الى الاخ عمر ابن رافت
اشكرك على تفضلك على هذه الاجابة لكن واعذرني عندي بعض الاسئلة لاني نوعاً ما لا افقه بعض المصطلحات الحديثية تماما . تقول بارك الله فيك
أولا إذا كان المدلس ثقة و لكنه كثير التدليس أيضا
تصلح روايته للإعتبار و سيظهر من الطرق الصحيحة تدليسه من عدمه
هل تعني بالاعتبار اي كشاهد ؟ هذا ما فهمته .
........
وتقول ثانيا
إذا كان المدلس ضعيفا مدلسا
فينبغى التأكد أولا أن روايته تلك ليست من أخطائه ، فالخطأ لا يصلح للإعتبار
كيف نعرف انها ليست من اخطائه او من اخطائه ؟.
...........
تقول عن المدلس الضعيف
كلاهما سواء عنعن أم لا
فالثقة إذا لم يعنعن فحديثه صحيح بذته
و الضعيف لا إعتبار للفظه حدثنا أو عنعنته أو غيرها لأنه أصلا غير ضابط للفظه
هذا مفهوم ولكن لم بعض المحققين ياخذون على رواية المدلس الضعيف يقولون مثلاُ روايته عنعن فيها وهو مدلس .
...........
تقول و عن السؤال الأخير :
يحضرنى حديث قتاده فى الشفاعه و هو مدلس
و لكن الحديث معروف من غير طريقه
هذا و العلم لله وحده
قتادة ليس بضعيف لكنه مدلس , هل عنعن قتادة في هذه الرواية ؟.
وهل عندك مثال على رواية ضعيف عنعن في روايته هذه ثم ثبت ان هناك رواية اخرى لنفس الحديث صحيحة ليست للراوي الضعيف في الرواية الاولى طبعا .
.......
تقول هذا يعني هؤلاء معروفون بالتدليس، فأصحاب الصحاح ولا سيما البخاري ومسلم، يخرجون لهؤلاء المدلسين إذا صرحوا بالتحديث، وكذلك يخرجون لهم ما عنعنوا فيه، بقرائن أخرى أيضا ما أطيل فيها، يعني ولو لم يصرحوا بالتحديث، لكن إذا أمن تدليسهم، أو إذا لم يكن لتدليسهم تأثير بأمور أخرى ما أطيل بها.
ماذا تقصد بقرائن اخرى وان لم يصرحوا بالتحديث انا اعلم ان البخاري في صحيحه روى عن قتادة بعض الروايات وهو عنعن فيها لكن كيف فهم البخاري رحمه الله ان هذه الروايات صحيحة مع ان قتادة مدلس . اذن لا بد من قرائن لا تحرمنا من علمك وفقك الله الى كل خير .