تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أخوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبى بكر رضي الله عنه

  1. #1

    افتراضي أخوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبى بكر رضي الله عنه

    السلام عليكم و رحمة الله
    لي سؤال يا إخوان حول حديث من مسند الإمام أحمد حول أخوة رسول الله و أبى بكر ررر
    ففي حديث قصة زواج رسول الله بعائشة وسودة رضي الله عنهن، أرسل رسول الله السيدة خولة بنت حكيم ررر لتذكره على عائشة ررر و سودة ررر، و كان رد أبى بكر ررر متعجبا و قال :"أتصلح له إنما هي ابنة أخيه".
    و ورد في صحيح البخاري و غيره أنه لا يجوز للرسول إتخاذ خليل و أن أبى بكر ررر أخوه و صاحبه، و لكن على ما أظن هذه الحادثة وقعت في المدينة، و خطبة عائشة و سودة رضي الله عنهن كانت في مكة.
    طلبي هو تفسير قول أبى بكر ررر : "أتصلح له إنما هي ابنة أخيه".
    و بارك الله فيكم.

  2. #2

    Question ما قول العلماء في قول أبي بكر: "أتصلح له إنما هي ابنة أخيه"

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    بما فسر العلماء قول أبي بكر ررر : "أتصلح له إنما هي ابنة أخيه"
    ذكر الحديث الهيثمي في مجمع الزوائد باب تزويج عائشة ٩/٢٢٥ و البيهقي في السنن الكبرى ٧/١٢٩ والإمام أحمد في مسنده ٢/ ٢١٠
    قرأت في كتاب "سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها" لسليمان الندوي أن العرب في الجاهلية لا يتزوجون بنات إخوانهم بالتآخي و يظنون أن المؤاخات تمنع قرابة المصاهرة مثل بنات الأشقاء، هل هذا التفسير يصح أ م لا ؟
    و بارك الله فيكم.

  3. #3

    افتراضي رد: أخوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبى بكر رضي الله عنه

    بارك الله فيك أخى الحبيب ,,

    الحمد لله و الصلاهو السلام على سيد الأنبياء و المرسلين ,

    أجاب العلماء أخى الحبيب بارك الله فيك على تلك الاشكالات من عدده وجوه ,,

    قال نقل عن ابن بطال - فى الفتح - (( فإن القصة وقعت بمكة قبل الهجرة . وقول أبي بكر " إنما أنا أخوك " حصر مخصوص بالنسبة إلى تحريم نكاح بنت الأخ ، وقوله صلى الله عليه وسلم في الجواب " أنت أخي في دين الله وكتابه " إشارة إلى قوله تعالى إنما المؤمنون إخوة ونحو ذلك ، وقوله " وهي لي حلال " معناه وهي مع كونها بنت أخي يحل لي نكاحها لأن الأخوة المانعة من ذلك أخوة النسب والرضاع لا أخوة الدين . ))

    وقال مغلطاي : في صحة هذا الحديث نظر ، لأن الخلة لأبي بكر إنما كانت بالمدينة ، وخطبة عائشة كانت بمكة ، فكيف يلتئم قوله " إنما أنا أخوك " . وأيضا فالنبي صلى الله عليه وسلم ما باشر الخطبة بنفسه كما أخرجه ابن أبي عاصم من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل خولة بنت حكيم إلى أبي بكر يخطب عائشة ، فقال لها أبو بكر : وهل تصلح له ؟ إنما هـي بنت أخيه ، فرجعت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لها : ارجعي فقولي له أنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي ، فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له فقال : ادعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء فأنكحه

    و رد عليه بن حجر , قائلاً :
    قلت : اعتراضه الثاني يرد الاعتراض الأول من وجهين ، إذ المذكور في الحديث الأخوة وهي أخوة الدين ، والذي اعترض به الخلة وهي أخص من الأخوة . ثم الذي وقع بالمدينة إنما هـو قوله صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا خليلا الحديث الماضي في المناقب من رواية أبي سعيد ، فليس فيه إثبات الخلة إلا بالقوة لا بالفعل .
    الوجه الثاني أن في الثاني إثبات ما نفاه في الأول ، والجواب عن اعتراضه بالمباشرة إمكان الجمع بأنه خاطب بذلك بعد أن راسله

    انتهى كلام الحافظ ,,

    قلت - الجندى - ملخصاً (( فالاخوه إخوه الدين , إنما المؤمنون إخوه ,, أما عن الخله و ان لا يتخذ خليلاً , فهى بالقوه لا بالفعل ))


  4. #4

    افتراضي رد: أخوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبى بكر رضي الله عنه

    بارك الله فيك بارك الله فيك أخي الجندي السلفي الأثري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •