تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المطلوب والمسؤل ماهوالقول المحقق في المرادان بالخالان في هذه الجملةلهذالحديث "شهدبي خا

  1. #1

    افتراضي المطلوب والمسؤل ماهوالقول المحقق في المرادان بالخالان في هذه الجملةلهذالحديث "شهدبي خا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد
    قال البخاري في صحيحه
    كتاب المناقب
    بَاب وُفُودِ الْأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ k بِمَكَّةَ وَبَيْعَةِ الْعَقَبَةِ
    (3627) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : كَانَ عَمْرٌو ، يَقُولُ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ : " شَهِدَ بِي خَالَايَ الْعَقَبَةَ " ، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ : قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : أَحَدُهُمَا الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ

    المطلوب والمسؤل ماهوالقول المحقق في المرادان بالخالان في هذه الجملةلهذالحديث "شهدبي خالاي العقبة"من فضلكم أجيبوامع الدليل
    شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...

  2. افتراضي رد: المطلوب والمسؤل ماهوالقول المحقق في المرادان بالخالان في هذه الجملةلهذالحديث "شهدب

    قال ابن حجر في فتح الباري - (7 / 221):
    " قال سفيان: خالاه؛ البراء بن معرور، وأخوه ولم يسمه ".

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: المطلوب والمسؤل ماهوالقول المحقق في المرادان بالخالان في هذه الجملةلهذالحديث "شهدب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    هذا الأمر أخي العزيز الحبيب قد كثر الكلام عليه كثيراً.. وفي بعض الكلام تكلفٌ لا يقبل، ويمكن حصر الكلام في التالي:
    -هل هما خالان اثنان؛ أم هو خال واحد؟
    -هل هما خالاه لزماً لأمه؛ أم خالاه من جهة القرابة مجازاً؟
    ولتبيين هذا الكلام؛ نقول وبالله التوفيق:
    قد أتى ما يفيد أنه أتى مع خالٍ له (فرد) وليس خالان.. ورد هذا فيما رواه الأصيلي عن البخاري.
    كما قد وقع عند ابن التين (وخالي) بغير ألف وتشديد التحتانية؛ وقال: لعل الواو واو المعية. أي: مع خالي، ويحتمل أن يكون بالإفراد بكسر اللام وتخفيف الياء.
    وقد أتى ما يفيد أن خاله هذا (الفرد) هو جد بن قيس.. من قول جابر نفسه بسند حسن.
    قال الحافظ ابن حجر: (وقد روى ابن عساكر بإسناد حسن عن جابر قال: حملني خالي جد بن قيس في السبعين راكبا الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، فخرج إلينا معه العباس عمه فقال: يا عم خذ لي على أخوالك.
    فسمى الأنصار أخوال العباس لكون جدته أم أبيه عبد المطلب منهم، وسمى جد بن قيس خاله لكونه من أقارب أمه؛ وهو ابن عم البراء بن معرور، فلعل قول سفيان: وأخوه؛ عنى به جد بن قيس، وأطلق عليه أخا وهو ابن عم لأنهما في منزلة واحدة في النسب، وهذا أولى من توهيم مثل ابن عيينة.
    لكن لم يذكر أحد من أهل السير جد بن قيس في أصحاب العقبة، فكأنه لم يكن أسلم؛ فعلى هذا فالخال الآخر لجابر إما ثعلبة وإما عمرو والله اعلم).

    وقد بان أن قوله (خالي) لم يقصد أخو أمه؛ بل قريبه من جهتها. والله أعلم

    وعلى القول بأنهما اثنان:
    يحسن الوقوف على اسم أم جابر بن عبد الله وتحديد من هي؛ والمعروف أن أمه هي: أنيسة بنت غنمة.
    فقد قال الإمام سفيان بن عيينة أنهما: أحدهما البراء بن معرور؛ وفي رواية: وأخوه.. وعند النظر إلى نسب البراء بن معرور؛ نجد أنه لا يلتقي مع نسب غنمة إلا في كعب بن سلمة. وهذا بعيد جداً أن يوصف بكونه خال.
    فالبراء؛ البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن كعب بن سلمة الأنصاري.. وأمه الرباب بنت النعمان.. وهو أحد النقباء ليلة العقبة الأولى.
    فلذلك قال الإمام الدمياطي بعد هذا معترضاً قول سفيان: (وهذا وهم إنما خالاه ثعلبة، وعمرو ابنا غنمة بْن عدي بْن سنان بْن نابي بْن عمرو بْن سواد بْن غنم بْن كعب بْن سلمة، أختهما أنيسة بنت غنمة أم جابر بْن عَبْد الله).
    فتعقب ابن حجر هذا الكلام من الإمام الدمياطي؛ فقال: (قلت: لكن من أقارب أمه؛ وأقارب الأم يسمون أخوالا مجازا).
    وقد تعقب الإمام العيني ابن حجر في هذا التعقيب السابق؛ فقال: (قلت: لا ضرورة إلى الذهاب إلى المجاز من غير داعٍ له؛ مع شهرة النسب فيما بينهم؛ لأن ثعلبة وعمراً ابنا غنيمة بن عدي بن سنان بن عبيد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، وشهد ثعلبة العقبة في السبعين، وأما عمرو أخوه فإنه شهد بيعة العقبة مع أخيه ثعلبة؛ وهو أحد البكائين).

    لكن قال الحافظ مغلطاي: (يريد والله أعلم (بخالاي) عيسى بن عامر بن عدي بن سنان بن عبيد، وخالد بن عمرو بن عدي بن سنان؛ وذلك أن أم جابر أنيسة بنت غنمة بن عدي بن سنان؛ وهذا أقرب من قول ابن عيينة: أحدهما البراء بن معرور وأخوه؛ لأنهم كلهم شهدوا العقبة، لأن البراء من بني الخنساء بن سنان بن عبيد...) يعني فكل منهما ابن عمها بمنزلة أخيها فأطلق عليهما جابر أنهما خالاه مجازا.
    وعقب ابن حجر على هذا الكلام؛ فقال: (قلت: إن حمل على الحقيقة تعين؛ كما قاله الدمياطي، وإلا فتغليط ابن عيينة مع أن كلامه يمكن حمله على المجاز بأمر فيه مجاز ليس بمتجه. والله المستعان).
    وقال معترضاً: (أما عيسى فمذكور في الصحابة، وأما خالد بن عدي فلم يذكر فيهم، وإنما ذكر في الصحابة في كتاب ابن الأثير خالد بن عدي الجهني كان ينزل الأشعر).

    فاجتمع عندنا اثنين أكيدين:
    1) جد بن قيس.
    2) البراء بن معرور.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •