدالله الحاكم(6)، والخطيب(7)، والذهبي(8)، والعلائي(9).4- أَنَسُ بن مَالِكٍ t صحابي جليل، كان آخر الصحابة موتاً بالبصرة(10)، له من الأحاديث(2286حديث ً)(11).الحكم على سند الحديثإسناد هذا الحديث:ضعيف. فيه علتان:الأولى: أبو هلال الراسبي، ضعيف.الثانية: قتادة بن دعامة، مدلس.ولهذا الحديث شواهد ومتابعات وهي كالتالي:المتابعات1- أخرج ابن حبان في صحيحه (1/422)، وأبو يعلى في مسنده(6/164) من طريق الحسن بن الصباح(12) حدثنا مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك t : به.وهذا السند سند ضعيف فيه مؤمل بن إسماعيل ضعيف فقد قال عنه البخاري:(منكر الحديث)، واتفق أبو حاتم، وابن سعد، والنسائي في"عمل اليوم والليلة"، ويعقوب بن سفيان، والدارقطني، ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم على أنه كثير الخطأ على الرغم من توثيقهم له في الجملة(13)، ومثل هذا يتجنب ما تفرد به ويعتبر به في الشواهد والمتابعات.ولهذا الحديث متابعتانالمتابعة الأولى:أخرجها الإمام أحمد في مسنده(3/251)، والقضاعي في مسنده(2/43)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة(3/471) من طريق عفان (بن مسلم) ثنا حماد ثنا المغيرة بن زياد الثقفي سمع أنس بن مالك t : فذكره.ولكن هذه المتابعةفيها المغيرة بن زياد الثقفي قال عنه الإمام أحمد(14):( مضطرب الأحاديث، منكرة)، وقال مرة:(ضعيف الحديث)، وقال الحافظ ابن حجر(15):(صدوق له أوهام).وفيه علة أخرى وهي إرسال المغيرة له عن أنس t فلا يعلم له سماع من أنس t ، وأنس t توفي سنة: 93هـ، والمغيرة توفي: 152هـ، مع ما علم من حال المغيرة.المتابعة الثانية: أخرجها الإمام البيهقي في السنن الكبرى (4/97) من طريق أبو سعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا عبد الله بن محمد بن سلمة ثنا حرملة ثنا أبو وهب ثنا عمرو بن الحارث أن ابن أبي حبيب حدثه عن سنان بن سعد الكندي عن أنس بن مالك t : به؛ بدون قوله r :« وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ».الشواهد1- عن عبدالله بن مسعود t :أخرج الطبراني في المعجم الكبير(10/227) من طريق محمد بن حيان المازني ثنا عبدالعزيز بن الخطاب الكوفي ثنا حيان بن علي عن حصين بن مذعور عن قريش التميمي عن عبدالله بن مسعود t : به.وهذا السند ضعيف حصين بن مذعور بحثت عنه كثيراً ولم أجه، ووجدت الإمام الألباني - رحمه الله تعالى – في السلسلة الصحيحة(6/823) يقول عن سند فيه حصين بن مذعور:( وهذا إسناد مظلم، من دون ابن مسعود t لم أعرفهم).2- عن ابن عباس - رضي الله عنهما -:أخرج الطبراني أيضاً في المعجم الكبير(11/213)، وأبو يعلى في مسنده(4/343) من طريق مسدد ووهب ثنا خالد (بن عبدالله الواسطي) عن حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : به.وهذا السند ضعيف جداً فيه حسين بن قيس متروك كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب(ص:249برقم: 1351).3- عن أبي أمامة t :أخرج الطبراني أيضاً في المعجم الكبير(8/195)، وفي مسند الشاميين(1/113) من طريق أحمد بن الحسن بن مدرك القصري بقصر ابن هبيرة ثنا سليمان بن أحمد الواسطي ثنا أبو خليد عتبة بن حماد ثنا ابن ثوبان (عبدالرحمن بن ثابت) عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة t : به، بدون قوله r :« وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ».وهذا السند ضعيف فيه سليمان بن أحمد الواسطي قال عنه البخاري:( فيه نظر)(16).4- عن ثوبان t:أخرج البيهقي في الشعب (4/320) من طريق أبي عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني أنا سعيد بن محمد الجرمي ثنا القاسم بن مالك المزني عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان t: به.وهذا السند ضعيف فيه سالم بن أبي الجعد يرسل كثيراً كما قال الحافظ في التقريب(ص:359برقم: 2183)، وكان مدلساً كذلك قال عنه الذهبي في السير(5/108): (هو صاحب تدليس)، وقال: في الميزان(2/109):(من ثقات التابعين لكنه يدلس ويرسل)، وعده الحافظ في المرتبة الثالثة من مراتب التدليس التي لا يصح منه إلا ما صرح فيها بالسماع(17).وقال الإمام أحمد:( لم يسمع من ثوبان ولم يلقه، بينهما معدان بن أبي طلحة)، وكذا قال البخاري وأبو حاتم(18).5- عن ابن عمر - رضي الله عنهما - :وأخرجه الطبراني أيضاً في المعجم الأوسط(162) من طريق أحمد بن محمد الشعيري الشيرازي أبو علي المعدل حدثنا الحسين بن الحكم الحبري الكوفي حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري حدثنا مندل بن علي عن عبيدالله بن عمر عن نافع عنابن عمر - رضي الله عنهما - : به، بدون قوله r:« وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ».وهذا السند ضعيف فيه مندل بن علي ضعيف كما قال عنه الحافظ في التقريب(ص:970 برقم:6931).6 عن أبي هريرة t:أخرج أبو نعيم في الحلية(3/220) من طريق علي بن احمد بن علي المصيصي ثنا أيوب بن سليمان المصيصي ثنا علي بن زياد المقرىء ثنا عبدالعزيز بن أبي حازم ثنا موسى بن عبيدة عن القرظي عن أبي هريرة t: به، بدون قوله r:« وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ».وهذا السند ضعيف فيه موسى بن عبيدة ضعيف كما قال الحافظ في التقريب(ص:983 برقم:7028)، ومحمد بن كعب القرظي لم يلق أبا هريرة tوأرسله عنه(19).7- عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -:أخرج محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة(1/481) من طريق محمد بن يحيى ثنا عمر بن حفص بن غياث حدثني أبي عن ليث قال حدثني عبدالله بن أبي نجيح عن أبيه قال سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: به.وهذا السند ضعيف فيه الليث بن أبي سليم صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فترك كما قال الحافظ في التقريب(ص:817 برقم:5721).
    8- عن الحسن البصري - رحمه الله تعالى -:
    أخرج هنَّاد السري في الزهد (2/548) من طريق إسحاق الرازي عن أبي سنان عن مالك عن الحسن قال: قال رسول الله r :فذكره.
    وهذا السند سند ضعيف أرسله الحسن عن النبي r .

    9- عن قسامة بن زهير:
    أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه(6/168) من طريق هوذة بن خليفة ثنا عوف عن قسامة بن زهير: به.
    وهذا السند ضعيف أرسله قسامة بن زهير.
    الحكم العام على الحديث
    إسناد هذا الحديث بمجموع طرقه:صحيح.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــ
    (1) تهذيب التهذيب (1/456برقم:826)، وتقريب التهذيب (ص:178 برقم:779).
    (2) تهذيب التهذيب (9/168 برقم:6190)، وتقريب التهذيب (ص:849برقم:5960).
    (3) تهذيب الكمال (25/294برقم:5256)، وتهذيب التهذيب (9/168-169).
    (4) تهذيب التهذيب (8/338برقم:672)، وتقريب التهذيب (ص:798 برقم:5553).
    (5) التدليس في الحديث(ص:331برقم:14 0).
    (6)معرفة علوم الحديث(ص:340).
    (7) الكفاية(ص:363).
    (8) سير أعلام النبلاء(5/271).
    (9) جامع التحصيل(ص:254).
    (10) الاستيعاب(1/198برقم:84)، والإصابة(1/275برقم:277).
    (11) بقي بن مخلد القرطبي (ص:79برقم:3).
    (12)قال عنه ابن حجر:( صدوق يهم)، ولكن قول الحافظ فيه :(يهم) لا أعلم من أين أتى به حيث أن أئمة الجرح والتعديل قد وثقوه، فقد وثقه أحمد وكان يجله، ويقول عنه :(أنه صاحب سنة)، وقال عنه أبو حاتم :(صدوق)، ووثقه ابن حبان، والذهبي، وقال عنه في النسائي في أسماء شيوخه:(صالح). ونقل عنه أنه قال:( ليس بالقوي)، والقول الأول أصوب، لأنه روى عنه في "سننه الكبرى" أحاديث في الحدود وغيرها، وهو شيخ البخاري الصحيح، وأبي داود والترمذي والله تعالى أعلم.
    (13) تهذيب الكمال (29/178برقم:6319)، وتهذيب التهذيب (10/339 برقم:7350).
    (14) موسوعة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث(3/385-387).
    (15) تقريب التهذيب(ص:964برقم: 6881).
    (16) الضعفاء للعقيلي(2/486برقم:600).
    (17) تعريف أهل التقديس (ص:62).
    (18) تهذيب التهذيب(3/376-377).
    (19) الكاشف(2/213).

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اسناد أنس فيه محمد بن سليم الراسبي ضعفه جماعة , لكن وثقه أبوداود وقال فيه ابن معين صدوق
    وفي التهذيب عن أبي حاتم (و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : أدخله البخارى فى كتاب " الضعفاء " و سمعت أبى يقول : يحول منه . )) انتهى
    فمثله يحسن حديثه ويصلح للاعتضاد
    ولذلك حسنه البغوي في شرح السنة
    و الراسبي لم يتفرد
    فقد تابعه عند ابن حبان وأبي يعلى مؤمل بن إسماعيل، عن حماد، عن ثابت عن أنس.
    ومؤمل سيء الحفظ لكنه صدوق , كما قال أبو حاتم فيعتبر بروايته
    وتكلم فيه البخاري لكن وثقه ابن معين واسحاق وابن حبان والدارقطني
    قال البزار بعد أن رواه (وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ أَنَسٌ، ولاَ نعلمُ لَهُ طَرِيقًا، عَن أَنَس إلاَّ هَذَا الطَّرِيقَ، وَأبُو هِلالٍ قَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحْتَمَلُوا حَدِيثَهُ، وَإن كَانَ غير حافظ.) انتهى
    ولكن أبا هلال لم يتفرد كما سبق ,ولفظه الأول له طريق آخر عن أنس حسن الاسناد ,
    رواه ابن خزيمة حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَارِثِ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ الْكِنْدِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَ لَهُ، وَالْمُعْتَدِي فِي الصَّدَقَةِ كَمَانِعِهَا»

    وسنان هذا تكلم فيه لكن وثقه ابن معين

    يضاف الى تلك الطرق , آخر رواه أحمد والمروزي من طريق آخر غير قتادة

    ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ، سَمِعَ أَنَسًا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ»
    والمغيرة هذا لم أجد له ترجمة
    وحسن اسناده الضياء في المختارة

    ولم يروى الحديث عن أنس وحده بل روي عن صحابة آخرين
    منهم أبو هريرة
    فروى اسحاق
    أَخْبَرَنَا كُلْثُومٌ، نا عَطَاءٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (لا ايمان لمن لا أمانة له)
    عطاء هو الخراساني
    وكلثوم هو ابن محمد
    قال أبو حاتم: يتكلمون فيه
    وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يعتبر حديثه إذا روى عن غير عطاء الخراساني.))
    انتهى من اللسان
    ويتكلمون فيه لأجل أنه كان يحدث عن عطاء بمراسيل , لكن حديثه هذا متصل , وقد توبع عليه

    وروى الروياني بسنده
    نا ابْنُ إِسْحَاقَ، أنا الْجَرْمِيُّ، نا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا إيْمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا وُضُوءَ لَهُ»
    والقاسم ثقة والأعمش وابن أبي الجعد ثقات
    ورواه من وجه آخر عن القاسم عن أبي أمامة.

    فهذا اللفظ بتلك الأسانيد يرتقي الى درجة الحسن

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    وهذا تعليق لمحققي الطيوريات على حديث الامانة .
    أَبُو هِلالٍ (1) ، عَنْ قَتَادَةَ (2) ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: ((قلَّ مَا خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّم إِلاَّ قالَ: "لا إِيمانَ لِمَنْ لا أمانَةَ لَهُ، وَلا دِيْنَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ")) (3)
    _________
    (1) هو محمد بن سليم الراسبي ـ بمهملة ثم موحّدة ـ البصري، قيل: كان مكفوفاً، مات سنة سبع وستين ومائة في آخرها، وقيل قبل ذلك، وثقه أبو داود وتكلم فيه آخرون وضعفوه ضعفًا يسيراً.
    قال يزيد بن زريع: "عدلت عن أبي هلال عمداً"، وقال مرة: "لا شيء".
    وقال البخاري: "كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه، وابن مهدي يروي عنه".
    وسئل الإمام أحمد عنه فقال: "قد احتمل حديثه، إلا أنه يخالف في حديث قتادة وهو مضطرب الحديث عن قتادة".


    وسئل ابن معين عن روايته عن قتادة فقال: "فيه ضعف، صويلح، وكان سليمان بن حرب جيد الرأي فيه". وقال في رواية ابن خيثمة: "ليس بصاحب كتاب، ليس به بأس". وقال الدارمي: سألت ابن معين قلت: حماد بن سلمة أحب إليك في قتادة أو أبو هلال؟ فقال: "حماد أحب إليّ وأبو هلال صدوق".
    وقال أبو حاتم: "محله الصدق لم يكن بذاك المتين". وقال ابنه: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء، فسمعت أبي يقول: "يحوّل من كتاب الضعفاء".
    وقال أبو زرعة: "لين وليس بالقوي".
    وقال النسائي: "ليس بالقوي، وتركه القطان".
    وقال ابن عدي ـ بعد أن أورد له مناكير ـ: "ولأبي هلال غير ما ذكرت وفي بعض رواياته مالا يوافقه الثقات عليه وهو ممن يكتب حديثه".
    وأعدل القول فيه إن شاء الله ما قال ابن حبان: "كان شيخًا صدوقاً، إلا أنه كان يخطئ كثيراً من غير تعمّد حتى صار يرفع المراسيل ولا يعلم، وأكثر ما كان يحدث من حفظه فوقع المناكير في حديثه من سوء حفظه".
    وأجمله الحافظ ابن حجر فقال: "صدوق فيه لين".
    تاريخ ابن معين برواية الدارمي (ص49) ، والتاريخ الكبير (1/105) ، والضعفاء الصغير (ص102) ، والكنى والأسماء
    (2/890) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص90) ، والجرح والتعديل (7/273) ، وسؤالات البرذعي (ص506) و (ص654) ، والضعفاء للعقيلي (4/74) ، والكامل (6/213-215) ، والمجروحين (2/283) ، والتعديل والتجريح
    (2/682) ، والمؤتلف والمختلف لابن القيسراني (67-68) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/68) ، وتهذيب الكمال (25/293-296) ، والكاشف (2/176) ، ومن تكلم فيه وهو موثق (ص163) ، والتهذيب (9/173) ، ولسان الميزان (7/360) ، والتقريب (481/ت5923) .
    (2) ابن دعامة السدوسي.
    (3) حديث صحيح، وفي إسناده ضعف من أجل أبي هلال الراسبي.
    فالحديث ضعيف بهذا الإسناد، حسن بشواهده.
    أخرجه الخطيب في "موضِّح الأوهام" (2/174) من طريق إسحاق بن سعد به، وهو عند الحسن بن سفيان في كتاب "الأربعين" (ص53) ، وعنه عبد الله بن أحمد في "السنة" (805) ، وقوام السنة في "الترغيب" (1/59، 129) بهذا الإسناد.
    وأخرجه أحمد (3/135، 154، 210) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (6/159ـ الحوت ـ) و (11/11) ، وفي "كتاب الإيمان" (ص18/ح7ـ وسقط فيه قتادة، وليس عنده قوله: "وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ له") ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (361/ح1198ـ وليس عنده الجملة الثانية ـ) ، وأبو يعلى (5/247) ، والبزار (ح100 ـ كشف ـ) ، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (1/470) ، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (91/ح278) ، والدولابي في "الكنى والأسماء" (2/154) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص27) ، وابن عدي في "الكامل" (6/2221) ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (3/98) و (6/100) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (6/288) و (9/231) ، وفي "شعب الإيمان" (ح4354) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (2/43/ح849-850) ، والبغوي في "شرح السنة"
    (38) من طرق عن أبي هلال الراسبي به.
    وقد روي الحديث من طرق أخرى عن أنس كلُّها ضعيفة، إلا أنها تقوي بعضها بعضاً.
    - الأول: طريق حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عن أنس.
    أخرجه أبو يعلى (6/164) ، وعنه ابن حبان (1/422) ، ومن طريق أبي يعلى أيضاً الضياء في "المختارة" (5/73-74) من طريق مؤمَّل بن إسماعيل عنه به موصولاً.
    ومؤمّل بن إسماعيل صدوق سيئ الحفظ، قاله الحافظ في "التقريب" (555/ت7029) .


    وقد خالفه حجاج بن المنهال فرواه عن حماد به مرسلاً، وروايته أولى كما قال الدارقطني، أخرجه الضياء في المصدر السابق.
    الثاني: طريق حماد بن سلمة عن المغيرة بن زياد الثقفي.
    أخرجه أحمد (3/251) ، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (1/471) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (2/43) ، ومن طريقه الضياء في "المختارة" (7/224) ، كما أخرجه من غير طريق القضاعي في (7/223) كلهم من طريق عفان بن مسلم عن حماد به.
    قال الضياء: إسناده حسن.
    قلت: بل فيه المغيرة بن زياد الثقفي لا يعرف. انظر تعجيل المنفعة (ص410) .
    الثالث: طريق سنان بن سعد الكندي.
    أخرجه ابن خزيمة (4/51) عن عيسى بن إبراهيم عن ابن وهب عن الليث وعمرو بن الحارث، وابن عدي في "الكامل" (3/1192) ، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (4/97 ـ وعنده "والمعتدي في الصدقة كمانعها" بدل "وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ له" ـ) من طريق حرملة عن ابن وهب عن عمرو الحارث كلاهما عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عنه به مرفوعاً.
    وسنان بن سعد، ويقال: سعد بن سنان الكندي قال عنه الحافظ: "صدوق له أفراد". التقريب (231/ت2238) .
    وله شواهد عن ابن عمر وأبي أمامة وابن عباس وأبي هريرة وابن مسعود رضي الله عنهم.
    - أما حديث ابن عمر فأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (3/4/2313) وفي "المعجم الصغير" (1/113) من طريق مندل بن علي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عن نافع عنه به، وليست الجملة الثانية فيه، وفيه زيادة أخرى.
    هذا إسناد ضعيف، ومندل بن علي هو العنَزي أبو عبد الله الكوفي، وهو ضعيف كما في "التقريب" (545/ت6883) .
    - وحديث أبي أمامة أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8/195/ح7798) ، وفي "مسند الشاميين" (1/113) ، والروياني في "مسنده" (2/281-282) من طريق ابن ثوبان عن القاسم أبي عبد الرحمن عنه به. وليست فيه الجملة الثانية، وفيه زيادة.
    في إسناده القاسم أبو عبد الرحمن، قال الهيثمي في "المجمع" (1/96) : "ضعيف عند الأكثرين"، وقال الحافظ: "صدوق يغرب كثيراً". التقريب (450/ت5470) .
    وحديث ابن عباس أخرجه أبو يعلى (4/343/ح2458) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (11/213) من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عنه به مرفوعاً.
    هذا إسناد ضعيف جداًّ فيه حسين بن قيس الرحبي الملقب بحَنَش وهو متروك. انظر التقريب (168/ت1342) ، ومجمع الزوائد (1/112) .
    - وحديث أبي هريرة أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (1/382) عن كلثوم عن عطاء عن أبي هريرة، وليست فيه الجملة الثانية.
    إسناده ضعيف، فيه كلثوم بن جوشن الرقي، وهو ضعيف. التقريب (462/ت5655) .
    كما أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (3/220) من طريق موسى بن عبيدة عن القُرَظيّ عن أبي هريرة، وفيه "ولا دين لمن لا عقل له" بدل "وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ له".
    قال أبو نعيم: "هذا حديث غريب من حديث القرظي، تفرد به موسى بن عبيدة"
    قلت: موسى بن عبيدة ضعيف. انظر التقريب (552/ت6989) .
    - وحديث ابن مسعود أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (10/227/ح10553) من طريق حصين بن مذعور عن قريش التميمي عنه به، وفيه زيادة طويلة، وحصين وشيخه لا يعرفان، وقال الهيثمي: لم أرَ ذكرهما. مجمع الزوائد (1/96) .
    - وحديث عبادة بن الصامت عزاه الهيثمي إلى الطبراني في "المعجم الكبير" من طريق إسحاق بن يحيى عن جده عبادة. وفيه "والمتعدي في الصدقة كمانعها" مكان "وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ له".
    إسناده منقطع، لم يسمع إسحاق بن يحيى من جده عبادة.
    والخلاصة أن هذه الطرق والشواهد وإن لم يخلُ كلُّ واحد منها من ضعف، إلا أنها تتقوى بعضها ببعض وترفع الحديث إلى درجة الحسن بل الصحة كما سبق حكم بعض أهل العلم له بذلك وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    قال الضياء: إسناده حسن.
    قلت: بل فيه المغيرة بن زياد الثقفي لا يعرف. انظر تعجيل المنفعة
    قد عرفه المقدسي , ولو جهله كما وقع لغيره لما حسن اسناده

    وحديث أبي أمامة أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ...من طريق ابن ثوبان عن القاسم أبي عبد الرحمن عنه به. وليست فيه الجملة الثانية، وفيه زيادة.
    في إسناده القاسم أبو عبد الرحمن، قال الهيثمي في "المجمع" (1/96) : "ضعيف عند الأكثرين"، وقال الحافظ: "صدوق يغرب كثيراً". التقريب
    ليس هو ضعيفا عند الأكثرين بل هو ثقة عند أغلبهم وان تكلم فيه بعضهم
    ففي التهذيب (وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.))

    ( و قال أحمد بن عبد الله العجلى ، و يعقوب بن سفيان الفارسى ، و أبو عيسى الترمذى : ثقة .
    زاد العجلى : يكتب حديثه ، و ليس بالقوى )

    (و قال يعقوب بن شيبة السدوسى : ثقة . )
    (و قال أبو إسحاق الحربى : كان من ثقات المسلمين . )

    فكفى بهؤلاء الأئمة موثقين
    وقد بين وفصل أمره الامام أبو حاتم حين ميز بين الرواة الضعفاء عنه و بين الثقات
    قال أبو حاتم : حديث الثقات عنه مستقيم ، لا بأس به ، و إنما ينكر عنه الضعفاء . )) انتهى

    والراوي عنه هذا الحديث هو
    ثابت بن ثوبان ثقة شامي , وثقه ابن معين وأبو حاتم شيخا الجرح والتعديل
    ولم يتفرد كما سبق توضحيه وتفصيله
    والحديث حسن ان شاء الله كما قال الامام البغوي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •