الإمام ابن خزيمة رحمه الله سمع في عبادان من محمد بن أحمد بن زيد
من يسعفني بترجمة هذا العلم ؟
بارك الله فيكم، ورفعكم.
الإمام ابن خزيمة رحمه الله سمع في عبادان من محمد بن أحمد بن زيد
من يسعفني بترجمة هذا العلم ؟
بارك الله فيكم، ورفعكم.
أبو على محمد بن أحمد بن زيد الحنائي و قيل الخاني النيسابورى المعدل ، ختن حيكان على ابنته
من شيوخ الحاكم و قال : عدل رضى
و روى عنه الدارقطنى أيضا
ذكر محقق إكمال الكمال أن له ترجمة فى تاريخ بغداد و ها هي
{محمد بن أحمد بن زيد أبو بكر الحنائي: حدث عن محمد بن أحمد بن نصر الترمذ وعمر بن محمد بن حفص الشطري وأحمد بن خليل البصري روى عنه أبو الحسن الدارقطني}
هذا و العلم لله وحده
أما الأولى
فكثير من الرواة تختلف إقامتهم عن محل ميلادهم ، فتجد البغدادى الأصل سكن الأسكندريه فيقال البغدادى السكندرى
أما الثانية
فما وجه النكارة ؟
محمد بن أحمد بن زيد بن على
روى عن : محمد بن أحمد بن نصر الترمذى (201 - 295)و عمر بن محمد بن حفص الشطرى و أحمد بن خليل البصرى و أبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى (توفي 267 بنيسابور ) (عن تاريخ بغداد)
وعن : عمرو بن عاصم توفى 213 (تاريخ دمشق)
و عن (سهل بن عبد الله الفرخان ) توفى 276 (تاريخ الذهبى)
وحدث عنه محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي
و الدارقطنى 385- 306 ، و الحاكم285 - 387 و توفى ابن خزيمة 311
يوم وفاة ابن خزيمة كان للدارقطنى خمس سنوات و كان الحاكم شابا
و روى عنه أبو نعيم الأصفهانى أيضا و لكن الأخير متهم بالتدليس
ما يمنع اشتراكهم فى شيخ ؟
من قال في العباداني إنه نيسابوري؟
ومن قال في النيسابوري إنه عباداني؟
إذا ثبت أحد هذين سُلِّم ما تقول.
وكون الذي تنقل ترجمته ختن حيكان يثبت أنه نيسابوري الأصل والإقامة؛ لأن حيكان نيسابوري أيضًا.
هؤلاء طبقة ابن خزيمة، وهذا الذي تنقل ترجمته يروي عنهم، وليس ابن خزيمة يروي عنه!!
وبمراجعة طبقة أشياخ ابن خزيمة ووفياتهم يتبين أنه ليس هذا قطعًا.
الخلط بين أبي عبدالله الحاكم وأبي أحمد الحاكم ظاهر هنا، ويؤسَف أن يتكلم في هذه المسائل الشائكة من يخلط بينهما.
وتُراجع مرويات الدارقطني من طريق عمرو بن عاصم، ومن طريق الأنصاري (اللذين يروي عنهما محمد بن أحمد بن زيد هذا)؛ فإن بين الدارقطني وبينهما في جميعها واسطتان، لا واحدة، وهذا يؤكد أنه ليس شيخًا للدارقطني.
وقد تبين لي التالي:
أن الراوي الذي روى عنه ابن خزيمة هو: أبو جعفر، محمد بن أحمد بن زَبْداء، وقيل: زَبَاد، والأول أشهر.
وقد تصحف اسم جدِّه إلى (زيد) في مصادر كثيرة.
وأنه من قرية (مذار)، وهي قريةٌ بأسفل البصرة، وأنه كان يحدِّث في (عبادان)، وهي بليدة بنواحي البصرة أيضًا.
ويقطع بهذا: أن ابن خزيمة روى عنه في التوحيد (418) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن زيد بعبَّادان، قال: ثنا عمرو بن عاصم، قال: ثنا حرب بن سريج البزار، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين: جُعلت فداك، أرأيت هذه الشفاعة... إلخ.
وروى الحديثَ نفسَه: الطبراني في الأوسط (2062) قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: نا محمد بن أحمد بن زيد المذاري، قال: نا عمرو بن عاصم الكلابي، قال: نا حرب بن سريج البزار، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين: جُعِلت فداك، أرأيت هذه الشفاعة... به.
وقد أخرج لمحمد بن أحمد هذا: ابنُ حبان في صحيحه (4046)، وقال: (ابن زيد هذا من أهل المذار؛ بصريٌّ ثقة)، وترجمه في الثقات (9/123)، قال: (محمد بن أحمد بن زيد، أبو جعفر المذاري، من أهل البصرة، يروي عن الأنصاري والبصريين، حدثنا عنه عبدالله بن قحطبة وغيره)، وابن خزيمة من طبقة شيوخ ابن حبان، وهو يروي عنه أيضًا.
وممن روى عنه: أحمد بن يحيى بن زهير التستري، شيخ ابن حبان والطبراني، المتوفى سنة (310) -كما في تذكرة الحفاظ (2/758)-.
وكون ابن حبان والطبراني يرويان عن المذاري بواسطة، مع أنهما متقدمَي الوفاة= قاطعٌ بأن من تأخر عنهما (كالدارقطني والحاكم) لم يروِ عنه ولم يلحقه البتة.
وممن روى عنه: محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي، المتوفى سنة (318) -كما في تاريخ بغداد (2/238)-.
ومحمد بن الحسين اللخمي هذا تروي عنه طبقة الدارقطني، فكيف يروي الدارقطني عن شيخه؟!
وآخر من رأيتُ روى عنه: عبدالحميد بن سلمان الواسطي، المتوفى سنة (323) -كما في تاريخ بغداد (11/68)-.
فيبعد جدًّا -إن لم يكن محالاً- أن يلحقه الدارقطني المتوفى سنة (385)، بينما آخر من روى عنه -فيما بين أيدينا- توفي سنة (323).
وممن روى عنه -أيضًا-: أبو أحمد محمد بن محمد المطرز، والحافظ البزار، ومحمد بن عبدة بن حرب، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي -كما في تلخيص المتشابه (1/275)-.
وقد قال ابن حجر عن المذاري -في فتح الباري (6/435)-: (ضعيف)، وقال -في إتحاف المهرة (14/479)-: (ضعيف جدًّا).
وهذا التضعيف الأخير ساقه ابن حجر في موضع حديثه الذي نقله من صحيح ابن حبان، ولم ينقل توثيق ابن حبان له، ويبقى النظر في أصل تضعيف ابن حجر ومستقاه.
والله أعلم.
ورد فى تفسير حقى و تفاسير أخرى أن أهل عبادان معروفون بوضع الحديث
و لعل هذا مستند ابن حجر فى تضعيفة
و عبادان ليست قرية و لكنها إقليم شرق دجلة طولا و إلى بحر قزوين
و الله أعلم
* لم أجد ما نقلتَه عن تفسير حقي أو غيره، و"تفسير حقي" ليس كتابًا يؤخذ منه مثل هذا النقد، وعزو الكلام على "وضع الحديث" إلى "تفسير حقي" من الأعاجيب!
* لم يُنصَّ على أن الرجل من أهل عبادان، ونُسب مذاريًّا، وإنما سمع منه ابن خزيمة في عبادان.
ولا يصح أن يؤخذ الرجل بجريرة جماعةٍ قليلةٍ وضعوا الحديث من أهل بلده، ولا يمكن أن يكون هذا مستندًا لذلك التضعيف الشديد.
* عبادان ليست إقليمًا، وما زال الناس يقولون: "كان يجاور بعبادان"، و"كان ينزل عبادان"، و"خرج فلان إلى عبادان"، وهذه الصيغ لا تستعمل في توصيف الأقاليم، وإنما في وصف البلدات والمواضع.
قال ياقوت في معجم البلدان (4/74): (وهذا الموضع فيه قوم مقيمون للعبادة والانقطاع، وكانوا قديمًا في وجه ثغر، فسمِّي الموضع بذلك، والله أعلم، وهو تحت البصرة، قرب البحر الملح، فإن دجلة إذا قاربت البحر انفرقت فرقتين عند قرية تسمى المحرزى، ففرقة يركب فيها إلى ناحية البحرين نحو بر العرب وهي اليمنى، فأما اليسرى فيركب فيها إلى سيراف وجنابة فارس، فهي مثلثة الشكل، وعبادان في هذه الجزيرة التي بين النهرين، فيها مشاهد ورباطات، وهي موضع رديء سبخ، لا خير فيه، وماؤه ملح).
وقال السمعاني في الأنساب (8/335): (وهي بُلَيدةٌ بنواحي البصرة، في وسط البحر، وكان يسكنها جماعةٌ من العلماء والزهاد للعبادة والخلوة).
عبادان لها خارطة فى أطالس خليل يمكنك مراجعتها
و الكلمة التى نقلتها شهيره عنهم ، لا شك أنها بلغت مثل ابن حجر رحمه الله
و أخيرا و هو الأهم لابد أنك لاحظت أثناء بحثك عدد من تسموا بهذا الإسم "محمد بن أحمد بن زيد"
و منهم إثنان حنائى الذى ذكرت أنا و الذى ذكرت أنت ، و منهم مذاريون عده
و الخلط بينهم واقع لا مفر منه ، حتى جرى اسم ابن زيدا على الجادة كما فى الكتب
أبو جعفر و أبو الطيب و أبو على و أبو بكر الخ
و الخلط واقع فى كتب التراجم أيضا
إلا أن ابن زيدا أشهرهم و أكثرهم حديثا فصح حمل سماع كبير كابن خزيمة منه
كما قد يكون ابن حجر رحمه الله خالفك فى تعيينه أصلا
و أخيرا
أردت الفائدة لا الجدل
أحسن الله إليك
راجعتها، فوجدت ما يلي:
وهذا تمامًا كما نقلتُ أنا عن أصحاب الشأن، لا كما وصفتَ أنت من تلقاء نفسك دون عزو.
لم أناقش في صحتها؛ بله شهرتها، لكني أناقش في عزوها إلى "تفسير حقي وتفاسير أخرى"!!
وشهرتها -إن صحت-؛ فعن "فئة قليلة" وليست عن "أهل عبادان"،
كما أنها لو كانت صحيحة عن "أهل عبادان"، فقد سبق أنه لا يجوز بحال أن يؤخذ الرجل بجريرة غيره، وأن يكون راوٍ بعينه "ضعيفًا جدًّا" -بهذا الجزم والتشديد-؛ لأن "أهل عبادان معروفون بوضع الحديث"!!
هذا مما ينـزَّه عنه ابن حجر -رحمه الله-.
هذا كله على التسليم بأن الرجل "عباداني" أصلاً، وإلا فإنه -كما سبق- مذاري، أملى على ابن خزيمة بعبادان، وهذا لا يكفي لتحويله عبادانيًّا.
لا، لم ألاحظ ذلك بهذا الوصف.
وإنما "لاحظت أثناء بحثي": أن عندنا -فيما يقارب تلك الطبقة- ثلاثة:
1- محمد بن أحمد بن زَبْـداء -أو: زَبَاد- المذاري، أبو جعفر، الذي روى عنه ابن خزيمة.
وهذا تصحف إلى (محمد بن أحمد بن زيد) في مصادر، وفي مصادر قليلة إلى (محمد بن أحمد بن زبدة)، وجاء على الصواب في مصادر، وهذا لا يقتضي بالطبع تعدد الشخص.
2- محمد بن أحمد بن زيد الحنائي، أبو بكر، الذي روى عنه الدارقطني.
3- محمد بن أحمد بن زيد النيسابوري، أبو علي، الذي روى عنه أبو عبدالله الحاكم، وقال فيه: (عدل رضى).
ولا يوجد "مذاريون عدة".
بالنسبة لي، فلم أرَ خلطًا إلا في هذا الموضوع.
والدلائل التي سقتُها في مشاركتي السابقة قاطعة بأنه لا يمكن الخلط بين مَنْ خلطتَ بينهما -على الأقل-.
وقد تبين لي الآن أنك خلطتَ بين الثلاثة الذين ذكرتُهم آنفًا؛ أدمجت جميعَهم في شخصٍ واحد، ولم يكن الخلط بين اثنين فحسب!
ابن حجر وقف على تخريج ابن حبان للراوي في صحيحه، وضبط اسمه في غيرِ موضع، ووقف على رواية ابن خزيمة عنه، وهو يعرِف طبقات الرواة جيدًا، ويفرّق بين المتقدم والمتأخر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،في الحقيقة أن ما ذكره أخي محمد بن عبدالله - وفقه الله -هو ما انتهى إليه بحثي، وأزيد بيان ذلك بهذا النقل عن العلامة الألباني؛ قال رحمه الله:
"وقال الهيثمي - بعدما عزاه للمذكورين - ( 10/ 377 ):
" وفيه محمد بن أحمد بن زيد المداري، ولم أعرفه .... ".
......
وأما ( المداري! ؛ فيستغرب منه عدم معرفته به، وهو في " ثقات ابن حبان " ( 9/ 123 )، وذكره الهيثمي نفسه في كتابه " ترتيب الثقات " ؛ لكن لم تقع فيه نسبته هذه، وهي في " الثقات " ( المدادي ) بالدالين المهملتين، والصواب:
( المذاري ) - كما تقدم عن " الأوسط " - ؛ فإن السمعاني أورد المترجم فيها، وأفاد أنها نسبة إلى ( مذار ) قرية بأرض البصرة، وذكر أنه روى عنه عبد الله بن قحطبة، وهذا نقله من " ثقات ابن حبان "، وعبارته فيه:
"حدثنا عنه عبد الله بن قحطبة وغيره ".
وقد استفدنا من تخريجنا لهذا الحديث أنه روى عنه ابن خزيمة أيضاً - وهو من شيوخ ابن حبان الذين أكثر عنهم -، والبزار أيضاً " انتهى بتصرف يسير.
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة [14 /445].
قلت: وقد وقفت على سند آخر روى فيه ابن خزيمة عن المذاري غير الذي في التوحيد، وهو في مشيخة ابن شاذان الصغرى، وهاك هو:
"أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِ يُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَهَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدِ إِمْلاءً عَلَيْنَا بِعَبَّادَانَ نَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ نا الْحَسَنُ بْنُ رَزِينٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لا أَعْلَمُهُ إِلاَّ مَرْفُوعَاً : أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَلْتَقِي الْخَضَرُ وَإِلْيَاسُ....ال حديث".
أما لماذا ضعف ابن حجر المترجم، فسترى ذلك بإذن الله في الفائدة العشرين من كناشة النوادر الحديثية، والله الموفق.
ملحوظة: أشكر أخي عمر بن رأفت على ما قدم وأسأل الله أن لا يحرمه الأجر.
دمتم بحفظ الله،،
فائدة: وصف بلد المترجم التي إليها نسب ابن ناصر الدين في توضيحه (95/8): "المذار بفتح الميم والذال
المعجمة مخففة قرية تحت البصرة بينها وبين واسط قريبة من عبادان وهي كثيرة النخل".
هذا الحديث إنما رواه ابن شاذان عن المزكي، وهو في فوائده -المزكيات- (23).
وروى ابن خزيمة عن المذاري حديثًا ثالثًا في صحيحه (2792)، وأعلَّه بغيره.
وكل هذا موقوفٌ عليه قبلُ، وإنما لم يكن البحث في مرويات ابن خزيمة عنه.
والأَولى -أخي الكريم- أن تضع ما لديك بخصوص هذا البحث هنا، وإن شئتَ نسختَه فيما بعد أينما أردت.
بارك الله فيكم يا شيخ محمد..
كأنها في الطبعة الأخرى للأوسط في المواضع الثلاثة التي روى فيها عنه من طريق أحمد بن زهير التستري (محمد بن أحمد بن زبدا المذاري) بالتسهيل.. وهو يؤكد ما ذكرته من وقوع التصحيف.
وبنحوه -أي: في تسهيل اسمه- في الموضوعات لابن الجوزي؛ حيث ساق حديثًا من طريق ابن خزيمة عنه عن عمرو بن عاصم، فأسنده (1/310) إلى محمد بن إسحاق بن خزيمة قال: حدثنا محمد بن أحمد بن زبداء قال حدثنا عمرو بن عاصم... فذكره..
قال محقق الموضوعات: في نسخة ح: "زبدا".
وذكره المزي في التهذيب (22/88) في تلاميذ عمرو بن عاصم، فقال: "زبدا"، وقيل: "زبدة" المذاري.
ويظهر أنَّ الوهم أوالتَّصحيف أوالاختلاف في اسم جدِّه قديم.
بارك الله فيكم يا شيخ عدنان.
لعله ربما سُهِّل (زبداء)، أو لعل التسهيل فيه من النساخ؛ لأنهم لا يكتبون الهمزة المتطرفة -كما لا يخفى-.
وأما الاختلاف في اسمه، فقديم -كما تفضلت-، ومَنْ بيَّنه استفاد من كلام الخطيب البغدادي، حيث ترجم للرجل في تلخيص المتشابه (1/274، 275)، فقال:
محمد بن زِياد ومحمد بن زباد .
أما الأول - بكسر الزاي وياء معجمة باثنتين من تحتها - فجماعة كل واحدٍ منهم يقال له محمد بن زياد، وقد ذكرناهم في كتاب " المتفق والمفترق ".
وأما الثاني - بفتح الزاي وبعدها باء معجمه بواحدة - فهو : محمد بن زَبَاد المَذَاري ، حدث عن عمرو بن عاصم الكلابي . روى عنه أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، ومحمد بن عبدة بن حرب القاضي . وروى عنه أيضا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، وغيره إلا أنهم قالوا : حدثنا محمد بن زبداء - بتقديم الدال على الألف - وهو بذلك أشهر ، وهؤلاء أيضاً نسبوه إلى جده لأنه محمد بن أحمد ابن زبداء .
فأما حديث ابن عبد الخالق وابن عبدة عنه الذي سميا أباه فيه زباداً:
فأخبرناه أبو طاهر محمد بن عبد الوهاب الكاتب ، أخبرناه على بن عمر الحربي ، حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عبدة بن حرب القاضي ، حدثنا محمد بن زباد المعروف بابن زبداء المذاري .
وحدثني محمد بن أبى الحسن الساحلي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المصري ، أخبرنا يعقوب بن المبارك بن أحمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عمرو - يعنى البزار ، حدثنا محمد بن زَبَاد المَذَاري ، حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ،عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كلُّ مُسْكِرٍ حَرام ، وما أسكرَ كثيرهُ فقليلهُ حرام ".
بارك الله فيكم، ونفع بعلمكم..
قصدت أنَّ اعتياد كتابة اسمه مسهلا هو سببٌ من اسباب وقوع التصحيف في نسخ اسمه من غالطي النساخ أوقراءته من المحققين -كنسخة الحرمين لمعجم الطبراني الاوسط مثلا-، فكأنه رأوه هكذا "زبدا" فقرأوه هكذا: "زيد_ا المذاري". فبعدوا الف المد وقلبوا الباب ياءً فوقع هذا التصحيف.
ولو كانت كتبت بها دون تسهيل لقل التصحيف.
الأصل في نسبته إلى مذار، ماوجه نسبة ابن حبان له في الثقات للمدادي ؟!