سمعت أحد الفقهاء المعاصرين-حفظه الله تعالى- يضعف زيادة(بعد الطهر) في قول أم عطية رضي الله عنها حيث يرى شذوذها فأحبت أن أذكر من صححها من أهل العلم بالحديث
1-الحافظ ابن رجب حيث قال كما في الفتح له:(( وقد بوب البخاري على حديث أم عطية :
(( الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض )) ، ولم يخرج الحديث بزيادة : (( بعد الطهر )) كَما خرجه أبو داود .
ولم يتفرد بهِ حماد بنِ سلمة ، عَن قتادة ، بل قَد رواه حرب في (( مسائله )) ، عَن الإمام أحمد ، عَن غندر ، عَن شعبة ، عَن قتادة - بمثله .))
2-الحافظ ابن حجر العسقلاني حيث قال كما في الفتح:((وَلِأَبِ دَاوُدَ مِنْ طَرِيق قَتَادَةَ عَنْ حَفْصَة عَنْ أُمّ عَطِيَّة " كُنَّا لَا نَعُدُّ الْكُدْرَة وَالصُّفْرَة بَعْد الطُّهْر شَيْئًا " وَهُوَ مُوَافِق لِمَا تَرْجَمَ بِهِ الْبُخَارِيّ . وَاللَّهُ أَعْلَم))
3-الشيخ الألباني فقد صحح الحديث بالزيادة التي أخرجها أبو داود.
4-الشيخ عبد الله السعد حيث صحح هذه الزيادة.
إذن والعلم عند الله تعالى هو أن الزيادة صحيحة ولا شيء فيها.