الإحياء هو إعادة بعث الشيء ، لذلك يسمون مراكز تحقيق التراث = مراكز إحياء التراث.
فالدرسات الإحيائية للسنة - إن صح التعبير ففي النفس منه شيء - هي التي تهتم بإبراز ما اندرس وغاب منها وتصحيح المعلومات المغلوطة عند كثير من الناس.
فتحقيق نصوص السنة وإعادة الحكم عليها ومعرفة كلام الأئمة في تصحيحها وتضعيفها كله من الدراسات الإحيائية.
وكذلك إعادة اكتشاف مناهج الإئمة في التصحيح والتعليل من الدراسات الإحيائية لأنها جميعًا موجودة في التراث ، ودور الباحث هو إعادة اكتشافها فقط.
أما الدراسات التجديدية فهي الدراسات التي تعتمد على معطيات العصر وما تتيحة العلوم الحديثة في البحث والتنقيب.
هذه فكرة سريعة والأمر يحتاج إلى مزيد .