تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم ووافقه الذهبي )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    97

    Lightbulb خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم ووافقه الذهبي )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    علم الحديث ذلك العلم الشريف يؤسفني أنه لا ناقة لي فيه ولا جمل ، غير أني أعرف بعض الزملاء الذين يهتمون به ويأخذون عن المحدثين ، ومنهم هذا الأخ كاتب المقال ، أرسل لي مقاله على بريدي فأردت أن أسعفكم به لأرى رأيكم فيما كتب .

    فإلى المقال :

    (مقدمة)
    إنّ قضية تحرير المصطلحات التي يتداولها العلماء في غاية الأهمية إذْ أنها لغة الخطاب وسر معانية ومفتاح خزائنه
    فإن الإصطلاحات هي الألفاظ الموضوعة للحقائق كما عبّر القرافي وكما قال إبن بدران في مدخله إلى المصطلح ( كلُّ قوم لا تعرف مصطلحاتهم لاتفهم مقاصدهم )
    فتحرير المصطلحات من العلم الرصين السمين والله الموفق

    (صورة البحث)
    ألّف الحاكم المستدرك فوقع في أخطاء فادحة عظيمة كما نص على ذلك جمع من المحققين ، نظّر أنها على شرط الشيخين أو أحدهما ، وسبب وقوعه فيما وقع فيه يعود إلى أنه ألّفه على حين ضعف وشيبة ومثل ذلك صار للأئمة الكبار لكن الذي ميز الحاكم أنّه الّف حين الضعف فخلّد أخطاءه ، وإلا فإن علو كعبه يتبين في باقي كتبه وفي أجزاء من المستدرك..
    ثم جاء الإمام الذهبي وقد علم جلالة الحاكم وعمله هذا يدل على وعي شديد بأن كتاب الحاكم سيلاقي نقدا شديدا قد يؤدي إلى تهميشه فتفقد الأمة أحاديث وافرة فسعى إلى تلخيصه
    وعمله كالتالي :
    1- إختصر الأسانيد 2- إختصر المتون 3- عرّف بالرواة 4- إختصر حكم الحاكم على الأحاديث 5- حذف أحاديث بأكملها 6- تعقّب الحاكم في بعض أحكامه
    وبقي جزءٌ هو أصل الخطأ الشائع المتداول اليوم بين يدي المحققين وهو ماصححه الحاكم وسكت عنه الذهبي ولم يبين حكمه على الحديث فقال جمع من المحققين:
    (أخرجه الحاكم ووافقه الذهبي)



    (نشأة هذه العبارة)
    يعتبر السيوطي من أوّل -ولعله أول-من أُثرت عليه هذه العبارة في كتبه لكنّ استعماله لها كان خجولا فأحيانا يمرّ على ما سكت عليه الذهبي ولا يقول بالموافقة
    لكنّ المناوي جاء وتوسع في هذا الباب وجعلها في عبارة التخريج كثيرا ثم تبعه جماعة من المتأخرين
    منهم الألباني وأحمد شاكر وحبيب الله الأعظمي وسعد الحميد وأبو إسحاق الحويني وأكرم العمري ومقبل الوادعي والغماري وغيرهم فهذا الخطأ -بنظري- قد إستشرى وفشا في المحقيقين بشكل كبير وقد ساهمت الطبعة الهندية للمستدرك في فشو العبارة بشكل كبير جدا


    (الأدلة على بطلان عبارة الموافقة )

    * لم ينص الإمام الذهبي في الباب بشيء وهو الساكت ولا ينسب لساكت قول .
    * وقع بالإستقراء أنّ كثيرا مما قد سكت عليه الذهبي قد ضعفه في مواضع أُخر مما يوحي إليك بأن سكوته ليس إقرارا على الصحة .
    * تتابع جماعات من المحققين من العلماء الكبار على ذكر تصحيح الحاكم فقط ولم يفهموا ما فهمته مدرسة الحديث المعاصرة من موافقة الذهبي له وإلا لذكروه
    منهم من رؤوس هذا العلم كالزيلعي وابن حجر والعراقي وابن الملقن .
    * أنّ الذهبي قد أشار إلى أنه لم ينتهي من الكتاب فقد قال بعد ترجمة الحاكم في السير تكلم عن المستدرك ثم قال ( على كل حال فهو كتاب مفيد ولقد إختصرته ولا يزال يعوزه عملا وتحريرا ) وقد علّق على هذا الكلام شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للسير بكلام نفيس جدا فانظره.
    * قد صرح الذهبي بأنّ ربع الكتاب صحيح على شرطهما أو أحدهما والربع الآخر صالح وجيد والنصف الأخر مناكير وعجائب فعلى هذا فلو سلمنا بأنّ سكوته موافقة على الصحة لوجد تعارض وتضاد وتناقض
    أحاديث المستدرك (9000) عدد تعقبات الذهبي (1200) تقريبا
    فعلى مصطلح الموافقه يكون الصحيح من المستدرك (7800)
    وعلى الأصل من عمل الامام الذهبي فما صححه وحسنه (4000) حديث
    فأي المنهجين أقرب لصنيع الإمام ؟!

    (الخاتمة)
    لقد حاولت في هذا المقال تحرير المسألة بأوجز عبارة متجنبا الحشو من الكلام والإطالة لا سيما أن الموضوع مهم جدا والخطأ منتشر جدا وعندي من الأمثلة والأدلة ما يطول المقام لذكرها وموضع مثل هذا الكتب المصنفة وليس المقالات
    لكن لعل هذه الإلماحة وعصارة البحث تقع موقعها لدى أهل هذا الشأن العارفين لقدره وجلالته
    وأسأل الله أن يغفر لعلمائنا أجمعين
    والحمد لله رب العالمين .

    كتبه /
    سالم بن محمد الشهري

  2. افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    عجيبة !
    نسأل الله التوفيق والسداد
    قال الحسن البصري -رحمه الله-: "استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    للشيخ الدكتور خالد بن منصور الدريس رسالة لطيفة طبعت في دار المحدث - الرياض ، في شهر ذو القعدة سنة 1425هـ بعنوان ((الإيضاح الجلي في نقد مقولة "صححه الحاكم ووافقه الذهبي")).
    وخلاصة رأيه في المسألة ذكره في خاتمة البحث (ص 53) : (( بما مضى ترجح لنا أن عدم تعقب الذهبي على الحاكم لا يعد إقرارًا وموافقة، وعليه فإن مقولة : "صححه الحاكم ووافقه الذهبي" ليست صحيجة لما تقدم من قرائن ومناقشات لحجج من يرى صحة تلك المقولة)).
    والبحث في جملته نافع فليراجع .

    وأما فضيلة شيخنا أبي عبد الله سعد بن عبد الله الحميد فيفرق بين ما ينقل فيه الذهبي كلام الحاكم ولا يتعقبه وبين ما يسكت عليه ولا ينقل عقبه قول الحاكم.
    فيسمي الأول موافقة ويسمي الثاني سكوتًا.
    راجع كتاب ((مناهج المحدثين)) لفضيلة الشيخ سعد الحميد (ص 206 - 216).
    وينظر:
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=56167
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=36695
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآجري مشاهدة المشاركة
    لكنّ المناوي جاء وتوسع في هذا الباب وجعلها في عبارة التخريج كثيرا ثم تبعه جماعة من المتأخرين
    منهم الألباني وأحمد شاكر وحبيب الله الأعظمي وسعد الحميد وأبو إسحاق الحويني وأكرم العمري ومقبل الوادعي والغماري وغيرهم
    ................
    كتبه /
    سالم بن محمد الشهري
    يا أخي الفاضل : الشيخ سعد الحميد يفرق بين ما ينقل فيه الذهبي كلام الحاكم ولا يتعقبه فيسمي ذلك موافقة ، وما يسكت عليه ولا ينقل عقبه قول الحاكم فيسمي ذلك سكوتًا.

    وانظر هذا الموضوع:
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=56167
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  5. #5

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    وتظل هذه المسألة من مسارح الاجتهاد بين النقاد.
    وإن كان كلام الباحث في هذا المقال هو الذي ينبغي التعويل عليه!
    وقد اشتدت عبارات كثير من المتأخرين في انتقاد موافقات الذهبي! وهنا يأتي الإنكار!
    بل تسرَّع بعضهم ووضع في تلك الموافقات تأليفًا! وراح يشغب فيه على ابن قايماز الحافظ!
    والذي نتنكب عنه بالانكار من الفريقين: سوى التشنيع فيما يكون مثار اجتهاد محض!
    وقول صاحب المقال:
    يعتبر السيوطي من أوّل -ولعله أول-من أُثرت عليه هذه العبارة في كتبه

    ليس بجيد!
    بل سبقه إلى ذلك الجمال الزيلعي - تلميذ الذهبي- نفسه!
    فإنه قال في ( تخريج أحاديث الكشاف ) عن حديث أخرجه الحاكم : ( وَأَعَادَهُ الْحَاكِم فِي كتاب الرُّؤْيَا وَقَالَ عَن أبي سَلمَة قَالَ: نبئت عَن عبَادَة بن الصَّامِت ... فَذكره وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ وَشَاهده حَدِيث أبي الدَّرْدَاء ثمَّ أخرجه عَن أبي الدَّرْدَاء وَسكت عَنهُ
    قلت: ظَاهر هَذَا اللَّفْظ الِانْقِطَاع فَكيف يكون عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ أَو صَحَّحَاهُ بِالْجُمْلَةِ؟ قَالَ ابْن عَسَاكِر فِي أَطْرَافه "وَأَبُو سَلمَة لم يسمع من عبَادَة" وَالْعجب من الذَّهَبِيّ كَيفَ أقره عَلَى ذَلِك؟!)
    وهناك: أمثلة أخرى من كلام الزيلعي وجماعة استوفاها صاحب كتاب: ( إرضاء الناقم بمحاكمة الحاكم)!
    ومن الطرائف: ما نقله عبد الأول ابن العلامة حماد بن محمد الأنصاري عن أبيه أنه قال: ( الأحاديث التي في المستدرك للحاكم التي لم يعلق عليها الذهبي: لا يقال فيها: سكت عنها الذهبي، ولكن يقال: أقره الذهبي، فإن السكوت من طبع النساء، وأما الرجال فليس من طبعهم السكوت! ).
    كذا نَفَى أن يكون من طبائع الرجال السكوتُ! وكل حي سيموتُ!

  6. #6

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكر الأخ الآجري الذي عرض هذه الخلاصة على النخبة الفاحصة من المشايخ الكرام

    ولي تعليقات :

    * تفريق الشيخ سعد الذي نبه عليه الحمراني وعبد الباقي مشكورين لا يخرجه من صلب البحث إذْ أن بعض الأدلة التي يُستدل بها على أولئك تنطبق على منهجه وفقه الله وقد إطلعت على مواضع في تحقيقه لسنن سعيد بن منصور تبين لي فيها منهجه في التفريق ولكن لا زال لمنهجه علاقة بالبحث لكنّ تنبيههما في محلّه لئلا يُظن بالقرينة أنّ منهجه بإطلاق !
    ثم إشكالات على منهجه في التفريق حفظه الله
    :
    روىالحاكم في المستدرك (1/473) من طريق محمد بن حبيب الجارودي قال: ثنا سفيان بنعيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له...)) الحديث.

    قال الحاكم: صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي ولم يخرجاه
    وكذا نقل الذهبي قول الحاكم في التلخيص، دون جملة: ولم يخرجاه.

    ثم أورد الذهبي في الميزان (3/185) هذه الرواية بهذا الإسناد وقال: فإنه بهذا الإسناد باطل، ما رواه ابن عيينة قط؛ بل المعروف حديث عبد الله بن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر مختصرًا

    2- روى الحاكم في المستدرك (1/169) من طريق ثور، عن راشد بن سعد، عن ثوبان رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأصابهم البرد...)) الحديث.

    قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذااللفظ.
    اختصر الذهبي كلام الحاكم في التلخيص بقوله: على شرط م

    ثم أورد في السير (4/491) هذه الرواية من طريق ثور، ثم قال: إسناده قوي،وخرجه الحاكم فقال: على شرط مسلم، فأخطأ: فإن الشيخين ما احتجا براشد، ولا ثور من شرط مسلم)).

    3-روى الحاكم في المستدرك (1/27-28) من طريق كلثوم بن جبر، عنسعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أخذ الله الميثاقمن ظهر آدم...)) الحديث.


    قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد احتجمسلم بكلثوم بن جبر

    اختصر الذهبي كلام الحاكم في المختصر بقوله: احتجم بكلثوم

    ثم لما ترجم الذهبي لكلثوم بن جبر في الميزان (3/413) أورد هذاالحديث في مناكيره.

    4- روى الحاكم في المستدرك (1/492) من طريق محمد بنالحسن بن التل….عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدعاء سلاح المؤمن…)) الحديث.

    قال الحاكم: هذا حديث صحيح، فإن محمد بنالحسن هذا هو التل.. . صدوق في الكوفيين)).

    اختصر الذهبي كلام الحاكم هذابهذه الجملة: صحيح)) فقط!


    ثم لما ترجم الذهبي للتل في الميزان (3/513) قال: ومن مناكيره...))، ثم أورد له هذا الحديث، ثم قال: أخرجه الحاكم وصححه،فيه انقطاع


    فكيف نخرّج هذه الأحاديث على منهج شيخنا؟
    وغيرها في جملة من الأمثلة على ذات المنهج


    * لا بد أن يُنص في هذا الباب أن الشيخ مقبل الوادعي قد رجع مما كان عليه من مجارات المتأخرين في هذا المصطلح واعتبره زلّة قدم :
    الأوهام التي تتبعتها هي أوهام الحاكم -رحمه الله-، ولا يلحق الإمام الذهبي منها شىء، فقول من يقول: وهو من أوهامهما، واهم؛ لأمور:
    1- أن الإمام الذهبي -رحمه الله- لم يقل في المقدمة: وما سكت عليه، فأنا مقر للحاكم عليه.
    2- ومنها أن الحافظ الذهبي يقول في "سير أعلام النبلاء" (17/176) : وقد اختصرته ويعوزه عملاً وتحريرًا.
    ويقول في "تذكرة الحفاظ" (3/1045) : وليته لم يصنف المستدرك، فإنه غض من فضائله بسوء تصرفه.
    فعلى هذا فالأمر أوسع مما نبه الحافظ الذهبي عليه -رحمه الله-.
    3- أن الحافظ الذهبي ربما يسكت على بعض الأحاديث، وفي سندها ضعيف أو ضعيف جدًا أو كذاب، وقد ذكر ذلكم الحديث في ترجمته من "ميزان الاعتدال"، فعلى هذا فالأولى في التعبير أن يقال بعد ذكر حكم الحاكم على الحديث: وسكت عليه الذهبي، أو لم يتعقبه الذهبي.
    أما: وأقره الذهبي، فلا، وإن كنت قد زلت قدمي في بعض كتبي اتباعاً لما هو مألوف، فعسى الله أن يوفقني الله لتعديلها في طبعات قادمة إن شاء الله. اهـ

    * أود الإشارة إلى أن الذهبي قد ألّف التلخيص قبل أن يؤلف كتبه في الرجال فلعله من هذا المنطلق سكت ولخّص وفقط !
    إذْ أن موضوع الكتاب التلخيص وليس الاستدراك والتعقّب .

    * أبو المظفر أحسنت في أن الجمال قد سبق السيوطي وجزاك الله خيرا على هذا التعقب أما دليل الأنصاري بأن السكوت للنساء فهذا في غاية الظرافة ويلزم الإنسان أن يكون متكلما دائما من أجل المحافظة على الرجولة

    عموما غفر الله له ورحمه ولعلها إشارة لم نفهمها

    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

    سالم بن محمد الشهري
    .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    اللهم باركـ لنا في شـامنا
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    357_ موافقات " الحافظ الذهبي " لتصحيحات الحاكم , فُهِمت فهما ً خاطئا ً , في الغالب , فالذهبي ملخص لكلام الحاكم , ولذلك اسمه " تلخيص المستدرك " , وإن كانت مقدمته خلاف ذلك , لكن عمله في كتاب " المستدرك " مفيد ٌ أنه تلخيص , وأحيانا ً يتعقَّب , فإذا قال : قلت ُ فهو من الذهبي , وإن لم يقل " قلت " فلا يقال وافقه الذهبي بل سكت الذهبي كما قاله تلميذه الزيلعي , أو لم يتعقبه كما قال ابنُ حجر ! .

    ولذلك تجد الحاكم يقول " صحيح على شرط الشيخين " فيقول الذهبي " خ م " ولا يخفى على الذهبي كثير من أخطاء الحاكم , فتجد رواة ضعفاء يقول عنهم الحاكم " على شرطهما " أو أسانيد واهية فيصححها , فبعض المعاصرين انتقد الذَّهبي أنه يصحح هذا الراوي, وقد تكلم عنه في " الميزان" ! فبعضهم يخطئه , وهذا غير صحيح .
    وأول من قال " وافقه الذهبي " السيوطي , في " اللائالئ المصنوعة " والمناوي شهرها , ثم المعاصرين ! , فالصواب أن نقول : سكت الذهبي -كما يقوله ابن حجر- أو لم يتعقّبه- للزيلعي- وهنا قاعدة "" لا يُنسب ْ إلى ساكت قول ٌ "" وبعض ُ المعاصرين يشتدُّ على الإمام الذَهَبي , ويقول : تناقض ويجعل الذهبي كأنه لا يفهم بالحديث , وهذا من الخطأ بمكان , وكذلك الحاكم فإنه - رحمه الله -من كبار الحفاظ , واختلف أهل العلم في تساهله , فأوجه ما قيل كما نقله ابن عبد الهادي وابن حجر أنه"حصلت له غفلة فألفه في آخر حياته " حتى في المستدرك أملى بعض الأحاديث في عام "403 " وقد توفي في عام " 405 " .

    من فتاوى الشيخ المحدث عبد الله السعد المطيري -حفظه الله-
    يا رب !!
    اجْعلني من الرَّاسخين في العلم

  8. #8

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    لإثراء الموضوع :
    التحاكم إلى موافقة الذهبي للحاكم
    على هذا الرابط :
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=36695
    و انظر هنا أيضا :
    http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=1227341

  9. #9

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    .
    .
    أبو الهمام
    يعلم الله ماللسعد في قلبي من التقدير والإحترام
    وفك الله قيده فليس أول شريف يزج به في السجن ولكن ستبقى تحقياته وكلماته محفورة في قلوب محبيه
    كلامه في الصميم وهناك تنبيهات :

    كأنّ بين هذين تناقض بدا لي :
    فلا يقال وافقه الذهبي بل سكت الذهبي كما قاله تلميذه الزيلعي , أو لم يتعقبه كما قال ابنُ حجر ! .
    فالصواب أن نقول : سكت الذهبي -كما يقوله ابن حجر- أو لم يتعقّبه- للزيلعي-
    قوله أنّ أول من قال ذلك السيوطي يحتاج إلى تحقيق وقد وقعت فيما وقع فيه فنبني بعض الأحبة منهم أبو المظفر أن الجمال الزيلعي قد سبقه في ذلك
    لكن لعل السيوطي أكثر من الزيلعي نسبيا والمنّاوي أكثر منهما وغفر الله للجميع

    وأسعدك الله على مانقلت وحفظك .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    اللهم باركـ لنا في شـامنا
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    وإياك .

    الثانية أصوب من الأولى , والله أعلم .

    وأنا الآن أعيد سماعَ الفتوى لأصلح مثل هذه الأخطاء .



    بورك فيك .
    يا رب !!
    اجْعلني من الرَّاسخين في العلم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    اللهم باركـ لنا في شـامنا
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    رجعت لكلام الشيخ !
    فقال ما قلته في المرة الأولى -فلا يقال وافقه الذهبي بل سكت الذهبي كما قاله تلميذه الزيلعي , أو لم يتعقبه كما قال ابنُ حجر ! .
    ثم تراجع الشيخ وقال العكس !
    فالصواب أن نقول : سكت الذهبي -كما يقوله ابن حجر- أو لم يتعقّبه- للزيلعي-
    فالصواب أن نقول : سكت الذهبي -كما يقوله ابن حجر- أو لم يتعقّبه- للزيلعي-
    فالصواب أن نقول : سكت الذهبي -كما يقوله ابن حجر- أو لم يتعقّبه- للزيلعي-
    يا رب !!
    اجْعلني من الرَّاسخين في العلم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: خطأ شائع عند المحدثين المعاصرين ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي )

    قلت: من الأجود أن يقال وبيض له الذهبي.
    ولكل اجتهاده وأول من أثار هذه القضية هو حسان عبد المنان ونقلت إلى الإمام الألباني ولم يقنع بها.
    ومن الغرائب أني رأيت في مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك الحاكم لابن الملقن (3/1534 ) : (( ثم قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي عليه )).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •