السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني / أخواتي الكرام

اتمنى المساعده وانا اريد التأكد هل هذه الأدله صحيحه عن ثبوت الشفاعه في بعض الأعمال .

الحدث الأول

121- قال الترمذي رحمه الله (ج4 ص46): حدثنـا أبوعمـار الحسين بن حريث أخبرنا الفضل بن موسى عن زكريا بن أبي زائدة عن عطية عن أبي سعيـد أن رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ((إنّ من أمّتي من يشفع للفئام ، ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة، ومنهم من يشفع للرّجل حتّى يدخلوا الجنّة)).
هذا حديث حسن.


الحديث الثاني :

من مسندأحمد 122- قال الإمام أحمـد رحمه الله (ج4 ص212): ثنا حسن بن موسى ثنا حمـاد بن سلمة عن داود بن أبي هنـد عن عبـدالله بن قيس قال: سمعت الحارث بن أقيش يحدث أن أبا برزة قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يقول:((إنّ من أمّتي لمن يشفع لأكثر من ربيعـة ومضر، وإنّ من أمّتي لمن يعظم للنّار حتّى يكون ركنًا من أركانها)).
ثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن عبـدالله بن قيس عن الحـارث بن أقيش قـال: كنا عند أبي برزة ليلةً فحدّث ليلتـئذ عن النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أنّـه قال:((ما من مسلمين يموت لهما أربعـة أفراط إلاّ أدخلهما الله الجنّة بفضل رحمته)) قالوا: يا رسول الله وثلاثة؟ قال: ((وثلاثة)) قالوا
: واثنان ؟ ((وإنّ من أمّتي لمن يدخل الجنّة بشفاعته مثل مضر)) قال: ((واثنـان -قـال:- وإنّ من أمّتي لمن يعظـم للنّـار حتّى يكـون أحد زواياها )).



الحديث الثالث :

124- قال الإمام أحمد رحمه الله (ج3 ص469): ثنـا إسماعيـل بن إبراهيم قال: ثنا خـالد عن عبدالله بن شقيق قال: جلست إلى رهط أنا رابعهم بإيلياء، فقـال أحدهم: سمعت رسـول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يقول: ((ليدخلنّ الجنّة بشفاعة رجل من أمّتي أكثر من بني تميم)) قلنا: سواك يا رسول الله؟ قال: ((سواي)) قلت: أنت سمعته؟ قال: نعم. فلمّا قام قلت: من هذا؟ قالوا: ابن أبي الجدعاء.
ثنا عفان ثنا وهيب قال: ثنا خالد عن عبدالله بن شقيق به.



الحديث الرابع :

أخرج البخاري في الرقاق رقم 6565 أن النبي يخرج أناس من النار بشفاعته ويدخلهم الجنة ، حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن .وفي هذا الحديث أيضاً آدم والأنبياء يعتذرون للناس عن الشفاعة بسبب خطاياهم ويحيلون الناس إلي النبي محمد . وفيه أيضاً بيان أنه يشفع للبشر لبدء الحساب . وأول من يحاسب أمته فيشفع لها أيضاً ( صلعم ) ففيه إثبات الشفاعة العظمى ، وشفاعته لأمته ..
الحديث الخامس :
وعن عمران بن حصين (رض) عن النبي قال يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين (أخرجه البخاري رقم 6566 )
الحديث السادس :
أنا أول الناس يشفع في الجنة .. ( أخرجه مسلم 1/188 رقم 330 )
الحديث السابع :
شفاعتي يوم القيامة حق، فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها .. (حديث صحيح متواتر أخرجه بن منيع عن بضعة عشر صحابياً )

الحديث الثامن :
لكل نبي دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبي دعوته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً (أخرجه مسلم 1/189 رقم 338 ، البخاري 13/447 رقم 7474 )
ملحوظة : الحديثان ( 7، 8) يحصران الشفاعة في النبي وحده وينفيانها عن الأنبياء والملائكة بل عن المسيح رغم قول القرآن بوجاهته في الآخرة بالشفاعة والقرب من الله



الحديث التاسع :

أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجداً طهوراً ، ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلي قومه خاصة ، وبعثت إلي الناس عامة (أخرجه البخاري في التيمم الباب الأول منه 1/435 رقم 335 )]

وأحاديث اخرى وردت مصرحه بذلك :


1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة - إن شاء الله - من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا ) رواه مسلم ، ولا شك أن من زنى أو سرق أو شرب الخمر لم يشرك بالله فهو ممن تناله الشفاعة إن شاء الله .
2- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال – بخطاياهم، فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر – أي جماعات - فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل ) رواه مسلم .
3- حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي ) رواه الترمذي وأبو داود .
4- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ) رواه البخاري ومسلم .
5- حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتدرون ما خيرني ربي الليلة، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، قلنا يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: هي لكل مسلم ) رواه ابن ماجة وصححه الألباني .

وجزاكم الله كل خير ..