تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ماصحة حديث ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء)) ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    22

    Exclamation ماصحة حديث ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء)) ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا شك أن هذا الحديث صححه جمع من العلماء مثل : الإمام أحمد ، ابن تيمية ، أبو زرعة ، الطبراني ) وأنكره آخرون : ابن الجوزي ،ابن حجر ، والذهبي : قال إن صح فهي رؤية منام ) وقال علوي السقاف : وكلُّ من صحح الحديث أثبت أنه رؤيا منام لا رؤيا عين، لذلك فلا إشكال ولا مطعن لأهل الأهواء فيه.
    أليس رؤيا الأنبياء عليهم السلام وحي وخاصة أن الرسول عليه الصلاة والسلام أتاه الوحي في أوّل الأمر بالرؤية الصالحة وأن الرؤية جاءت إليه مثل فلق الصبح ؟!. مارأيكم في هذا الأمر ؟ والله المستعان.
    فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: ماصحة حديث ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء)) ؟

    تكلم ابن تيمية على الحديث مع الروايات الاخري التي هي "اصل" في رؤيا المنام وقد صحح شيخ الاسلام احاديث كثيرة في رؤيا المنام بحسب تتبعي لما كتبه في بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية أو نقض تأسيس الجهمية (ط مجمع الملك فهد)، الجزء السابع
    فانظر ص 366 مثلا وللعلم فاكثر هذا الجزء هو عن هذه المسألة الشائكة
    وقد رد شيخ الاسلام روايات شبيهة بما اتيت انت به اخي الكريم وقال انها روايات منكرة وانظر لذلك ص 323 قال عن هذه الروايات الممثلة المنكرة التي ردها "وهذه الالفاظ ينكر اهل المعرفة بالحديث ان تكون من الفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم"
    وعلى الرغم من قراءتي للكتاب الا اني الى الان لم اخرج براي شيخ الاسلام في هذه الرواية بالذات او بالأخص فالكتاب يحتاج تركيز شديد جدا ووقت خاص منفرد لقراءته
    وان كان هو رحمه الله اثبت "اصل الرواية" والتي فيها رأيت ربي في أحسن صورة بدون تعيين صورة وايضا فالمقصود هنا هو رؤيا المنام وليس في اليقظة
    هذا ولم اقرأ الى الآن اي كلام حول الموضوع كتبه احد من طلبة العلم او العلماء وبالتاكيد يوجد حول هذه المسألة في التعليق على كلام شيخ الاسلام كتابات ومقالات كثيرة
    اما عن تفكيري في المسألة فانا مؤمن ان رؤية الله في الاخرة ممكنة بل ستحقق كما ورد في الروايات وسنشاهدها ان كنا من اهل الجنة كما يرى القمر في ليلة البدر ومعلوم اننا لن نشاهد صورة مخلوقة يقال لنا هذه صورة الله فهذا كذب ومخالف لظاهر الرواية اما في الدنيا فلا واظن ان من اهل السنة من قال بان الرسول شاهد الرب في اليقظة واظن ان شيخ الاسلام اورد هذا من كلامهم ورده في المرجع المشار اليه والامر يحتاج الى مراجعة مرة اخرى
    فانظر مثلا قوله في ص 322 ان "المثبتة تزيد في االأحاديث الفاظ ومعني فيثبتون بعض الاحاديث الموضوعة صفات ويجعلون بعض الظواهر صفات"
    اما في الاخرة فانه يقين
    وانا في نفسي شيء من رواية الشاب الامرد هذه وشيخ الاسلام رد الروايات الشبيهة لها كما قي ص 323
    ولكن هل اثبات الرؤية في المنام على لاصورة معلومة اي بان تقول ان رؤيا المنام حق وان الرسول رآه في احسن صورة هل الاكتفاء بهذا ورفض رواية الشاب الامرد يقدح في العقيدة انا لااظن ذلك ولذلك في نفسي شيء من رواية الشاب الامرد فالله لايتمثل منام او يقظة في شخص مخلوق اوشاب امرد او غير امرد فهذا ليس ربي حتى ولو في المنام فالتصور اصلا مرفوض والله ليس كمثله شيء ونحن نرفض اصلا مسالة تجسد الرب في المسيح وان كان هناك فرق بين المنام والحقيقة الخارجية التي ادعاها النصارى بزيادات كاذبة ايضا كما وان الشيطان لايتمثل بالرسول اصلا وان اتى لاحد فانه ياتي في صورة غير صورة الرسول وهذا يدل على كذب الصورة ايا كانت مادامت مخالفة لشخص الرسول فكذلك اتيان الرب في صورة مخلوقة امر مردود
    والامر يحتاج لمزيد بحث
    هذا اقصى مافي طاقتي الى الان
    والله اعلى واعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: ماصحة حديث ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء)) ؟

    تقدم الكلام بالتفصيل عن رؤية الله تعالى في المنام والأحاديث الواردة فيه على هذا الرابط:
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=4916
    وأمَّا خصوص سؤالك وهو:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بايزيد مشاهدة المشاركة
    أليس رؤيا الأنبياء عليهم السلام وحي وخاصة أن الرسول عليه الصلاة والسلام أتاه الوحي في أوّل الأمر بالرؤية الصالحة وأن الرؤية جاءت إليه مثل فلق الصبح ؟!. مارأيكم في هذا الأمر ؟ والله المستعان.
    فالجواب من الرابط السابق:

    [QUOTE=عدنان البخاري;3
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: ماصحة حديث ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء)) ؟

    الأخ الفاضل البخاري هذه مشاركة نافعة وتشفي الغليل بارك الله فيك ونفع بك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    وإيَّاكِ، وبارك الله فيك على استشكالاتك الجيِّدة..
    أوَّلًا: ينبغي أن يعلم أنَّ ما يراه الإنسان في النَّوم -جميلًا كان أوقبيحًا- فهو له دلالةٌ على شيءٍ، ورمز إلى أمرٍ، يعلم ذلك أصحاب التأويل.
    وأمَّا العبرة والفائدة في هذه الدِّلالات في اليقظة أوالمنامات فهي البُشرى والتَّثبيت لصاحبها إن كانت من الله تعالى، أوإغواء من الشَّيطان وحزبه إن كانت منهم.
    وأمَّا دلالة رؤية الشَّيء الحَسَن، ففي حديث البراء في عذاب القبر ونعيمه حين ذكر المؤمن في قبره أنَّه: "يأتيه رجلٌ حَسَن الوجه، حسن الثياب، طيِّب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرُّك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير؟ فيقولُ: أنا عملك الصالح"، وقال عن الآخر -الكافر أوالفاجر-: "يأتيه رجلٌ قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الرِّيح، فيقول: أبشر بالذي يسوءُك، هذا يومك الذي كنت تُوْعَد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشَّرِّ؟ فيقول: أنا عملك الخبيث" نعوذ بالله من هذه الحال.
    ولكن.. إذا تبيَّن هذا فإنَّ رؤية الله في المنام -صدقًا كانت أوخطأً، منه أومن الشَّيطان- لا ينبغي أن يكون فيها كبير أثرٍ على الإنسان، إذ قد تكون من الشيطان لإفساده جهة إدخال العجب في نفسه، فقد يكون من تمثُّل الشَّيطان، لإغواء الإنسان، وللشيطان طرق وأبواب هو فيها ماهر.
    ومثل ما رآه الأخ الفاضل أحمد بوادي قد رأى نحوه أحد معارفي فلمَّا سأل أحد الأفاضل أمره بعدم الالتفات لمثل هذا والثَّبات على الدِّين والاستعاذة من الشَّيطان الرَّجيم، فإنَّ الأحلام لا يؤخذ منها الأحكام، ومنها الحكم بالغفران أودخول الجنان، لكن إن كان فيها خيرًا وعِبرةً فإنَّما تكون حثًّا للإنسان إلى العمل الصَّالح لا تثبيطًا له باسترواح كونه من أولياء الرجمن مثلًا!
    ثمَّ إنَّ ما أشار إليه الأخ الفاضل أحمد بوادي من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من أنَّ يوسف عليه السَّلام قد رأى أبويه وإخوته على هيئة كواكب وشمس وقمر، مع العلم أنَّهم ليسوا كذلك في اليقظة مثالٌ جيِّدٌ للتَّقريب، ومثله كثيرٌ.
    وهذا المثال فيه أيضًا جوابٌ عن شبهة قد تَرِد على مثل هذا التَّقرير السَّابق ذكره؛ بأنْ يُقال إنَّ رؤى الأنبياء حقٌّ فالنَّبيُّ إذا رأى الله عزَّوجلَّ في النَّوم فهي وحيٌ لا يمكَّن الشَّيطان فيه التلبيس عليه بخلاف غيره، فلم لا نقول إنَّ النَّبيَّ قد رأى الله عزوجل على صفاته التي هو عليها؟
    ويتبيَّن الجواب عن هذه الشُّبهة بمثالٍ قريبٍ ممَّا ذكره ابن تيميَّة رحمه الله، وهو أنَّ النَّبيَّ -كما في الصَّحيح- قد رأى أنَّ بقرًا تنحر، فأوَّلها بأصحابه الذين قتلوا في أحد رضي الله عنهم وألحقنا بهم، ومعلومٌ أنَّ ثمَّ تباينًا واسعًا بين البقر والصَّحابة رضي الله عنهم من جهة الشَّكل والجنس و...، فلو أردنا إجراء المنام على ظاهره لأنَّ رؤى الأنبياء حقٌّ فهل نأخذ الرويا على حقيقتها الظاهرة لأنَّها وحيٌ وحقٌّ نقول إنَّ الصَّحابة رضي الله عنهم كانت لهم قرون وأظلاف كالأبقار مثلًا؟!
    وهل نقول إنَّ إخوة يوسف وأبويه كانت أشكالهم وأجسادهم كالشمس والقمر والكواكب، كرويَّة الشَّكل مضيئة... الخ؟! لأنَّ رؤياه كانت لأنَّها وحيًا وحقًّأ!
    الجواب: طبعًا.. لا، لكن كان مثالا ضُرِبَ لهم، وهذا لا يخالف كون الرويا حقٌّ وأنَّ وحيٌ من الله تعالى.
    وإذا كان هذا في النَّبيِّ ويوسف عليه السلام ففي غيرهما أولى.
    إذا تقرَّر هذا وما في البيان والتَّوجيه في المثال السَّابق يُقال مثله في رؤية الإنسان لربِّه في المنام؛ من جهة كون ما رآه من أوصافه الحسَنة مثالًا على شيءٍ حسَنٍ، كالإيمان مثلًا عند القائلين به، لا أنَّه رآه على صفاته التي هو عليها.
    بقي أنْ يًقال: فما الفارق بين رؤية النَّبيِّ لربِّه ورؤية غيره له؟
    فالجواب: أنَّ رؤيا النَّبي يترتَّب عليها أحكام؛ لأنَّها من جنس الوحي، كما في حديث اختصام الملأ الأعلى من فوائد عديدة، في مسائل الكفَّارات والخطا للمساجد... ونحو ذلك = بخلاف رؤيا غيره فإنَّ فيها بشارة ودلالة حسبُ، ولا يؤخذ منها الأحكام كما تقدَّم بيانه.


