السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة..
كنت أود السؤال عن: حديث في معناه قولان أو أكثر لأهل العلم..
فهل يستطيع المسلم الأخذ بقول ورد الأخر (أي يميل لأحد القولين).. أم يأخذ بالأقوال كلها؟
نرجو الإفادة.. وفقكم الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة..
كنت أود السؤال عن: حديث في معناه قولان أو أكثر لأهل العلم..
فهل يستطيع المسلم الأخذ بقول ورد الأخر (أي يميل لأحد القولين).. أم يأخذ بالأقوال كلها؟
نرجو الإفادة.. وفقكم الله.
هذه الأقوال إذا كانت مختلفة اختلاف تنوع لا تضاد _يعني المعنى واحد أو قريب لكن الخلاف وقع في التعبير عنه_ فلك أن تأخذ بجميعها
لأنها كالقول الواحد
وإذا كانت مختلفة اختلاف تضاد _يعني المعنى مختلف_ فإن أمكنك الجمع والتوفيق بينها أو أمكن عالم ذلك فسمعته منه فالأخذ به هو المتعين وإن لم يمكن فهنا حالات:
إذا كنت قادرا على النظر في الأدلة والترجيح بين هذه الأقوال فالواجب في حقك أن تأخذ بالأقوى دليلا وما تراه راجحا
وإن لم تكن قادرا على النظر والترجيح فالواجب في حقك أن تأخذ برأي أكثر أهل العلم وجمهورهم إن علمته
فإن لم تعلمه أخذت بقول أعلم العلماء فيما تظن وتقدر
فإن لم تستطع التمييز أيهم أعلم أخذت بالقول الأحوط
فإن لم تستطع تحمل الأحوط أخذت بالقول الأيسر
ولا تنتقل من حالة إلى حالة إلا بعد تعذر الحالة السابقة عنها
وهكذا افعل مع كل خلاف تسمعه من علماء المسلمين سواء في الحديث أو في الفقه او باقي العلوم
وفقك الله
جزيت خيراً أخي أمجد الفلسطيني على التوضيح. جعلها الله في ميزان حسناتك.
مازالت مشاركاتك ممتعة اخى امجد