الحمد لله وحده ...
زعم بعض المعاصرين من المصنِّفين أنه يصل إلى مسلم ويروي عنه (صحيحه) وليس يفصله عنه غير تسعة وسائط بإسناد متصل.
ومعلوم أن مسلمًا يصل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأربعة أنفس أو أكثر.
فيكون هذا الزاعم ممن يصل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاثة عشر..
لكن الرجل أعرض عن ذكر إسناده الغريب العجيب الذي زعمه ..
ولا حاجة لنا لمعرفة إسناده الموهوم المزعوم، فإنه إسناد مستنكر، والعجب من جرأة هذا الزعم لا يكاد ينقضي!
فليته يحتفظ به لنفسه حتى يدفن معه!
وهذا مجرد تنبيه، لئلا يغتر به بعض الباحثين عن مجد هذه الأيام الزائفة! فيسعون إلى مسند وقته وفريد عصره، أو إلى من أخذ عنه هذه (الطامة).
والله وحده من وراء القصد.