تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أفتونا مأجورين أي حديث هذا الذي قصده القرطبي!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    102

    افتراضي أفتونا مأجورين أي حديث هذا الذي قصده القرطبي!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    قال القرطبي (
    السابعة: قوله تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} الإصر: الثقل؛ قال مجاهد وقتادة وابن جبير. والإصر أيضا: العهد؛ قال ابن عباس والضحاك والحسن. وقد جمعت هذه الآية المعنيين، فإن بني إسرائيل قد كان أخذ عليهم عهد أن يقوموا بأعمال ثقال؛ فوضع عنهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ذلك العهد وثقل تلك الأعمال؛ كغسل البول، وتحليل الغنائم، ومجالسة الحائض ومؤاكلتها ومضاجعتها؛ فإنهم كانوا إذا أصاب ثوب أحدهم بول قرضه. وروي: جلد أحدهم. وإذا جمعوا الغنائم نزلت نار من السماء فأكلتها، وإذا حاضت المرأة لم يقربوها، إلى غير ذلك مما ثبت في الحديث الصحيح وغيره.)
    وسأالي لكم أي حديث صحيح عنى القرطبي
    وجزاكم الله خيرا.
    ولستُ أدري سوى الإسلام لي وطناً الشامُ فيه ووادي النيل سيّانِ
    وكلّما ذُكر اسمُ الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءَه من لُبِّ أوطانِ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    218

    افتراضي رد: أفتونا مأجورين أي حديث هذا الذي قصده القرطبي!!!

    اخي الكريم :
    انقل اليك من جامع الاصول:

    (م ت د س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : إن اليهود كانت إذا حاضت المرأةُ فيهم لم يُؤَاكِلُوها ، ولم يُجَامِعُوهنَّ في البيوت ، فسأل أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- النبيَّ ؟ فأنزل الله عز وجل : {وَيَسْألُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أذىً فاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ في الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإذَا تَطَهَّرْنَ فَائْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أمَرَكُمُ اللهُ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِي نَ} [البقرة : 222] فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «اصنَعُوا كلَّ شيء إلا النكاحَ ، فبلغ ذلك اليهودَ ، فقالوا : ما يُريد هذا الرجلُ أن يَدَعَ من أمرنا شيئاً إلا خَالفَنَا فيه ، فجاء أُسَيْدُ بنُ حُضير ، [ص:342] وعَبَّادُ بنُ بِشْر ، فقالا : يا رسول الله ، إن اليهود تقولُ كذا وكذا ، أفلا نُجامِعهنَّ ؟ فَتَغَيَّرَ وجْهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، حتى ظَنَنَّا أن قد وَجَدَ عليهما ، فخرجا ، فاستقبلهما هديَّة من لَبَن إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- ، فأرسل في آثارهما ، فسقاهما ، فعَرفا : أنْ لم يَجِدْ عليهما» أخرجه مسلم والترمذي ، وزاد أبو داود : «ولم يشاربوها» .
    وأخرجه النسائي إلى قوله : «وأن يَصنعوا [بهنَّ] كلَّ شيء إلا الجماع» .

    (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : «لم تَحِلَّ الغنائمُ لأحدٍ سُودِ الرُّءوسِ من قَبْلِكم ،إنما كانت تَنزِلُ نارٌ من السماء فتأكلُها» .قال سليمان الأعمش : فَمنْ يقول هذا إلا أبو هريرة الآن ؟ فلما كان يوم بَدْرٍ ، وَقَعُوا في الغنائم قبل أَنْ تَحِلَّ لهم ، فأنزل الله {لولا كتابٌ من اللَّه سَبَقَ لَمَسَّكُم فيما أَخذْتُم عذابٌ عَظِيمٌ} [الأنعام : 68] . أخرجه الترمذي (1) .
    __________
    (1) رقم (3084) في التفسير ، باب ومن سورة الأنفال ، وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث الأعمش . ورواه الطبري رقم (16301) و (16302) ، والبيهقي 6 / 290 ، وأورده السيوطي في " الدر " 3 / 203 وزاد نسبته إلى النسائي ، و ابن أبي شيبة ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ ، وابن مردويه . وروى الشيخان من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غزا نبي من الأنبياء ، فقال لقومه : لا يتبعني منكم رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها ... " الحديث ، وفيه " حتى فتح الله عليهم ، فجمع الغنائم ، فجاءت - يعني النار - لتأكلها " ، وفيه " فأكلتها ، ثم أحل الله لنا الغنائم ، ثم رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلها لنا " .
    قال الحافظ في " الفتح " : وفيه اختصاص هذه الأمة بحل الغنائم ، وكان ابتداء ذلك من غزوة بدر . وفيها نزل قول الله تعالى : {فكلوا مما غنمتم حلالاً طيباً} فأحل الله لهم الغنائم .



    خ م د ت س) حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال : «كنتُ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، فانتهى إلى سُبَاطَة قوم ، فبالَ قائماً ، فَتَنَحَّيْتُ ، فقال : ادْنُهْ ، فَدَنَوْتُ حتى كنتُ عند عَقِبيه ، فتوضَّأ ، ومسحَ على خُفَّيه» .
    وفي رواية عن أبي وائل قال : «كان أبو موسى يُشَدِّدُ في البولِ ويَبُولُ في قَارُورَة ، ويقول : إن بَني إسرائيل كان إذا أصاب جِلْدَ أحدِهم بول قَرَضَه بالمقاريض ، فقال حذيفة : لَوَدِدتُ أن صاحبَكم لا يُشَدِّدُ هذا التَّشديد ، فلقد رأيتُني أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- نَتَمَاشَى ، فأتى سُباطةَ قوم خَلْفَ حائط ، فقام كما يقوم أحدُكم ، فبَالَ فَانْتَبَذْتُ منه ، فأشار إليَّ ، فجئتُ ، فقمتُ عند عَقِبه - صلى الله عليه وسلم- ، حتى فَرَغَ» . أخرجه البخاري ومسلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •