بسم الله
رجاء من المحدثين وأهل العلم والخبرة والمعرفة والإطلاع في الأحاديث النبوية أن يدرسوا هذا
الأثر رواية ودراية ويخبرونا هل هو فعلا صحيح أم على العكس منه تماما وما معناه وهل في دين الإسلام ما يوافق هذا المعنى أصلا أم ماذا ؟ وكيف ؟و أين ؟و لماذا؟
وجدت هذا الكلام الآتي نصه فصعقني وهالني وحيرني جدا وتعجبت منه وأستغربت ووجدت في نفسي منه الكثير والكثير - والأمر لله من قبل ومن بعد - لكنني شككت فيه وفي صحته وثبوته هو -وليس في أصله الصحيح (المدعى هنا)- وأحتجت للإستيثاق والتأكيد والبينة عليه
[ وروى الإمام أحمد عن المسور بن مخرمة - ررر-قال : قال رسول الله -(صلى الله عليه وسلم)- : (( فاطمة بضعة مني يغيظني ما يغيظها و ينشطني ما ينشطها وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري )).
وهذا الحديث له أصل في الصحيحين : (( فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها و يؤذيني ما آذاها )).
وقد ذكرنا في مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -ررر- من طرق متعددة عنه أنه لما تزوج (أم كلثوم) بنت علي بن أبي طالب -ررر-قال : أما والله ما بي
إلا أني سمعت رسول الله - (صلى الله عليه وسلم)- يقول : (( كل سبب ونسب فإنه منقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي )) (2) . وروى الحافظ بن عساكر عن ابن عمر قال : قال رسول الله -(صلى الله عليه وسلم)-: (( كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي و صهري )) .
---------------------------------------------
(2) وقال بالهامش = رواه الطبراني والبزار والبيهقي والحافظ الضياء في المختارة , وذكر أنه أصدقها أربعين ألفا إعظاما و إكراما
______________________________ ____________________
وجدته أثناء تصفحي لكتاب (يمتلكه صديق) أسمه
( وصف الدور الثلاثة ) من تفسير ابن كثير
الدنيا : دار الغرور
النار : دار الثبور
الجنة : دار السرور
جمع وترتيب
(((أبي ذر القلموني)))
طبع المكتبة التوفيقية بمصر
---مع ملاحظة أن هذا المؤلف أشار في مقدمة الكتاب لما يلي:
( وإنني لم أتجه إلى كتاب تفسير ابن كثير مباشرة عند الإختصار بل اتجهت إلى كتاب مختصر تفسير ابن كثير((((( للشيخ الصابوني))))) -(!!!!!!!!!!!!!!!!!) -(*) أثابه الله تعالى -(!!!!!!!!!!!!!!!)-
وذلك لما لمست في هذا المختصر من السهولة واليسر خاصة وأن الكلام عن هذه الدور الثلاثة يحتاج إلى فهمه العامي قبل العالم وإن كان العالم أكثر الناس احتاجا للعمل بعلمه )أ.هـ
---------------------------------------------
-(*) قال في الهامش ( الذي يعنيني هنا من مختصر تفسير ابن كثير هو جانب الإختصار فقط أما جانب تحقيق الأحاديث فكنت أنقل من تفسير ابن كثير (أي الأصل) )أ.هـ
+++
+ووجدت الأخ مالك الكتاب كتب بجوار هذه الأحاديث ما يلي:
((( بالنسبة للحديث الذي رواه الإمام أحمد يجب مراجعة سنده وتحقيقه ومعرفة صحته من ضعفه - وليس في هذا الحديث(حديث الصحيحين) شاهد للحديث الآخر ولا هو -له أصل- أي للآخر / ولا يصح الأستدلال به هنا على الحدبث الثاني وليس هذا محله -والله أعلى وأعلم - والحديث الذي رواه الأمام أحمد بن حنبل الغالب أنه لا يصح أصلا بل إنه يتعارض - والله أعلى وأعلم - مع العقيدة الصحيحة ومع أحاديث صحيحة ثابتة وهي على عكسه تماما وضده وخلافه - ويجب تحقيق و تخريج هذه الآثار ومراجعة سندها والتثبت من صحته أو ضعفه
---------------------------------------------------
أفيدونا أفادكم الله وبارك فيكم وحفظكم وجزاكم الله عنا خيرا
وماذا تعلمون عن المؤلف وهل هو ثقة مأمون صحيح الأعتقاد أم ماذا؟
وشكرا لكم بعد الله عز وجل