    الجواب: لا، لا يكون واقعً في التَّشبيه المحرَّم، لوجهين:
    1- الأوَّل: أنَّ النَّبيَّ قد وصفَه بما رآه عليه، شاب أمرد قطط الشعر... ولم يكن ذلك منه تشبيهًا.
    2- والثَّاني: أنَّ الرَّائي لم يشبِّه الله بخلقه، بل حكى ما رآه، فلا يُقال إنَّه شبَّهه بخلقه، بل حكى ما رآه في نومه، مع اعتقاده أنَّه ليس كذلك.



    تفسير الرؤيا بالإيمان عند شيخ الإسلام والمشتغلين بتفسير الرُّؤى، ولأنَِّي لست من أهله، و(ما نحنُ يتأويل الأحلام بعالمين)! فلا أدري.
    ولا أعلم له دليلًا الآن، لكن لعلَّ حُجَّة من فسَّره بذلك أنَّه معروفٌ ذلك باستقراء، كما يقولون: إنَّ من رأى نفسَه يؤذِّن فإنَّه سيحجُّ مثلًا؛ مع النَّظَر إلى القرائن فيه.
    وهذه رموزٌ تعرف معانيها بالتَّجربة والاستقراء عند أهله.
    ولعلَّ هذا يتبيَّن بمعرفة معنى الرُّؤى، وهذا ما أشرتُ إليه بقولي في المشاركة الأولى: "وليس المرئيُّ في المنام هو المرئيُّ بصفاته التي هو عليها، إذ ما في النوم أمثالٌ تضرب".
    وأيضًا فلعل فيما ذكرته في أول المشاركة من حديث البراء في إتيان العمل الصَّالح على هيئة شاب حسن الوجه ... احتمالًا لهذا، والله أعلم.
    فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •